منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

 سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 22- الصيادين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 22- الصيادين Empty
مُساهمةموضوع: سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 22- الصيادين   سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 22- الصيادين Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 3:27 pm

سواليف قاضي معزول
تأليف : سعاده عوده أبو عراق
22- الصيادين
هذي القصة صارت مش من زمان كثير ،يعني تقول من ثمانين تسعين سنة
في هذاك الزمن كان ثنين شباب من قرية دبوسة ما شاء الله عليهم ،واحد اسمه ناجي والثاني صالح ، كانوا صحاب مثل الاخوة ، من نفس الجيل ، واتجوزوا في يوم واحد ، وهوايتهم الصيد ، كل واحد معاه بارودة عسملية ، بيتغاوى فيها ،ما بدها لا قدحة ولا زناد ، ادعس ع الديك باصبعك ، فورا بتثور. وما بتشوفهم إلا مع بعض ، بس صالح مرّات بتشوفه بغيّب وخاصة لما بيزعل، وبصير يهتور وبيفقد الذاكرة لفترة ، لكن ما حدا منتبه لهذه الحالة ولا حتى هو.
يوم من الايام كل واحد حمل بارودته وسرحوا ، بتمتعوا بشبابهم ، لكن حدث المحظور ، وهم مركزين على غزال بتنطنط ، طلعت طلقة من بارودة صالح ، وإجت فيه نفسه ، صابته إصابه مش عميقة ، لكن صالح نزل منه دم كثير ، عملت عنده صدمة عصبية ، وغيب عن حاله ، ناجي صار يسعف فيه ، شلح حطته وبلش يمسح الدم ، وراح جاب ورق الطيون ، ودق الورقات ولبخ الجروح ، يعني وقف الدم ، ومزع حطته وعصَّبَِة ، مبين إنه مغيب عن حالة لأنه نَفَسَه بروح وبيجي ، لحد ما اتطمن عليه لكن ما بيقدر يحمله أو بسعفه أكثر من هيك ، فراح زاحه تحت شجرة ، واسند ظهره على صخرة ، وراح يركض للبلد عشان يفزّع الناس ، هرول من راس الجبل يركض عشان يكسب الوقت ، وما وصل البلد إلا صاح صوت ، وخبرهم شو صار ، النشامى ما توانوا ، قاموا نطوا وحملوا سلم ، مع فرشه ،حتى يحملوه عليها ،وطلعت وراهم نص البلد .
صالح فاق بعد فترة بسيطة ، دايخ أو مسطول ، مش عارف وين هو ، ولا عارف شو إللي صار، مبين رجعت له حالة فقد الذاكرة ، ما عرف ليش الدم على صدره ، ومبيّن إنه الطيون قطع النزيف ، فراح يمشي بدون هدى ، لا عنده فكرة ولا عنده هدف ، هايم على وحهه ، فلماوصل الشباب للمكان مع ناجي ، تفاجأوا إنه ما في حدا موجود ، وين راح ، أكله ضبع أوأسد ، مش معقول ، أو ناس مرت عليه أو أخذته ، أو فاق وروّح، كل غيبة ناجي ساعة أو ساعه ونص ، فراحوا يجربوا كل الاحتمالات ، تقصوا أثره ، لكن بعد مسافة انقطع الأثر وما خلوا منطقة محتمل يكون فيها إلا راحوا عليها ، قلبوا المنطقة قلابة ، لكن غابت الشمس وما وجدوا شي .
وبعضهم إجا اليوم الثاني وما وجدوا أي أثر ، في هذا الوقت صاروا يحكوا في الاحتمال المسكوت عنه ، إنه ناجي قتل صالح ودفنه ، وادّعى هـ القصة عشان يبعد التهمة عن نفسه .
زوجة صالح ما صدقت هذا الاحتمال ، لأنها بتعرف قديش ناجي بحب صالح وصالح بحب ناجي ، وانهم تجوزوا في يوم واحد وخلفوا أول ولد لهم في يوم واحد كمان ، ومرت صالح وناجي صاحبات ، أما عشيرة صالح الكبيرة والقوية ، فصدقت هذا الاحتمال فوجدوها قظية يفتروا فيها على غيرهم ، وطلبوا ناجي لقاظي العشاير ، جابوه ، صار يساله ، ويحاول يغلطه ، عشان يوقعه ، ويثبت عليه التهمة ، لكن ما لقي عليه شي ، وخاصة إنه ما في جثة ، أي ما في إثبات، لكن أهل صالح ، اعتبروها قظيتهم ، وصاروا يطالبوا بدم صالح ، ويطالبوا بديته ، وصار بعض الشباب يتحرحشوا فيه ، ويرجموا داره ، ولأنه حزنان كثير على صاحبه ، ومش عارف شو بده يساوي ، وخاصة مرته المسكينة ، راح باع دكانته إللي عنده أعطى نص المبلغ لمرت صالح ، مش على إنها ديّة ، إنما مساعدة ، لأنه صالح غايب وبدها تعيش ، وعيلة صالح ما هامهم المراه، هامهم المرجلة الفاظية ، وباقي المبلغ قرر إنه يسافر فيه برا ، عشان يتخلص من التهديد ، على بين ما تبين الحقيقة ، وعشان يقدر يشتغل ويعيّش مرته وابنه .
أما صالح إللي فاق من الصدمة وهو فاقد الذاكرة ، مشى بطريق ما بتمشي فيها قرود ، دخل بين الأشجار والغابات ، لا عارف شمال من يمين ، صار يوكل أي شي يلقاه قدامه ، حشيش وأي نبات ، ويشرب أي شي ، وما شاف حاله إلا وهو جوا هالبلد ، شافوه الناس ، شكله غريب ، ومصاب ، مشيته تعبانه ، سألوه عن اسمه ، ما عرف ، من أي بلد أو أي عائلة ، ما عرف كمان ،وشو صار معاه ما حكى ،شفقوا عليه وقعدوه في الجامع ، وجابوا له أواعي وأكل ودوا ، وفرشة ينام عليها ، وصارت الناس تكسب فيه أجر ، وإجت عليه ختيارة أسمها إم عابد ، إبنها عابد غاب قبل سنين وما رجع ، وظلت المسكينة تستنى رجوعة ، لأنه الناس ما قالوا لها إنه مات ، فلما شافت صالح ، قالت هذا ابني ، هذا عابد ، والناس ما رضوا يقولوا لها إنه ما بشبه عابد ، بلكي طابت من هوسها ، لأنها كانت تتصرف معاه كأنه ابنها الحقيقي ، وأخذته عندها ع البيت ، تطعمه وتلبسه وتنظف عليه ، وتطلع هي وإياه ، وحافظت عليه محافظة ممتازة وهي مقتنعة إنه إبنها ، أما أهل البلد إللي شافوا فيه دوا لأم عابد ، ظلوا يستنوا بلكي يرجع له عقلة ، أو ييجي واحد يتعرف عليه .
مَرْتْ ناجي ، وبعد ما بيعوها البيت والبقرة والأرض ، وعشيرة صالح اعتبروها من الديّة ، راحت على بيت أبوها ، ابوها ختياركبير ويا دوب مكفي حاله ، فراحت مسكينة تشتغل تنظف البيوت ، وتملي مية على راسها للناس الميسورين ، وتروح ع الجبال تلقط خبيزة وعكوب ومرار وزعتر ومرمية ، وتبيعهم للناس ، وتعيش هي وإبنها ، وبعد ماغاب ناجي بسنه ، صارت الناس تقول لأبوها طلقها، خليها تتجوز نصيبها ، بلاش تظل قاعدة ، إلا أنها رفضت لما قال لها أبوها ، فقالت له والله برمي حالي في البير ، لكن واحد أسمه بدر ، كان مرة يطلبها ومرة يطلب مَرْتْ صالح ،استطاع يعرف ناجي في أي بلاد موجود ، وراح يوديله ناس يهددوه ، حتى يخليه يسافر لبلاد أبعد ، ويرسل له مكاتيب مع ناس بيقولوا إنه مرته بدها تطلقه وتتجوز ، ويقول في البلد إنه ناجي مات ، حتى مرته تقطع الأياس وتتطلق ويتجوزها .
صالح صار اسمه عابد ، وام عابد هِدِت واعتبرته إبنها ، وكانت تحكي عنه قصص وين راح وين سافر وشو اشتغل ، وشو صار معاه حتى فقد ذاكرته ، وقالت إنه وحدة حبته كثير كثير ، لكنه ما قبل يتجوزها ، فعملت له عمل ، وصار فيه هيك ، وإنها بتدوّر ع واحد شاطر يفك سحر هذه الملعونة .
ناجي لما عرف إنهم بدهم يطلقوا مرته عشان يجوزوها ، ويدفعوا مهرها في دية صالح ، انجن جنونه ، وقرر إنه يروح ، يا قاتل يا مقتول ، وخاصة بدر هذا إللي عاوز يوخذ منه مرته ، ظبظب حاله وقال يا قديم الإحسان ، في نفس اليوم إللي عرفت فيه أم عابد إنه فيه واحد بفك السحر ، وبطرد الجن من البدن ، في قرية دبوسه إللي منها صالح وناجي ، جهزت حالها وركبت ع الحمار هي واياه وقصدت دبوسة ، وهذاناجي بروّح من بلاد الغربه ، وأم عابد بتيجي هي وصالح على حمار ، وسبحان الله الاثنين بيلتقوا على مدخل البلد ، ناجي هّدْ على صالح بيبوسه ويقول شو صار معك يا حبيبي ، وين رحت ، بس صالح اطّلع فيه وما فهم شو بيقول ولا عرف مين هو ، المهم أنهم دخلوا البلد مع بعض ، وظهرت براءة ناجي ، ورجع له كل شي أخذته منه عيلة صالح البلطجية ، وصالح صار له إمََّيات ثنتين ، أمه الحقيقية وأم عابد إللي جابته تعالجه .


























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 22- الصيادين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 23- انت ومالك ...
» سواليف قاضي معزول تأليف سعاده عوده أبو عراق 24- قصر البلد
» سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 16- وين الكنز
» سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 24- قصر البلد
» سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 21- وين إللي بحبه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
القرنـــــــة
 :: قرنة سعادة أبو عراق
-
انتقل الى: