منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

 الحمار والثور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

الحمار والثور Empty
مُساهمةموضوع: الحمار والثور   الحمار والثور Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 7:18 pm

الحمار والثور
بقلم: الداعي بالخير
صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com


من الحكايات القديمة ذات الحكمة البالغة بلغتنا هذه الحكاية من تراثنا الشعبي الخالد وتقول:
كان لأحد الفلاحين ثورا وحمارا يحرث عليهما ويقضي حاجاته اليومية ....
وذات يوم أحس الحمار بالتعب والأعياء من رزح العمل ، فقرر أن يتمارض ليرتاح ويلتقط أنفاسه المرهقة المتعبة ...!!
(والله الأزعر ما حطها في بير خارب)، إذ عند المساء عندما قدم له علف العشاء لم يتناول الطعام وأرخى أذنيه وذرف دمعة ، وأسال بعضا من لعابه وتماوت على الآخر ، لذلك تركه الفلاح واصطحب الثور لوحده وعمل عليه طوال النهار ، فيما الحمار ينهق ويعنفص ويتمعمل ويحلم بحمارة الجيران ، والتي ستعود مساء مع صاحبها منهكة هي الأخرى....!!!!.
ولما عاد الثور كان تعبا متهالكا لا يكاد يبصر أمامه من فرط التعب والأنهاك فيما كان الحمار يرفل في جو من التجلي ، وسأل الثور بخبث:
-كيف كان نهارك اليوم يا ابا عجل ؟؟
-أسوأ حال ياأبا صابر ، إذ قمت بعملي وعملك معا ، فقد كنت تشاطرني الشقاء ، وحملته اليوم لوحدي ، فكيف سيكون حالي يا ترى ؟؟؟
- والى متى تحتمل هذا الشقاء يا أبا عجل ؟؟؟سأل الحمار الثور بإشفاق على غباءه ، فقال الثور كالمستغيث بمن يخفف عنه:
- وما رأيك يا اخي يا أبا صابر
- -رأيي يا أخي أبا عجل ان تتمارض مثلي فتستريح كما أنا مستريح
- و لائمت الفكرة الثور وقرر أن يطبقها ، فما المانع لو امتنع عن تناول وجبة العشاء ؟؟
- ورغم انه كان يتضور من الجوع قرر أن يزهد بتلك الوجبة وأخذ أبو صابر يدله على إتقان التمثيلية وكيف يبدو مريضا متهالكا بينه وبين الموت (فركة كعب) ، وفي الصباح تفاجأ الفلاح بأن الثور لم يتناول وجبة العلف ، ومظهره مؤسف فهو متماوت ، وحال الويل حاله ، فقد أتقن الدور ولا (زيزي البدراوي) ، لأنه بحاجة الى الراحة من التعب والشقاء....
- وهنا أسقط بيد الفلاح واضطر للراحة القسرية ذلك اليوم النحس ، واعترف الثور للحمار بالذكاء والألمعية ووجد عذرا لجمعيات الحمير باتخاذه رمزا لهم كما بارك رأي الحزب الديموقراطي الأمريكي الحصيف الذي اتخذ الحمار رمزا لهم فهو يستحق تلك المكانة ، وليس مثل البقرة والثور اللذان لا يعتلي رسمهما الا على علب المرتديلا والبولابيث .....!!!
- وسعد الثور والحمار ذاك اليوم بالنهيق والخوار والجعير والمعملة والتفلاية من القراد والبراغيث وامضيا وقتا يحسدان عليه ، فقد وهبهما الله عز وجل سيدا غبيا انطلت حيلتهما عليه وصدقهما بكل سذاجة ....!!!!!!!
- وفي المساء عاد الفلاح الى المنزل وهو متشائم من حظه العاثر حيث مرض الحمار والثور معا ، وتعطل عن عمله وعليه فسيسبقه الأخرون بالعمل ويعقب عنهم للوراء مثل بعر الجمال وهذا امر مؤسف.....!!!!!!!
- المأساة يا سادتي أن لحم الثور يؤكل ، لذلك يمكن ان يصبح مأدبة شهية ، وتصبح البطون مقبرة لحضرة جنابه ......!!!
- وفيما هو يتناول الطعام مع زوجته همس بأذنيها أن حال الثور مؤسف ، ويبدو أن مرضه عضال ، وهو يخاف عليه أن يفطس ويخسره ، لذلك اذا بقي للصباح مريضا ولم يتناول طعامه سيضطر آسفا الى أخذه الى اللحام وذبحه ، حتى لا يفطس ويذهب خسارة ...!!!
- وما ان سمع الثور حديث الفلاح حتى خاف وارتعد ولم تعد قوائمه تحمله وقرر أن يلعن الحمار وذكاء الحمار والذي يصغي للحمار ، لأن سكين اللحام بانتظار جنابه ان تابع هذه التمثيلية السمجة ....!!
- واندفع الى العلف يأكل بشراهة ، وكف عن البلاهة وزعم التمثيل والأندماج بدور المرض لأن ذلك يوصل الى الهلاك والذبح ......!!!!
- وهكذا اصبح يظهر الحيوية والنشاط والأقبال على العمل ، ومشى مع سيده بخفة ورشاقة محرما على نفسه الأستماع الى الحمار أو حتى سماع نصائحه المدمرة ، وعلى رأي أحدهم : (اذا المرض بده يوصلنا للحام ما بدنا اياه)...!!!!
- أما السيد حمار فأن لحمه لا يؤكل فهو (لا يزكى ولا يذكى) أي لا يذبح ولا تكون فيه الزكاة ، فإذا ما مرض أو تمارض فان له الحق وان نقول له (اتدلل يا حبيب والله لايقلك الدلال ، فيجعص أخو الشلن علينا ويأخذ عزه ومجده)
- ، وما دام السيد يكيل بمكيالين فلماذ لا يستفيد الحمار من هذه الظروف التاريخية ..؟؟؟؟؟؟
- امريكا تحشد جيوش الكرة الأرضية وانذال الأمم المتحدة لجرها وجلبها مثل قطيع تحت رعايتها لمحاربة أي دولة أو دويلة في العالم تفكر بشق عصا الطاعة ، فيما اسرائيل ترتكب الجرائم والموبقات وتدنس الأرض بسفالاتها ، ولا ينالها حتى عتاب (من فوق الجوزة)!!!!!!
- جرّت الأخوة والأشقاء لمحاربة العراق ، ثم عادت واحتلته وقبله افغانستان تحت ذرائع كاذبة زائفة ،ودمرت لبنان ، ثم مالت على غزة ، وبحمد الله لم يتهيأ لها الظرف لأفراغ الحقد اليهودي كما تفرغ الأفعى جراب سمها ، وذلك بفضل الله والمقاومة الباسلة المستميتة لماذا يا ترى ؟؟؟
- لأننا مثل الثيران لحومنا تؤكل ، واسرائيل مثل الحمار (لا تزكى ولا تذكى ، ولا تعتلي صورها علب المرتديلا و البولابيث )، فلماذ لا تقوم بحروب قذرة وتفعل ما تشاء ، ما دمنا زبدا مثل زبد البحر !
- وما دام ميزان العدالة مائلا والشرعية الدولية حمام عام؟؟؟!!!!
-

بقلم: الداعي بالخير
صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com


من الحكايات القديمة ذات الحكمة البالغة بلغتنا هذه الحكاية من تراثنا الشعبي الخالد وتقول:
كان لأحد الفلاحين ثورا وحمارا يحرث عليهما ويقضي حاجاته اليومية ....
وذات يوم أحس الحمار بالتعب والأعياء من رزح العمل ، فقرر أن يتمارض ليرتاح ويلتقط أنفاسه المرهقة المتعبة ...!!
(والله الأزعر ما حطها في بير خارب)، إذ عند المساء عندما قدم له علف العشاء لم يتناول الطعام وأرخى أذنيه وذرف دمعة ، وأسال بعضا من لعابه وتماوت على الآخر ، لذلك تركه الفلاح واصطحب الثور لوحده وعمل عليه طوال النهار ، فيما الحمار ينهق ويعنفص ويتمعمل ويحلم بحمارة الجيران ، والتي ستعود مساء مع صاحبها منهكة هي الأخرى....!!!!.
ولما عاد الثور كان تعبا متهالكا لا يكاد يبصر أمامه من فرط التعب والأنهاك فيما كان الحمار يرفل في جو من التجلي ، وسأل الثور بخبث:
-كيف كان نهارك اليوم يا ابا عجل ؟؟
-أسوأ حال ياأبا صابر ، إذ قمت بعملي وعملك معا ، فقد كنت تشاطرني الشقاء ، وحملته اليوم لوحدي ، فكيف سيكون حالي يا ترى ؟؟؟
- والى متى تحتمل هذا الشقاء يا أبا عجل ؟؟؟سأل الحمار الثور بإشفاق على غباءه ، فقال الثور كالمستغيث بمن يخفف عنه:
- وما رأيك يا اخي يا أبا صابر
- -رأيي يا أخي أبا عجل ان تتمارض مثلي فتستريح كما أنا مستريح
- و لائمت الفكرة الثور وقرر أن يطبقها ، فما المانع لو امتنع عن تناول وجبة العشاء ؟؟
- ورغم انه كان يتضور من الجوع قرر أن يزهد بتلك الوجبة وأخذ أبو صابر يدله على إتقان التمثيلية وكيف يبدو مريضا متهالكا بينه وبين الموت (فركة كعب) ، وفي الصباح تفاجأ الفلاح بأن الثور لم يتناول وجبة العلف ، ومظهره مؤسف فهو متماوت ، وحال الويل حاله ، فقد أتقن الدور ولا (زيزي البدراوي) ، لأنه بحاجة الى الراحة من التعب والشقاء....
- وهنا أسقط بيد الفلاح واضطر للراحة القسرية ذلك اليوم النحس ، واعترف الثور للحمار بالذكاء والألمعية ووجد عذرا لجمعيات الحمير باتخاذه رمزا لهم كما بارك رأي الحزب الديموقراطي الأمريكي الحصيف الذي اتخذ الحمار رمزا لهم فهو يستحق تلك المكانة ، وليس مثل البقرة والثور اللذان لا يعتلي رسمهما الا على علب المرتديلا والبولابيث .....!!!
- وسعد الثور والحمار ذاك اليوم بالنهيق والخوار والجعير والمعملة والتفلاية من القراد والبراغيث وامضيا وقتا يحسدان عليه ، فقد وهبهما الله عز وجل سيدا غبيا انطلت حيلتهما عليه وصدقهما بكل سذاجة ....!!!!!!!
- وفي المساء عاد الفلاح الى المنزل وهو متشائم من حظه العاثر حيث مرض الحمار والثور معا ، وتعطل عن عمله وعليه فسيسبقه الأخرون بالعمل ويعقب عنهم للوراء مثل بعر الجمال وهذا امر مؤسف.....!!!!!!!
- المأساة يا سادتي أن لحم الثور يؤكل ، لذلك يمكن ان يصبح مأدبة شهية ، وتصبح البطون مقبرة لحضرة جنابه ......!!!
- وفيما هو يتناول الطعام مع زوجته همس بأذنيها أن حال الثور مؤسف ، ويبدو أن مرضه عضال ، وهو يخاف عليه أن يفطس ويخسره ، لذلك اذا بقي للصباح مريضا ولم يتناول طعامه سيضطر آسفا الى أخذه الى اللحام وذبحه ، حتى لا يفطس ويذهب خسارة ...!!!
- وما ان سمع الثور حديث الفلاح حتى خاف وارتعد ولم تعد قوائمه تحمله وقرر أن يلعن الحمار وذكاء الحمار والذي يصغي للحمار ، لأن سكين اللحام بانتظار جنابه ان تابع هذه التمثيلية السمجة ....!!
- واندفع الى العلف يأكل بشراهة ، وكف عن البلاهة وزعم التمثيل والأندماج بدور المرض لأن ذلك يوصل الى الهلاك والذبح ......!!!!
- وهكذا اصبح يظهر الحيوية والنشاط والأقبال على العمل ، ومشى مع سيده بخفة ورشاقة محرما على نفسه الأستماع الى الحمار أو حتى سماع نصائحه المدمرة ، وعلى رأي أحدهم : (اذا المرض بده يوصلنا للحام ما بدنا اياه)...!!!!
- أما السيد حمار فأن لحمه لا يؤكل فهو (لا يزكى ولا يذكى) أي لا يذبح ولا تكون فيه الزكاة ، فإذا ما مرض أو تمارض فان له الحق وان نقول له (اتدلل يا حبيب والله لايقلك الدلال ، فيجعص أخو الشلن علينا ويأخذ عزه ومجده)
- ، وما دام السيد يكيل بمكيالين فلماذ لا يستفيد الحمار من هذه الظروف التاريخية ..؟؟؟؟؟؟
- امريكا تحشد جيوش الكرة الأرضية وانذال الأمم المتحدة لجرها وجلبها مثل قطيع تحت رعايتها لمحاربة أي دولة أو دويلة في العالم تفكر بشق عصا الطاعة ، فيما اسرائيل ترتكب الجرائم والموبقات وتدنس الأرض بسفالاتها ، ولا ينالها حتى عتاب (من فوق الجوزة)!!!!!!
- جرّت الأخوة والأشقاء لمحاربة العراق ، ثم عادت واحتلته وقبله افغانستان تحت ذرائع كاذبة زائفة ،ودمرت لبنان ، ثم مالت على غزة ، وبحمد الله لم يتهيأ لها الظرف لأفراغ الحقد اليهودي كما تفرغ الأفعى جراب سمها ، وذلك بفضل الله والمقاومة الباسلة المستميتة لماذا يا ترى ؟؟؟
- لأننا مثل الثيران لحومنا تؤكل ، واسرائيل مثل الحمار (لا تزكى ولا تذكى ، ولا تعتلي صورها علب المرتديلا و البولابيث )، فلماذ لا تقوم بحروب قذرة وتفعل ما تشاء ، ما دمنا زبدا مثل زبد البحر !
- وما دام ميزان العدالة مائلا والشرعية الدولية حمام عام؟؟؟!!!!
-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
الحمار والثور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسم الحمار
» الحمار الأبيض
» حديث عن الحمار
» مالك الحمار
» دولة الحمار والكلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
بطاقات الشهداء
 :: نصوص ومقالات
-
انتقل الى: