النَهْضَةْ العَرَبِيَة ْ
شعر عاطف عبد العزيز العدناني
لِـتـأسـيـس ِ الأمـارَة ِ والعـــَريــــن ِ وَذِكــرٍ في وَقــائِــعَ مـــنْ سِـــنيينِ
لِــجَــمْـع ِالعُــرْب ِ والعَهْدِ الأمـــين ِ أَتـــانـــا مـِنْ حِجـــازِ الطُهرِ عَينُُ ُ
لِــتَدْبـيــرٍ وَتَـمْــحيــص ٍمَــــكــــين ِ فَحَطَ رِحــالَــَهُ } مِـيعانَ { ذٌخـرًا
لِــجَــمْــع ِ الصَــفّ بــينَ العالَــمين ِ وَنـــادى أيّــًهــا العرب ٍٍإدْلَــهمــوا
وَشَــعْــبُ العُــرْبٍ في ظُلْمٍ حَزيــن ِ تَــلَقّاهـــا الــبَــواسِـــلُ بِاحْــتِضـانٍ
لِــنَصْــير الـقـَوْمِ شِــيبً مَـــعْ بَـنين ِ فَهــَبّ الجــمــعُ كَالبَرْقِ اسْــتباقــــاً
***************
سَـــلـيــلَ المَجْــد ِ والحَــقّ الـــمُبين ِ
وَنــــورُ المُصْطـــفى نــــورُ اليَقـين ِ
لِــحْــفــظ ِ العَــهْـدِ مَـرْفــوع َالجَبين ِ
لِــصَــون ِ العَــرش ِ بِالعَهدِ الأمـين ِ
سُــمُــوّ البــَرْقِ فــي لَــيْــل ٍ دَجــين ِ
لِـــكُلّ العُـــرْبِ بِالعــَمـــل الرَصـين ِ فَـ ( عَبْدُ اللهِ ) مِــنْ أصْل شَــريف
فَمــِنْ أصْــلِ الحَبيبِ عَـلَوْتَ جَـــدًّْا
وَذِكْــرُ المُصْطــفى يَكـْفيكَ فَـخْــرًا
فَـطيبُ الأَصـْلِ يَـتْبَـعُــهُ اجْــتِهـــادٌ
مــلـــيـكٌُ كالسَـــماءِ سَـــما سُـــمُوًّا
مَــلــــيكٌ بِالهـُدى شَــيّــدْتَ مَجْـــدًا
نَــوائِـــــم مِــنْ سُــبــاتٍ مُــستبـيــن ِ فَـفــي الأُرْدُنِ أيْــقَـــظْتــُم عُــقــولاً
لِــمـــَجْــدِ العــُربِ حــيــناً بَعْـدَ حين ِ عَلى دَرْبِ الــمؤَسّـــِسِ قــادَ شَــعْبًا
لأنْــســان ٍ وأغْـــلى مِـــنْ ثَـــمــيـن ِ لِــيَــتبــْعَــهُ مَــعَ الــبَــنــّاءِ رُشْــــدًا
لأعْــــــمـــارٍ وأعْــــلاء ٍمَـــتـــيـــن ِ وَيُــلْحِــقُــها المُعـــزّزُ في اقْـــــتدارٍ
لِــيَــــوم ٍ فـــيـــهِ غَـــثٌ مـــِنْ سَمين ِ صَــديــقٌ للجــَمــيـــعِ وَخَيْرُ عَــوْن ٍ
مـــِثـــال ُالشَــمــس ِ وَالضوء ِالمُبين ِ أحَــبّ َ الــنــاسَ كُلّــهــُمُ فَـــأضْحى