إِفْشاءُ السِّرْ
شعر عاطف عبد العزيز العدناني
معـــارَضَه/ قَصيدَةٌ لِشاعِــرِ يَمَنيٍّ أَخْبَرَ نــــــاقَتَهُ أَنَّهُ يُريدُ مصاحَبَتَها إلى
الدِيار ِالمُقَدَسةِ، فَقامَتْ بِإِفْشاءِ سِرِّهِ ... سِرّْي لَديَهـا تَبَدّى فَقُلْتُ كـوني أَمينَهْ
يا ناقَةَ الشَّوْق إِنّـا نَسيرُ نَحْـوَ المَدينَة
عِشْـقـي لَدَيْها تَجَلّى فَـقـُلْتُ كُـونـيِ وَديعَهْ
يـا ناقَـةَ العُمْرِ هَيّْـا نَطْـوِي الحَـياةَ السَريعَةْ
رَفيـقَـةَ الـدَرْبِ إِنّْـا نَـسيُـر وِفْـقَ الشَريعَةْ
رَدَّتْ عَلَـيَّ وَقـالَـتْ فِي القَلْبِ عِشْقُ المُطيعَةْ
عَـواملٌ مـانِـعـاتٍ لِلْـشَوْقِ صَـوْبَ المَنيعَهْ
قَـيْـسٌ وَلُبْنـى مِثالٌ لِلْـطُـهْرِ ما مِـنْ ذَريعَةْ
قـالَـتْ حَبيبـي تَهَيَأْ دُعــاءُ رَبِّ الشَفيـعَـةْ
يَـفُـكُ كُـلَّ ِصـعابٍ يَحْنـو تِـجـاهَ الوَديعَةْ
لِلْـشَّوْقِ مِنْكـم وِصالٌ حَتـى لِيَـوْمِ الــوَقيعَهْ
أَنْتَ المَـلاكُ المُبَّـدْى هُنـاكَ مـا مِـنْ مَنيعَهْ
للْـعَهْدِ نَبْقـى سَـوِّياً فـي جَنَّـةٍ بَـلْ وَسيعَهْ
العَيْـشُ فيـهـا هَنيءٌ لِلـكُـلِّ مـا مِنْ صَنيعَهْ
رَبٌّ َغـفـورٌ رَحيــمٌ خَـلاّْقُ كُـلِّ بَـديـعَـةْ
كُـلٌّ يَـنـالُ نَصيبـاً مُـقَـدَّرٌ لا خَـديـعَـةْ
أَميـرَةَ الشِـعْـرِ هَيّْا قَصـيـدَةٌ لِلْـدَميـعَـهْ
نَـعيـشُ فيهـاِ لِتَحْيا ذاتَُ الـعُـيونِ الوَسيعَةْ