مزروع برحم الأرض المصيون جسم الشهيد اللي ضمته الأرض الحرّه بشوق وحنان
وبجسد الشهيد تتباهى الأرض ، عَ حضنهم بحنية الأم عَ مر العصور والأزمان
هون صلاح الدين رقد ، وهون خالد وهون الظاهر وقطز وأبو عبيده وعبد الرحمن
بعد قبورهم منارات تاريخ عَ زمانها نهتدي ، كل ما انخزقت الذاكره واتسلل إلنا النسيان
بس أرضنا مليانه منشطات للذاكره ، نتذكر ونتعلم ونقتدي ، ونفتخر ونزدان
مزروع برحم ها لأرض عَ مر العصور والأزمان، اللي شربوا الأرض ، وما خلوا ترابها ينهان
بدمهم سطروا وبدمنا كتبنا ، رح تظل الأرض عز وفخر ، فرح نمسح عنه الأحزان