جابر طه
بطاقة شهيد
صورة حية من صور الجهاد الفلسطيني
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
جابر طه جبر داود اسم ارتقى سلم المجد ، وحول العرش في جنان الخلد ، مع أرواح الأطهار والأبرار طاف
حلقه في سلاسل المجد والفخر ، انضمت للتاريخ اللي أشرق بدم الشهاده ، كل ما الهزيمه عتّمَت وما حدا شاف
وسام على صدر سنجل الباسله ، سنجل الصمود والتصدي ، وخرج من رحمها الطهور ، ابنها المنتمي بطل اتحدى وما خاف
بين سنجل ونابلس انولد وعاش ومات ، وترجّل عن أبجر عنتر ، واتسجّى في ضمير الأمه ، واسمه في كتاب المجد إنضاف
جابر طه جبر داوود ، بطل فلسطيني منتمي لسنجل ، قدّيش سنجل بترفع راسها بأبطالها ،و هذي عاداتها والأعراف
جابر طه جبر داوود ، سلم عَ الرب المعبود ، ودخل مع اللي دخلوها بسلام آمنين ، سيف استله الحق من الأسياف
يا رب اجعله من أهلها ، وطرز عَ الأرض اسمه بالفخر والاعتزاز ، وطرز اسمه عندك بالرحمة والرأفة والألطاف
جابر طه جبر داوود ،كتاب مجد ، وبلد برجل ، غني عن تقريظنا ومديحنا ، فعله شرف يتفاخروا فيه الأشراف
بقى عَ الأرض بطل رياضي ، أمن انه العقل السليم في الجسم السليم ، والقلب الحديد ، ولا عاش الجبان الخوّاف
وعارك الحديد ، إنبنى جسم البطل ، وحاز أول بطوله في كمال الجسمان ، وهو عن الثلاثين لسه بعده ما ناف
بقى ثائر يحمل في دمه نار الثوره لِموّجوجه ، وقديش ها لنار بقت حَرّ واسعار ، شهدها جبل النار ..وافتخر بما شاف
جابر طه جبر داوود ،أبو جبران اسم وصفه ولقب لفهد من الفهود السود ، صُنّاع المجد ، اللي لأرواح العدا بقى خطاف
أي نعم تجندل شهيد برصاص العدو وترجل عن حصان المجد لحصان الخلود ،بس أخذ حقه من الظالم بالصاع الواف
قديش عمليات بطوليه خاضها ،وقديش رجولات وأمجاد صاغها ،واثبت انه شعب فلسطين حُر ومش قطيع خراف
جابر طه جبر داوود ،أبو جبران ،ابن سنجل الفخر والاعتزاز ،رضع من ثدي جرز يم وعيبال ،ورفعه جبل النار لأعلى مصاف
أمه الأرض ،وأبوه الإيمان بحرية الشعب ،وابنه سلاح وذخيرته عزم ،وبكره فعل الدم والجرم البادي بحرف القاف
القتل ما هو هدف لأي ثائر حر ،إلا يرد غائلة هوّس الدم اللي بشربه عدونا بشراهه مطلقه وبسفكه بكثافه وإسراف
بقت الإنتفاضه الأولى تهدف لحط النقاط عَ الحروف ، وانه شعبنا أقوى منهم ، والنصر غايته يتحقق في آخر المطاف
وبقت الإنتفاضه بدها من يحملها عن قوه وجداره ،ويفتح على إيديها أمجاد أكبر من كل التعاريف والأوصاف
انتفاضه انخرط فيها الشعب بكل فئاته ،وبقى أبو جبران فرد من ها لطوفان الشعبي اللي عَ السلاح والبارود طاف
وانحكم خمسه وسبعين سنه سجن ،ودخل السجن بالفعل أسير حُرّ تهمته بطل ..قلبه حجر فلسطيني ، ما بخاف
ولماّ تغيرت أصول اللعبه ،وعالجت السياسيه الوضع بإبرة مخدر ،طلع من السجن أحاسيسه مثل الشرر في الحجر تنتظر الأهداف
ولماّ طلع الصلح فقاعة صابون ،حملها النسيم وفقعت ،وظهر العدو على حقيقته البشعه وكذب المهندس والكاهن والعرّاف
وتدّنس مسرى المصطفى ،وتلطخ مهد المسيح ،واليهودي شيلوخ ما برضى إلا بدم البشر لرغيفه لمقدس ما عاد خرّاف
وطق حنك في محافل الدنيا أكاذيب أعتاد اليهودي ينشرها بصور تداعب الأحاسيس وتنقر على الطبول والدّفاف
قام الشعب على حلم العسل وتنادي على خير العمل ،وبقى جابر اللي في الحياه انشعل وما عاد من المستقبل خاف
إتأهل وأنجب ولدين وبنت ،يدرجوا على مدارج فلسطين ،ويزرعوا أرضها ويبنوا مصانعها بعد ما إنعقدت الأحلاف
طلعت الأحلاف بمبه ،والاتفاقيات مكتوبه عَ الهوا ومية البحر ،ولما استشهد الموج طارت في كل الأركان ولا من رأى ولا من شاف
وتنادي شعب فلسطين ،شعب الجبارين ،ع الأرض الجريحه في انتفاضة الأقصى وطير الحريه بقى رفراف
وبقى جابر طه جبر داوود ،أبو جبران ،ابن سنجل الباسله ،ونابلس الطوفان طافح من الغيظ والقهر عياره للحفاف
مثل كل الشعب اللي اكتشف الكذبه والخرافه ،اللي اكتشف انه الشعب اليهودي بكل أطيافه مجيول عَ القتل والإقتراف
وهب فارس بطل ،وساعده ما انحنى وعزمه ما أفل ،لماّ ترجل انكتب اسمه عَ الحنون والزيتون ..عَ الزيزفون والصفصاف
تقرأ بلهجة أهل سنجل
16/3/2003
