أهدي هذه الوجدانيات
أهدي هذه الوجدانيات لفتاة الرملة السمراء ، حيث هي التي فجرت تلك الينابيع من قلبي الذي ظننت أنه كبر وشاخ ، ولم يعد يحسن الحب والغزل ، وحيث أحوال الأمة المزرية تقتل الرغبة الشديدة على الأقبال على الحياة بهذا الدفق ، ولكم سماح فتاة الرملة السمراء استطاعت ذلك .
وقد تم أذاعة هذه النصوص من برنامجي (لقاء الداعي بالخير) ، والذي أذعنا منه (605) حلقات من إذاعة (صوت الحب والسلام) من رام الله ، وهي إذاعة خاصة كان يمتلكها الأستاذ معتز بسيسو ، توفاها الله شهيدة على يدي المجرم ارئيل شارون ، لعنه الله ، وبالنسبة لي كانت الأذاعة من أهم مراحل حياتي الأدبية ، وفيها وجدت نفسي ،ومنها خططت دربي ، وتحيزت للتراث الشعبي ، واخترته ... ومضينا بالدرب ، ولا نزال..!!
للسموحة التي أوحت اليّ بهذه الوجدانيات التحية أينما تكون ، إذ من 1999 لم أرها ولم يتم بيننا أي اتصال ، وكان لقاؤنا إلى فراق ، والهدف هو ما هو ماثل بين أيديكم ، وذكريات جميلة مجلجلة ...!!
أرجو رحله ممتعة ،
مع تحيات
الداعي بالخير
صالح صلاح شبانة ، ابن سنجل الباسلة