المسيح بن مريم
شعر عاطف عبد العزيز العدناني
نَجــودُ بِمال ٍ وَمأْوى الدّخيل ْ
وَنَرْغَبُ حَــقــًا
بــِرســم ِ المَحَبــّة ِ , بــَيــْنَ الشُعوب ِ
وَتـَوضيح َ أمْرٍ
بــِروح ِ الآله ِوَحِفظِ المُنيرْ
على العُشْبِ صَلّي ْ
ســَلامٌ عَــليكُمْ , بِزارٌ لِغـَرْس ٍ
وَريق َ الظَلالْ
لأحْباب ِ صِدق ٍ , وَمَعْشَرَ قَــوْم ٍ
بـِطرفِ القــَريرْ
لِعَيش ِ الهَناء ِ, مــَزيد َ الرَخاء ِ
وَ تـَـبــْقــوا دَوامًا
بِطِيب ِ الِلقاء ِعلى الزَمْهريرْ
على العُشْب ِ صَلّيْ
فَطِبْتُم ْوَكُنْتُمْ , مِثالاً لصْدق ٍ وَحِفْظــًا لِعَهْدٍ
وَذِكْــرا لِـــرّبٍ , غـَفورٍ رَحيم ْ
بــِوعظ ِ وَتَسبيح ٍ
في كُلّ وَقت ٍ وفي كُل ِ حينْ
نَخيلُ العَطاءِ
بــِكُل ِالفُصول ِ , وَمَأوى النّصيرْ
على العُشْبِ صَلّي ْ
فَـــأنّــى أتــَيــْتُــم , وَأنـــّى ذ َهـَبــْتــُم
فأنـّــا هُـــنــاك َ
نـُـقِــرُ بِحَق ٍلنسمو بـِشَعـْب ٍ
وَنُسْعِد ُقــومًا
بـــِنـــورِ اليقين , جزاءُ اصْطياد ٍ
لـِحْسن ِ الفِعال ِ
وَأجْـــرٍ عظيم , لــِهذا الفقيرْ
على العُشْب ِصَلّيْ
وَهُزي الـَـيْــك ِنَخيلِ الثِمارِ
هَنيئــًا مَريئـــًا
بأكل ٍ لذيذ ٍ , ودونَ عَناء ٍ
برزق ِ الآله
فــَقــِرى بــِنــوم ٍ , وبرهان َ صِدق ٍ
بأم الطهارة ِ
ما جـِئْت ِقــطّ ُ بـِـفــِعـُـل ٍ رَذْيــــلْ
ما جـِئْت ِقــطّ ُ بـِـفــِعـُـل ٍ رَذْيــــلْ
على العُشْب ِصَلّيْ
وَهُزّي الـَيـْك ِ بِجِذْع ِالنَخيلْ
على العُشْب ْصَلّيْ
وَهُزّي الـَيـْك ِبِجِذْع ِأَصيلٍ
يُساقََط ْعَلَيْك ِ
غِذاءٌ سَمينٌ , مِدادٌ لِجِسْمٍ
هَزيل ٍنَحيلْ
لُقَيْمات ُصِِدْق ٍ, تُنيرُ الطَريق َ(1)
بِأعْجازِ كَرب ٍ, حَكيم ٍ عَليم ْ
لأعْلاءِ أمرٍ
على العُشْب ِ صَلّيْ
فأِنّا ضُيوف ٌ, بِهذا الزَمان ِ
فَكَمْ كانَ مِنْا
وَكَم ْكَان َذاك َ. نُقارِع ُرَهْطاً
لِتَطْهيرِ أرْضٍ
بِصَبْرٍ نَجول ُ, رُسوخ َالجِبال ِ
نَدُبُ حَثيثاً
وَبَيْن َالسُطور ِ, لِنَلْقى الرّحيلْ
على العُشْب ِ صَلّيْ
أشيري الَيْه ِ, يُكَلّمْ بِمَهْد ٍ
مُفيدَ الكَلام ِ
يُنيرُ الرشاد َ , بِوَحْي الآله ِ
وَيَنْفي الصَهيلْ
يُكَلـِمُ رَهْطاً , وَيُبْهـِرُ جَمْعاً
بِخَيرِ الكَلام ِ
وَيَشْكُرُ رَبّــًا , سَميعًا بَصيرْ
على العُشْب ِ صَلّيْ
ألا يا صَبّياً أنِرْ للِطَرْيق ِ
وَأَوف ِالحُقوق ِ
لأخْبارِ قـَــوم ٍ, وَنَزيه ِأُم ٍ
وَأفْهام ِ بَعْض ٍ
يَـلوكُ الكَلام َ, يُثيرُ المشاكِل َ
سوء َ الفِعال َ
وَأصْفاءِ أذْن ٍ , وَبِئْسَ المَصْيرْ
على العُشْب ِصَلّيْ
فانّـْـا رِجال ٌ, نُقـِرّ ُ العُهود َ
نَجــودُ بِمال ٍ وَمأْوى الدّخيل ْ
وَنَرْغَبُ حَــقــًا
نُحِبّ َ البِلاد َ