منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

  دراسة في التراث والتراث الشعبي الفلسطيني (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

 دراسة في التراث والتراث الشعبي الفلسطيني (1)  Empty
مُساهمةموضوع: دراسة في التراث والتراث الشعبي الفلسطيني (1)     دراسة في التراث والتراث الشعبي الفلسطيني (1)  Emptyالإثنين يونيو 13, 2011 4:25 pm

لأستاذنا الكبير نبيل علقم من ترمسعيا / رام الله حارس التراث الشعبي الفلسطيني هذه الدراسة المفيدة ننقلها لكم ونرجو ان تعجبكم كما أعجبتنا ،




دراسة في التراث والتراث الشعبي الفلسطيني (1)
بواسطة: Nabeel
بتاريخ : السبت 26-09-2009 08:35 صباحا


(نشر المقال في العدد 1، مجلة "التراث والمجتمع"، جمعية إنعاش الأسرة، البيرة، 1974)

(الجزء الأول)

تتضح أهمية دراسة التراث الشعبي بإحداث كليات جامعية خاصة لهذا الفرع من العلوم الإنسانية، وكذلك من اهتمام الأمم عن طريق جمعه ودراسته وإيجاد متاحف الفنون الشعبية وازدياد صدور المجلات والكتب الخاصة به.

وفي هذا البحث الموجز سأحاول أن ألقي الضوء على بعض جوانب دراسة التراث وأهميتها ثم أستعرض أهمية الدراسة التي قامت بها لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني في مدينة البيرة لتراث إحدى القرى الفلسطينية محاولاً بيان مكانة تراث هذه القرية من التراث الفلسطيني أولاً ثم العربي وكذلك سأتناول بعض جوانب هذه الدراسة.



وفي هذا البحث الموجز سأحاول أن ألقي الضوء على بعض جوانب دراسة التراث وأهميتها ثم أستعرض أهمية الدراسة التي قامت بها لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني في مدينة البيرة لتراث إحدى القرى الفلسطينية محاولاً بيان مكانة تراث هذه القرية من التراث الفلسطيني أولاً ثم العربي وكذلك سأتناول بعض جوانب هذه الدراسة.

إن النهضة بالبحث لا تكون بترك القديم كلية وإنما بالبحث والتنقيب عنه وباختيار أحسن ما فيه وتطويره والبناء عليه، وعلى هذا المفهوم قامت النهضة الأوروبية الحديثة، وفي الحديث عن التراث أرى أنه لا بد من عودة إلى عصر النهضة الحديثة لنرى كيف قامت هذه النهضة؟ وماذا نتج عنها؟

إن عصر النهضة يرتبط بحركة التنقيب وبعث التراث اليوناني واللاتيني القديم، لكن بمفهوم ونظرة جديدتين تمزجان القديم اليوناني بالحديث في ذلك الوقت، ولم تقم النهضة مرة واحدة فهي قد بدأت في القرن الثالث عشر إن لم نقل أن جذورها تمتد إلى ما قبل هذا القرن حتى إذا ما أطل القرن السادس عشر كانت الحياة الأوروبية قد قطعت صلاتها بالعصور الوسطى بكل مظاهر هذه العصور، والنهضة بدأت بعمل أفراد ثم توسعت على مدى بضعة قرون "وإذا اعتبرنا النهضة كمقياس بأنها مضمون التراث القديم (الثقافة القديمة) فإن الحركة بدأت أولاً في سبيل إيجاد هذا التراث ومن ثم إحيائه"(1).

وبذلك نرى أنها مرت بأدوار ثلاثة هي:

دور الإعجاب بالتراث القديم وجمعه، ثم النسج على منواله، وأخيراً مرحلة الإبداع مع بقاء هذا التراث أساساً لإبداعهم.

وأما عن النتائج التي تمخضت عن النهضة فهي تظهر واضحة من خلال أعمال كبار فناني عصر النهضة كليوناردو دافنشي وروفائيل وميكل انجلو وتيسيان وغيرهم، والتي تعبر عن ثورة لا عن الفن السائد فحسب، بل على المفاهيم والأفكار. وفي الميدان السياسي ظهرت آراء سياسية جديدة تمثلت في كتابات ميكافلي وغيره، وبدأ التفكير السياسي يتجه اتجاهاً مغايراً لما هو مألوف. وأما في الميدان الديني والاجتماعي فكانت حركات الإصلاح التي قام بها مارتن لوثر وكالفن، إذن فنحن أمام حركة مخض شديدة كان التراث القديم أساسها، وكانت أهدافها تدور حول الإنسان فهو هدفها وهو محورها، وإذن فهي لذلك حركة إنسانية محضة.

ومع بداية ظهور القوميات بعد عصر النهضة نجد أن حركة الاهتمام بالتراث كانت تسير على خط مواز للمبدأ القومي "وذيوع الروح القومية دعت إلى أن تزيد كل أمة من ارتباطها بتراثها القومي المميز"(2)، فنجد أن كل شعب يفتش عن تراثه القديم ويهتم به وفي هذا تعميق للشعور القومي لديه. والمبدأ القومي والاهتمام بالتراث يغذي كل منهما الآخر فكلما ازداد الوعي القومي كلما زاد الاهتمام بالتراث وكذلك كلما زاد الاهتمام بالتراث كلما تأكد الوعي القومي ورسخ، " وبين الشعوب المضطهدة التي تحاول تأكيد هويتها القومية يصبح جمع الفنون الشعبية ذا أهمية سياسية كبرى لأنه يوقظ تراث الأمة واهتمامها بأحسن ما فيها"(3).

ولا يفيد جمع هذه الفنون إن لم تكن أساساً ومنطلقاً للتغيير كما كان التراث القديم منطلقاً لعصر النهضة وما تبع ذلك من تغيير في البناء الاجتماعي نحو واقع أفضل.

قبل أن أمضي بعيداً يلزمني أن أعطي تعريفاً مبسطاً وموجزاً للتراث الشعبي أو الفلكلور، "فالفلكلور يدل في أكثر المؤلفات والمجموعات على ما يصدر عن الشعب من إبداع وما يمارسه من شعائر ومراسيم وما يصدر عنه من عادات وتقاليد"(4)، وهو: " خلاصة المعارف والمشاعر والتجارب الشعبية التي تنتقل من جيل إلى الجيل الذي بعده"(5).

وهو ينتقل اجتماعياً أي لا يكتسب عن طريق العقل أو العلم، ويشتمل هذا التعريف على بعدين هامين:

الأول: ولنسمه بعداً ثقافياً سنأتي عليه في جزء آخر من هذا البحث.

والآخر: يمثل البعد الزمني لأن التراث ينتقل من جيل إلى الجيل الذي بعده وهذا يعني شيئين هامين:

أولهما: أنه جزء من التاريخ الحضاري لأي شعب أو لأية أمة، ولا تخفى أهمية التاريخ الحضاري فهو صانع ومحرك التاريخ السياسي ولا يمكن فهم الاتجاهات السياسية بدون دراسة الحضارة. والتراث الشعبي دعامة رئيسية من دعائم الحضارة لأنه يدرس ثقافة الجماعات الشعبية والتي لا تهتم بها الدراسات الأخرى، فدراسة التراث إن هي إلا مساهمة كبيرة تلتقي مع غيرها من الدراسات الإنسانية في سبيل دراسة الإنسان والحضارة.

وثانيهما: إن التراث يتطور مع تطور المجتمع، ودراسة تطور التراث تعكس تطور المجتمع.

وبما أنه ينتقل من جيل إلى الجيل الذي بعده يلزمنا أن ندرس تاريخ التراث متابعين تطوره، ويقول الألماني (فون سيبل) : "الذي يعرف من أين يمكنه أن يعرف إلى أين"(6) فيجب على دارس التراث أن يبدأ بـ (من أين) دارساً التطور حتى اليوم الحاضر، وإذا لم نفهم ما كانت عليه المجتمعات في الماضي لا يمكن أن نفهم ما هو مجود الآن، ولا يمكن أن نتكهن أين سيصل التراث وأية جهة يسلكها، وأهمية دراسة التطور أنه مستمر لا يتوقف وإن كان يتعرض لركود أحياناً، أما أن يتوقف نهائياً فذلك غير وارد مطلقاً لأن الأمة التي تتوقف عن التطور تموت، "إذن فلا غنى للإنسان عن دراسة ماضيه، وباعتباره كائناً اجتماعياً فعليه أن يعرف تاريخ تطوره وتاريخ أعماله وآثاره"(7)، من هنا تبرز أهمية التراث ومدى هذا التطور، وتسارعه أو بطئه أو ركوده والعوامل التي تؤدي إلى ذلك، عندها نستطيع أن نعرف أين وكيف يسير المجتمع ونراقبه من خلال ذلك.

وهنا لا بد من ملاحظة أن حياة مجتمعنا العربي في السنوات العشرين الأخيرة قد أخذت تتبدل وتتكيف حسب حاجات العصر العادية المتسارعة، "وأن مادية العصر الحديث تهدد النشاط الروحي الموروث للإنسان"(Cool ونحن أبناء هذا الجيل نلاحظ مدى الهجوم الكاسح للحضارة المادية بكل ما حملت من ظواهر بعضها خطر على تراثنا فهي تعرضه للتلاشي والاندثار إذا لم يطور هذا التراث، والحضارة المادية هذه لا تحمل دائماً قيماً وأخلاقاً ومثلاُ أفضل من التي تتلاشى وأكثر ما يحدث هو العكس تماماً، وهذا ما لا نريده لأن تراثنا له وظائف عديدة ومتنوعة في حياتنا فهو "يعمل على ترسيخ معتقد أو قيمة أخلاقية أو تأكيد قيمة اجتماعية أو اعتقادية أو الترويح في إطار الحياة الشعبية"(9). وعلى ذلك يجب أن تبذل الجهود لبعث وتطوير النواحي الإيجابية من هذا التراث بعد بلورة هذه النواحي الإيجابية وتحديدها.

التراث والمجتمع:

لفهم تأثير التراث على المجتمع لا بد من عودة إلى تعريف التراث في بعده الثقافي. وكما سبق يدل التراث على ما يصدر عن الشعب من إبداع وما يمارسه من شعائر ومراسيم وما يصدر عنه من عادات وتقاليد، فلو جرّدنا أي شعب من إبداعه وشعائره ومراسيمه وعاداته وتقاليده – وهذه كلها تشكل ثقافته – أيبقى شيء ذو بال يعطي صورة عن المجتمع؟ قد نستطيع في مثل هذه الحالة أن ندرس بعض نواحي المجتمع كاقتصادياته وهويته السياسية وفئاته البشرية وحتى مثل هذه الدراسة تبقى ناقصة لأنها تتأثر بالناحية الثقافية، وحتى نفهمها لا بد من دراسة الثقافة، فالثقافة تعكس العقلية السائدة، ومن دراسة عقلية شعب ما نستطيع الحكم عليه والتعرف على مشاكله الاجتماعية واقتراح الحلول المناسبة لها، وفي تراثنا كل أغنية أو بكائية أو مثل أو أسطورة تروي لنا ناحية من نواحي التفكير لدينا، سلباً أو إيجاباً، وأضرب مثلاً على انعكاس السلبيات في التراث على المجتمع وعملها على تخلفه: ففي مجتمعنا الشعبي تسود نظرة التقديس للأولياء في قطاعات كبيرة من شعبنا العربي في كل مكان، ونرى كثرة الأساطير التي نشأت حولهم، ماذا يعكس ذلك؟ إنه يعكس صورة مجتمع بحاجة إل المزيد من الوعي للتخلص من تأثير مثل هذه الخرافات، وأعتقد أن من يؤمن (بالولي) وبالأساطير والخرافات الأخرى مثل هذا الإنسان يحمل عقلية لا تتقبل أفكاراً مجتمعنا بحاجة إليها، فمثلاً لو طرح موضوع تحديد النسل في الميدان الاجتماعي لرأينا أن من يؤمن بالولي وما شاكله لا يتقبل هذا الموضوع لأنه يحمل عقلية جاهلة والمجتمع عبارة عن مجموع الأفراد، وكلما ارتفعت نسبة الجهل بين هؤلاء الأفراد كلما كان المجتمع أكثر تخلفاً. أي أن المجتمع الذي يؤمن معظم أفراده بالخرافات بحاجة إلى دراسة تراثه لمعرفة كيفية تطوير هذا المجتمع وبمحاربة الخرافة أولاً لأنها عامل سلبي في المجتمع، وهناك الكثير من السلبيات في تراثنا تفرض وجودها حتى على الذين يحاربون هذه السلبيات لأنها ظواهر اجتماعية في مجتمع متخلف، وأعرض مثلاً على ذلك، فمن أمثالنا الشعبية مثل يقول: "خوض المّية بغيرك"(10)، أي دع غيرك يجرب أولاً، ألا يعني هذا المثل الأنانية الصارخة؟ ألا يؤثر ذلك على محاكمات الشعب العقلية تجاه أية قضية وطنية أو إنسانية أو أخلاقية؟؟ فاهتمامنا بالفلكلور إذن لأنه المرآة الصادقة التي تنعكس عليها عقلية المجتمع العربي.

وإذا انتقلنا إلى ناحية أخرى في المجتمع وهي الأخلاق، ألا يعطي التراث صورة واضحة عنها؟ وهي جانب هام لا بد من دراسته لفهم أي مجتمع فهماً دقيقاً كاملاً، والأخلاق تتغير طبقاً لمفاهيم جديدة متغيرة، وأهمية التراث هنا أن نحاول نشر وفرض أخلاقيات أسلافنا بعد تنقيحها ونقدها، وإن لم نحاول ذلك فقد يدفنها المجتمع المعقد الذي يسير في طريق جديد، ويعتقد الفيلسوف الأمريكي جون ديوي "بأن أساس المشاكل الحديثة في المجتمعات المعقدة ناجمة عن هوة سحيقة بين تقدم العلم الحديث وبين عقائد البشر وقوانينهم الأخلاقية"(11). وفي نظره أن الناحية الهامة في معالجة المشاكل الحديثة يجب أن تبدأ بالقوانين الأخلاقية، ومجتمعنا يسير بخطى سريعة لينضم إلى المجتمعات المعقدة هذه، لكن تراثنا يزخر بالقوانين الأخلاقية والتي هي بحاجة إلى بعثها وتطويرها ومن ثم نشرها في المجتمع بوسائل عديدة متنوعة.

وبعد ذلك أليس من الواجب الاهتمام بدراسة تراثنا الفلسطيني بعد جمع هذا التراث ومن ثم نقده وتحليله ومناقشته، أظن أن ذلك واجب وطني وقومي لخدمة المجتمع الفلسطيني بالدرجة الأولى وقبل كل شيء سواه، وهنا أتعرض إلى دراسة لتراثنا الفلسطيني قامت بها لجنة الأبحاث الاجتماعية التابعة لجمعية إنعاش الأسرة في البيرة، فالدراسة لتراث إحدى القرى الفلسطينية في لواء رام الله وهي قرية ترمسعيا والكتاب الذي صدر يحمل اسم: "ترمسعيا- دراسة في التراث".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
دراسة في التراث والتراث الشعبي الفلسطيني (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من التراث الشعبي الفلسطيني
» صور من التراث الشعبي الفلسطيتي
» موقع صابر للتراث الشعبي الفلسطيني
» شعبيات : لوحات وطنية وتراثية من التراث الفلسطيني ..صالح صلاح شبانة
» الجريدة والتراث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
سنجل الباسلة
 :: المنتدى العام
-
انتقل الى: