لقاء عقله وحليمه-34
صفحة من سيرة عقلة
سيرة ذاتية بقلم الداعي بالخير
صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
صار عقله يتحفتل حوالين الطابون ، ويعلِن حاله لحليمه بنت طلبه ،
المسأله دخلت دائرة الجد ، ولازم تنحَسِم اليوم قبل بكره
طلعِت حليمه أخيرا!! حلوه مثل أيام زمان ، بس ذاويه مثل الورده ...،
وعلى وجهها آثار وبقايا نفسها الحزينه لِمحَسَرّه
بقت تنادي عقله بكل جوارحها ، إلا لسانها اللي بقى صامت ،
كأنه أكلته البسه ، خايفه لهمسه ولاَّ كلمه اتفَيِّع جواها المِدْبَرَه
خايفه توقِد الجمره اللي رابضه بقلبها ، اتذَوِبها بصمت وحزن وألم ،
عَ عقله اللي راح وسرقته الغربه ، وصارت الحياه من بعده امرّمَرَه
من شافت عقله دبت فيها الحياه ، حَسَت الدم بمشي في عروقها ،
بعد ما بقى واقف .. واتضرجت خدودها من غير حُمرَه امحَمَرَه
عقله النمس اللي عِرف وخِبر جاكلين ومجدولين والنسوان ،
اللي ما بعرفن خفر الحيا ، حَس قديش حليمه من جوّه امدَمَرَه
ولمّا اتلاقت لِعيون الأربعه ، وتلامسن روس الأصابع ،
قرا في عيونها الموافقه ..وجرا بسرعه ينفذ الفكره لِمدَبَره
تقرأ بلهجة أهل سنجل