لطائف ــ 32
صوّر مستملحة قصيرة منقولة مما قرأت :
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
طرائف متنوعة
• عندما سأل السيد خادمه وهو في أوج غضبه عن زوجته أين ذهبت ، فقال له : خرجت مع الرجل الذي اعتادت أن تخرج معه دائما ، وهنا هدئ تماما وقال : ظننتها خرجت مع رجل آخر ...!!!
• ذهب أحدهم إلى طبيب نفساني وتوسل إليه أن ينقذه ، لأنه يتخيل نفسه حمارا ويأكل كل يوم شوالا من الشعير ، فقال له الطبيب : ها أنت بنفسك تقول أنك تتخيل ، فقال : ولكن من أين آتي كل يوم بشوال من الشعير ..؟؟؟
• سأل أحدهم آخر : ما هي نظرة الرجل والمرأة لبعضهما ؟؟ قال يستطيع الرجل أن يتزوج من أربع نساء في وقت واحد إحداهن يحبها ، وأخري تنجب له الأولاد ، وأخرى يشكو لها همومه، والرابعة يعبث بها،ولكن المرأة لا تؤمن إلا برجل واحد تحبه وتنجب منه وتشكو له همومها وتعبث به ...!!!
• تزوج أحدهم من امرأة وبعد ثلاثة شهور أنجبت له مولودها الأول ، فجن جنونه وقرر أن يقتلها، وعندما واجهها بالحقيقة ونيته قالت:أنت غبي ولا تعرف الحساب وسأقربها إلى ذهنك البليد : منذ متى تزوجتني ؟؟ قال منذ ثلاثة شهور ، وسألته : ومنذ متى أنا تزوجتك ؟؟ فقال منذ ثلاثة شهور ، فقالت : ومنذ متى تزوجنا أنا وأنت ؟؟ قال : منذ ثلاثة شهور ، وهنا قالت له : احسبها بعقلك البليد ، فتراجع الرجل وقال : بالفعل تسعة شهور ، أستغفر الله العظيم ، كدت أن أظلمك ...!!!
إذا زبط الكلام :
بقول المثل : إذا زبط الكلام أخذنا المره ولِحمار ، وان ما زبط الكلام هَيّه كلام في كلام ..!!!
يتمثل البني آدم في هالحكي لمّا بده يعمل إشي وهو مش واثق من إمكانية تحقيقه فإن تحقق بقى خير ساقه ربنا إليه ، وان ما تحقق حط بالخرج ، المسأله لا مقدمه ولا امأخره ، وفي حكايه طريفه عن نشأة هالمثل بتقول :
في واحد قرر يسافر مع مرته من قرية يازور في فلسطين ل- اللد وزلمتنا ركب هالحمار ومرته ركبت وراه ، وحط البقجه اللي معه قدّامه ومشى لِحمار فيهم على اللد ، وفي الطريق اعترض سبيلهم غريب وترجى زلمتنا إنه يركبه على حماره لمدينة اللد ، واعتذر زلمتنا أنها طاقة لِحمار ما بتتحمل يردفوا واحد ثالث وراهم ، وقطع الغريب إيده وشحد عليها ، وادعى المرض والضعف والتعب وعدم مقدرته على المشي ، وتحركت عاطفة أخونا الكريم ، وقرر يمشي هو ومرته ، ويرَكِّب الغريب المريض والخربان محلهم على لِحمار ، ونزلوا وركب الغريب وظلوا ماشيين لمّا فاتوا مدينة اللد وطول الطريق وهو يتخرّف هو والمره اللي حكت له قصة حياتهم من طقطق للسلام عليكم ، وهون طلب الزلمه من الغريب إنه يتفضل وينزل عن لِحمار ، لأنهم وصلوا ل- اللد وهون فوجئ الزلمه بالكارثه ، الغريب رفض ينزل عن لِحماروادعى ملكية لِحمار لنفسه ، وما استكفى بالحمار وبس ، ادّعى إنها المره مرته ، وتصايحوا وطلع صوتهم بالعلالي واجتمع عليهم الناس ، وبعدين أخذوا الثلاثه على القاضي ، ولمّا سمع القاضي من ثلاثتهم وما توضح الحق ، حبسهم كل واحد في غرفه منفصله ، وصار يتنقل بين الغرف ويحط ذانه عَ لِبواب ويسمع ، فسمع زلمتنا الشهم يندب حظه النحس ، وغباءه اللي خلاه يعمل خير مع اللي ما بستحقه ، وانه عمل عمل خالص لوجه الله مع لئيم قابل المعروف بضرب كفوف حتى ادعى ملكية الحمار ، وما استكفى بالحمار ، بده يقتنص المره من جوزها ، وسمع من المره حكي مشابه لحكي جوزها ، حتى إنها ندمت على حكيها معه طول الطريق ، مع انه الحكي في السفر ضروره لا بد منها ، وسمع من الغريب حكي وهو يقول : ضحكت عليهم وركبت حمارهم وارتحت من المشي ، واذا ضبط الكلام أخذنا المره ولِحمار ، وان ما ضبط الكلام هذا هو كلام في كلام ، وهون القاضي صار مطمئن لصدق زلمتنا ومرته وكذب الزلمه الغريب وتدليسه ، وأفرج عن زلمتنا ومرته وسلمهم لِحمار ، وسجن الغريب اللي قابل الخير بالشر ، وكذب على عدالة المحكمه ، وبذر بذور الشر ، وأفسد في الأرض ....!!!
