أَميرَةُ العِشْقِ
(قصيدة رمزية)
أَمـيـرَةَ العـِشْـقِ مَـرْحـى مَنْ سيـفـوزُُ مُـلِـحَّــاً
مَــنْ سَـيضُـمُ الـغَـوالـي لِـيَـرْتَوي مـِنـْهُ صُبْحـا
تَــحـِـنُّ صَــوْبَ غَــزالٍ وَتَبْتَـغـي فـيـهِ رِبْـحـا
لا تـَرتـَضـي بَـلْ تُباهــي جَـمالُـهـا فـاقَ قُـزْحـا
إنـْـــي وَإِنْ طـــابَ وُدّْي وَأَلـتَـقي مِـنْـكِ بَوْحــا
سَـأُفْرِغَـنَّ الـقـَوافـــي وَأُشْـفِـيَـنَّـهُ جُـرْحــا
لأَلْــمَـسَـنَّ لِـــقَــــدٍّ تَلَطّـفَـاً بــَلْ وَمَـسْـحا
وَأَرْشُـفَــنَّ لـِــكـــوبٍ مُـعَـسَّلاً ليسَ مِـلْـحـا
يـا نَـاقَـةَ العِـشْـقِ هـَيّْـا نََـطـوفُ سَـهْـلاً وسَفْحا
نَـنـالُ فـيـه رَحـيــقــاً وَنَـعْـتَـلـي مِنْهُ سَـطْحا
وَنَـرْسُـمُ اللَـيْـلَ جِــسْـراً أَسْـتَـوْدِعَـنَّـهُ صُبْـَحـا
كَـيْ تَـلْـبَـسـي لِبَـيـاضٍ فَــوْقَ الضُـلـوعِ تَنَحّى
وَتَــزْرَعــيِـنَ بِــمِـلْـحٍ أَرْضَ الـغَـريبِ وَقَمْـحـا
طـافَ الـحَـبـيـبُ بِـأَرْضٍ أَدْرَكْـتُــهُ قَـطُّ لَمْحـــا
أَميرَةُ العِشْقِ ( تابع )
أَطْـلَـقْـتُ زَوْجَ سِـهـامـي أَسَـدَيْـتُـهُ اَلأَمْـرَ نُصْـحا
أَيْـقَـنْـتُ وَقْــعَ صُـمـودٍ عـايَـنْـتُـهُ اليومَ جُرْحـا
قَـوافِـلُ الـعِـشْـقِ تَـطْفـو تَـمـوجُ سِـحْـراً وَبَوْحـا
عَـلّـي أُناجـي بِـصُـبْــحٍ قَبْــلَ الضَّجيــجِ أَلَـحَّـا
فـي بِـرْكَـةٍ بَــلْ وَبَـحْـرٍ نَـعَـومُ لـِكـنْ وَسَـبْـحا
رَدَّ الــزَمــانُ بـِفَـخْــرٍ أَجَــابَـنـي وَبِـفُـصْحى
حَـطَّ الـغَـريـبُ بِـــأَرْضٍ فـي قِـمَّـةٍ جاءَ أَضْحـى
مَــنْ يَـهْـوَ يَلْحَـظْ لِحِـسٍّ كَأَنَّهُ طــــافَ رَدْحــا
إِنْـي سَـأرْمـي شِـبـاكــي فـيِ لُـجَّـةٍ بَـلْ وَصُبْحا
وتَـرْقُـصيـنَ تِـبـاعـــاً ظَـنَـنْـتُ فـَوْزاً وَرِبْحـا
