أماكن في القلب (
بقلم :الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
في هذه الحلقة سوف نتحدث عن اليهود في امريكا، فاليهود في امريكا قوة ضاربة مؤثرة، هم رأس المال وعجلة المصانع وشريان الحياة، هم الاعلام والقانون، القضاة والمحامون.. هم الذين يوقفون امريكا على قدم ونصف، ويوجهون سياستها بما يخدم مصالحهم الخاصة.. هم الذين يفرضون اسرائيل الابنة المدللة والعشيقة الغالية لأمريكا، امنياتها واحلامها حقائق وطلباتها أوامر.. هم الذين يملكون المصانع والمتاجر والبنوك، وهم دهاقنة السياسة، يسقطون الرئيس وينجحوه، هم الذين يصنعون المستقبل السياسي لكلابهم وهم الذين يجتثون جذور من يحاول توجيه نقد خجول.. نعم.. انهم قوة ضاربة، ومن يقول غير ذلك فهو لا يرى من الغربال.. ومن لم ير من الغربال فهو اعمى!! هم يملكون وسائل الاعلام والشعب الاميركي عبد اللأعلام يصدق كل ما يقوله.. واليهود يقدمون الاعلام من خلال الجنس والشغف والغرائز.. وللحقيقة وقد لا يعرف هذه الحقيقة كثيرون، فأن المتدينين اليهود لا يدخلون التلفزيون بيوتهم، وشرط لمن يلتحق في مدارسهم ان لا يكون لديه تلفزيون ولا يشاهد التلفزيون، فهو اداة للعميان يقودهم اعلام، صاخب موجه يعرف اين يضع قدمه!
شاهدت عيد الميلاد المجيد في امريكا.. «الكريسمس» وعدد سكان امريكا في ذلك الوقت كان حوالي (250) مليون نسمة.. مؤكداً أن أكثر من (200) مليون نسمة يدينون بالمسيحية، ومع ذلك لا ترى ان ذلك العيد يؤثر في حياة الامريكيين، فتبقى الحياة عادية وايقاعها عادي، ولكن في اعياد اليهود فإن حركة البلاد والعباد تتوقف تماماً حتى تنتهي اعيادهم فالمصانع والمتاجر والبنوك ومكاتب المحامين والقضاة وكبار ضباط الجيش وموظفوا الحكومة هم من اليهود، فإذا ناموا نامت الدولة وذا قرصتهم ناموسة حكت الدولة وهرشت معهم!!
اليهود يشكلون النوادي وبالمناسبة كل نوادي كرة السلة والبيسبول وكرة القدم الامريكية اصحابها يهود وتحقق لهم المليارات.. ولهم مثل المافيا والايطاليين من صالات القمار، فالشعب الامريكي شعب مقامر بالفطرة، ولم اجد بالمناسبة اي عربي أو مسلم يخجل من اعترافه بلعب القمار!!
فأدوات القمار في كل محل ومتجر، يأخذ عليها ربحاً معيناً ويديرها اليهود واعرف عرباً ومسلمين ضاعوا في امريكا وتحولوا الى حطام من وراء القمار. هم الذين يصنعون نجوم الفن والسينما وهم الذين يسقطون كل نجم يفكر بارسال شعاع من نوره اذا جاز التعبير لغير اليهود. واليهود هم الماسون كما هو معروف تاريخياً، فالماسونية حركة يهودية هدفها تخريل العالم لصالح اليهود، وهي تعمل بجد ونشاط ونشاطها في امريكا شرعي ومكشوف، ولكن حقيقتها باطنية الا عن تسعة رؤوس في العالم وتعتبر كل عضو عادي اعمى صغيراً وكل عضو زعيم اعمى كبيراً، فاقرأوا الماسونية وسترون كم هي مرتبطة باليهودية، وهي التي تركب أحياناً الحمار الديموقراطي واخرى الفيل الجمهوري، فكل زعماء امريكا مطايا لليهود والماسونية.. واليهود لا يظهرون في دائرة الضوء، فهم دائماً وراء الستار وفي العتمة ولكن كل خيوط اللعبة بين اصابعهم.. فالاعلام لين بين ايديهم، يوجهوه حيث يخدم مصالحهم.. هناك العرب لا عرب، والاسلام لا اسلام.. فلو حصل وقرروا جمع تبرعات قد يصل المبلغ الى مليون وقد لا يصل، ولكن اليهود يجمعون المائة مليون في سويعات قليلة وفي مدينة صغيرة!!
من اراد ان يعرف تأثير اليهود فليرصد اليهود في امريكا وكيف يعملون.. ولدي عشرات القصص سمعت بعضها ورأيت اخرى، وقد اكتب عنها اذا كان في العمر بقية.. وقد تموت معي مثلما تموت الحقائق تحت اقدام الزيف وبين مخالبه..
امريكا هي بؤرة اليهود ونقطة انطلاقهم الاولى، ومن وراء الستار، ولا أظن هنري كيسنجر واولبرايت وغيرهم الذين اوقعوا امريكا في وحل الحروب والقتل بعيدين عن اسماعنا.. وللحديث صلة.