منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

  من وحي رحلة العمرة (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

 من وحي رحلة العمرة (2)  Empty
مُساهمةموضوع: من وحي رحلة العمرة (2)     من وحي رحلة العمرة (2)  Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 2:03 pm


من وحي رحلة العمرة (2)
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
قبل وبعد أداء العمرة هناك وسائل لا تتم العمرة إلا بها ، وأهمها وسائل النقل ...!!!!
وقبل الحديث عنها نستشهد بحكاية تراثية مهمة ، لمقارنتها بسلوك السائق ، والحكاية تقول
كان من ضمن جهاز إحدى العرائس حذاء ، وكان ولا زال اسمه (القندره) ، ولكن العريس وأهله حاولوا (تطنيش) هذا الطلب وإسقاطه من الحسابات ، واعدين بإحضاره بعد العرس ، ولكن العروس العالمة ببواطن الأمور تدرك المثل الشعبي الشهير والذي يقول : ( اللي ما بطلع مع العروس ما بلحقها)...!!!!
فاعتصمت ورفضت الخروج إلى بيت الزوجية ، إلا إذا أحضر العريس القندرة التي أسقطوها من جهاز العرس ، وصممت على طلبها بقوة وبإلحاح ، حتى حضر أحد وجوه البلد المحترمين أصحاب الكلمة ، ودخل إلى العروس وقال لها : (قومي يا عمي اطلعي ، وخذي القندرة من لحيتي) ...!!!!!
وعندما أصبحت القندرة بتلك اللحية الغانمة ، لرجل لا ينكث بوعده ، خرجت مع الفاردة إلى بيت الزوجية بانتظار القندرة ، وبعد أيام كانت في قدمها تتباهى بها...!!!!
السائق في رحلة طويلة (الشهم الغانم) يصبح فردا من المجموع ، له ما لهم ، وعليه ما عليهم ، وإذا حاد عن ذلك الخلق الطيب ونهج الطريق الأعوج ، بحجة أنه الملك المطلق المتحكم بذلك الفريق الذي صار خارج البلاد وفي دولة أخرى فتلك هي المصيبة ، وعلينا دلاله ومسايرته مسايرة العروس التي لم تحصل على قندرتها ، مع أنها من حقها وجزء من جهازها ، ونحن كذلك دفعنا ثمن البرنامج والرحلة مسبقا ، وهناك عقد بيننا وبين الشركة ، لكن ماذا نفعل بالسائق إذا أحضر لنا حافلة حينا تهزنا مثل الغربال يسرة ويمنة ، وبعنف ، وتقفز بنا كالحمار عندما يربع ، أي يركض قفزا رافعا قوائمه الأربع معا ، فينتقنا ويهوي بقلوبنا ، وننطق الشهادة جماعة كلما عايننا ذلك السائق البطل الموت ، وعندما يلعب بالحافلة كطائرة الورق ، غبر آبه بنا...!!!!
كل علمي أن الحافلات التي تنقل المسافرين إلى خارج البلاد ، لا تغادر إلا بعد فحص فني ، وشهادة صلاحية ، وإصلاح الأعطال الفنية للمحافظة على سلامة الركاب ، وأن تلك الحافلات تستوفي حقها بالصاع الكامل ، وتملأ خزاناتها العاملة والاحتياطية من السولار السعودي الرخيص ، وقد تبيع منه في الأردن ، وتحقق مرابحها العالية ، (وربنا يعطيهم ويزيدهم من نعيمه ويلعن أبو الزعلان) ، أما نحن فنريد حقنا بحافلة مريحة آمنة ، لا يطير غطاء الماتور في وجوه الركاب مع عاصفة رمل ، وهو يعدو بسرعة خيالية ، أقرب إلى الطيران على ارتفاع منخفض ، ولا نريد فتح الشبابيك لأن نظام التكييف لا يعمل بشكل جيد ، و(الخطية في رقبة الأمن العام ومديرية الترخيص) لو أصاب أحدنا أذى ، من جراء عدم استيفاء المركبة شروطها الفنية ، أما عن أخلاق السائق وتحكمه وتبطره بالركاب الأضيع من الأيتام على موائد اللئام ، وترويعهم وتهديدهم بالموت قلبا ودعسا وفعسا ، فهذه مسؤولية شركات تأجير الحافلات ، ومسؤولية أصحاب المكاتب الذين يستأجرون تلك الحافلات دون الاطلاع على صلاحيتها الفنية. وعلى أخلاق سائقيها، الذين يتصرفون بالناس كجلب من الغنم يُقاد إلى مسالخهم..!!!!
لقد من الله علينا بسائق حوت ، يعرف من أين يؤكل الكتف ، فهو لا يتحرك إلا بالقبض ، وكأن ركابه وفد سياحي مرتاح ماديا ، وكأننا في رحلة متعة ولسنا في رحلة عبادة ...!!!!
كان أول تحكم له بنا حيث وقفنا في (تيما) للاستراحة ، وكان لم يبق على آذان الفجر إلا ربع ساعة ، فطلبنا أن ينتظر ريثما يرفع الآذان ونؤدي الصلاة وننطلق ، ولكنه رفض بديكتاتورية مطلقة ، وانطلق بنا إلى طلوع الشمس ، وأنزلنا في منطقة نائية عند مصلى مهجور ولا يوجد به ماء للوضوء ، فنصحنا المرشد بالتيمم في بلد يفيض به الخير الوفير ، ومن ضمنه الماء ، فأضاع علينا فضل فرض ونحن في رحلة عبادة...!!!!
أدري أن هذا الكلام مثل عدمه ، ما دامت المكاتب التي تحسن الجباية والقص من الآخرين ما وما دام لا يجوز الأمر دون المرور بها ، والتمرغ طاعة على أبوابها ...!!!!!
خذوا مثلا : السفارة السعودية تقدم التأشيرة مجانا ، ولكن المكتب ، أو المكاتب ، لأننا اكتشفنا أن رحلتنا تابعة لأكثر من مكتب ، يتقاضى ثمنها 25 دينارا أردنيا ، وهذا سعر مرتفع لا مبرر له ، فدعوها كما يقول المثل : (لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم) ، خذ مقابل ذلك مبلغا اقل مقابل ما تقدم من خدمة ، وهي أنك تحمل جوازات السفر وتذهب بها إلى السفارة وتعيدها مرة أخرى..!!!
ويجب أن يكون هناك بندا لكل معتمر أن تكون معه حقيبة لحاجياته الخاصة ، وأن تسمح له بحمل جالون ماء زمزم واحد ، فبعضهم يذهب بقصد التجارة ، ويخنق الآخرين بأمتعته وبضائعه الكثيرة ، ويسبب حمولة زائدة للحافلة على حساب أمن وراحة الآخرين ، وهذا الشرط غير موجود ويتم استغلاله أسوأ استغلال ...!!!!!.
كل هذه وغيرها منغصات ، وخراب الحافلة المفاجئ لعدم فحصها الفني المسبق ، ووقوفها بالركاب في أجواء قاسية أصعب الحالات...!!!!
حمدا لله أننا اجتزنا تلك التجربة ، والآن أدركت لماذا يأتي الناس ويهنئون الحاج والمعتمر بسلامة العودة مع أنه لا يغيب إلا أسبوع أو أكثر بالمطلق ...!!!
طبعا مما يرى ويصادف...!!!!
وقد ذكرني ذلك بموقف طريف للممثل الأردني المنتمي (موسى حجازين) ، عندما ودع العائلة وأوصاهم بأنفسهم خيرا ، وأوصى بهم الجيران ، ولأن هذا الفعل لا يقوم به إلا مسافر في رحلة بعيدة أو مشرف على الموت ، سألوه عن السبب فقال : إنه ذاهب لحضور عرس أردني ، وفي العرس الأردني ما فيه من سرعة وسباق وتجاوزات ، وتزاحم لمن يمشي بسيارته خلف سيارة العروس ، ومن إطلاق كثيف للنار ، وكم من حالات الموت تحدث بتلك الأعراس...!!!
نرجو ما الله العلي القدير أن يطعمها لكل واحد منا ، دون هذه المنغصات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
من وحي رحلة العمرة (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من وحي رحلة العمرة (1)
» من وحي رحلة العمرة (3)
» 82- رحلة سفر
» 86- رحلة سفر
» رحلة موت....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
بطاقات الشهداء
 :: نصوص ومقالات
-
انتقل الى: