226- تاريخ أمه
قديش ها لدنيا بتلوج وبتموج ، وقديش غاصب خط عَ ها لأرض بصمه باهته وشبه توقيع
إنه مرق يوم من دربها عابر طريق ، وبصمته مثل لِكتابه عَ الميه مع الموج بتضيع
قديش بقوا واهمين اللي كتبوا تاريخهم عَ الميه ، وقديش تاريخهم بقى وضيع
قديش بقى قزم زغير قدّام مجدنا ، المحفور في الشمس ، في الصخر المنيع
قد ما تلوج الدنيا وتموج ، وقد ما تنقلب الدول والأزمان ، يظله تاريخنا الأجمل البديع
يظل زماننا المشرق الساطع ، مبني عَ الصخر ، عَ الحديد لِمسلّح ، وحقنا عمره ما بضيع
لأنها الأرض إلنا ، والمجد إلنا ، والتاريخ إلنا ، وما بنشتري في الوطن ولا بنبيع