لطائف ــ 71
صوّر مستملحة قصيرة منقولة مما قرأت :
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
معلومات غريبة
هل تعلــــم : -
* إن النملة إذا انقلبت...تنقلب على جانبها الايمن فقط ...!!!
* إن الدببة القطبية عسراوية ، تستخدم يدها اليسار فقط ...!!!
* إن المرأة ترمش مرتين أكثر من الرجل ...!!!
* إن حاسة التذوق عند الفراشة في أقدامها ...!!!
* عرفت الولاعة قبل معرفة عود الثقاب ...!!!
* في ولاية أهايو وتحديدا في مدينة كليفلاند ، لا تستطيع صيد الفئران إلا بتصريح ..!!
* للتفاحة خاصية مؤثره أكثر من الكافيين في إبقاء الشخص مستيقظا حتى الصباح ..!!!
ينام الدلفين واحد عيناه مفتوحتان ...!!
* يتحرك قفصك الصدري أكثر من 5 ملايين مره في السنة الواحدة عندما تتنفس ..!!!
* إن قلب سمك الربيان (الجمبري) في رأسه ...!!!!
* الخنزير هو المخلوق الوحيد الذي لا يستطيع النظر إلى السماء ..!!!
نوادر وطرائف عربية
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
عاشق الجرة
هذه الحكاية الواقعية و التي حدثت في مدينة الرياض قبل حوالي 30 عاماً حيث كانت بعض البيوت مازالت من الطين و متجاورة و متقاربة فيما بينها تقول:
أنه كان هناك شاب يقطن في إحدى تلك البيوت و كانت لغرفته نافذة مطلة على نافذة البيت المجاور له، و في أحد الأيام وقف هذا الشاب ينظر من نافذته فوقعت عيناه على نافذة جيرانه و إذا بالستارة تتحرك و خلفها جسد و كأنه لفتاة ، مما جعل هذا الشاب يطيل النظر لعله يستطيع أن يلمح تلك الفتاة و يراها و أطال البقاء حتى تعب و قرر أن يخلد إلى النوم و هو يحلم بصاحبة ذاك الجسد و ملامحها و مدى جمالها و عندما استيقظ أسرع إلى النافذة فوجد صاحبة ذاك الجسد مازالت تقف خلف الستار فزاد تعلقه بها يوماً بعد يوم و أصبح أحب الاعمال إليه الوقوف على النافذة و محاولة إختلاس نظرة تريه تلك الفتاة، ثم قرر أن يرتبط بها لكنه لا يملك المال ليتزوج فإجتهد في عمله و تعب و جد حتى يجمع المال ليتزوج بها .
في إحدى الأيام و بينما هو كعادته واقف يتأمل ذاك الجسد خلف الستار هبت رياح شديدة حركت الستارة فزادت لهفة الشاب و ظن أنها الفرصة المناسبة ليرى محبوبته و عشقه الأوحد و إذا بالستارة تتتحرك بقوة و إذا بجرة من الفخار خلف الستارة تقع على الأرض و تنكسر و يتناثر منها الماء...!!!
لقد كان ذاك الجسد الذي طالما أشقى الشاب و شغل باله و فكره و قلبه ، مجرد جرة ماء !
هو تصور أنها فتاة حسناء و هو الذي أوهم نفسه بحبها و الهيام بها لكنها لم تكن سوى جرة من الفخار...!!!!!