منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

 شايش - 1 ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

شايش - 1 .... Empty
مُساهمةموضوع: شايش - 1 ....   شايش - 1 .... Emptyالأربعاء يونيو 08, 2011 1:36 pm


مقهــــى المغتربين

بقلم : سعادة أبو عراق


شايش - 1

في بَلد اسمها سنجل ، قهوة سماها بعظ الناس قهوة الهشّاتين ،بقعدو عليها قليلين الشغل ، لأن الدواوين ما بتستقبلهم ، لأنها للناس الكبار الراكزين إللي بحكوا في أمور الناس وقضاياهم ، وكمان حضير الجامع ، لأنه فيه ختيارية بيحكوا فيه بعد صلاة العصر عن عسكريتهم في الجيش التركي ، وعن سياسة السلطان عبد الحميد ومحمد رشاد ، أما العواطلية فصارت لهم قهوتهم إللي بحكوا فيها شو ما بدهم ، ومثل ما بيقولوا أم لسان غلبت ام افعال ، يعني إذا ما بتقدر على الفعل ، على القليلة إحكي ، ولأنه معظم شباب أهل البلد هاجرت ع أميركا ،فكان موضوع حكيهم عن إللي صارمعهم في اميركا ، او تخيلوه ،أو تمنوه، وما اكذب من شب تغرب إلا ختيار ماتت جياله .
واحد قال بعد ما لفْ سيجاة هيشي ، وولعها ومجْ عليها ، والناس ناصته كأنها بدها تسمع بيان عسكري ، قال ، مرَّة لما كنت في البرازيل كنت راكب على دراجة , وكنت مسرع سرعة عالية على التسعة وتسعين ، وفجأة وإلا نهر الأمازون قدامي ، شو بدي أساوي ، إن ظربت بريك بقلب وبدّهور ، فما في حل إلا أدعس بنزين وأنط على الشط الثاني ،فزريت على الدراجة ورفعت بوزها شوي ، حتى طارت فيّ وهدت على الشط الثاني ، وبعدها وطيت السرعة وظليت ماشي .
صفقوا له وقالوا له , والله بطل ، امليح ما ظربت بريك ، وإلا كنت وقعت وتكسرت ، فالحمد لله على السلامة ، وقاموا سلموا عليه وهنوه بالسلامة .
بس سكتوا قام واحد اسمه شايش أبو الشوارب وقال بعد ما تنحنح وهيأ حاله :
أنا لما كنت في فنزويلا ، كنت أبيع بضاعة على كتفي ، مش على دراجة مثل الأفندي ، كنت طالع على قرية براس جبل ، وتعبان ، حامل مقاطع القماش على كتفي ، وبَتعَكّز على عصا طويلة أطول مني ، قطعتها من شجرة ، ووكنت اتمنى لو كان عندي بغلة أركبها بدل هـ التعب هذا ، وأنا ماشي ، إلا هالحيَّة تخنها تخن البرميل الكبير وأكثر ، وطولها ألله أعلم فيه ، لمّا شافتني جَلْقَتْ ثمها على طوله ، مثل هالباب هذا ، وهجمت عَلَيّ بدها تبلعني ، وين بدّي أهرب ، اتجمدت مطرحي ، وما عاد معي حيل اتحرك ، فما شفت إلا لسانها طلع من ثمها مثل البرق ، ولف على خصري وسحبني كاني لعبة في إيد ولد ، وما شفت إلا وأنا في جوّا ثمها مثل ما أنا ، واقف وماسك العصا ومتكي عليها ، فلما بدها تبلعني طبقت عليّ سقف حلقها ، لكن العصاه غرَّزت بحلقها ، فلا قدرت تفتحه مرة ثانية ولا تسكرة ، صارت تلعب بلسانها عشان تزيحني أو تقيم العصاة من ثمها ، قمت طلت الخنجر وقطعت لسانها من أساسه ورميته برا يلعب وينطنط ، بعدين إطَّلعت في حلقها إلا هو مثل المغارة ، دخلت فيه ، فوجدتها بالعة حصان ، ومسكين بالرمق الأخير، لسّا مش ميت ، لكن الخيّال تبعها ، الله أعطاكم عمرة ، قمت جريت الحصان من لجامه ، حتى وصلت لباب ثمها ، لقيت نيابها قاعدة بتنقط سم ، خفت وأنا طالع ، معرفش أدومح ، وتجرحني وتموتني ، فطلت الخنجر إللي معي ، وقطعت نيابها ، فدفق السم منهم تقول قربة مية وانفزرت ، المهم سحبت الحصان برَّة ، واستنيت عليه حتى تريَّح وأخذ نفس ، وحتى قام لحالة ، حشّيت له شوية حشيش ، أكل منهم ، وقلت هيوه الاه استجاب لدعوتي ورزقني حصان ، وركبت عليه وظلّيت طالع ع راس الجبل ، وأجيت على زبايني في القرية ، دايما بستقبلوني كويس ، لكن شفتهم مِعِبْسين وبدهم يقاتلوني ، قاموا قالوا لي وين خوليو؟ استغربت السؤال ، فقلت لهم مين خوليو ، ما بعرف واحد اسمه خوليو، قالوا طيب منين جبت هذا الحصان ، هذا الحصان حصان خوليو ، قلت لهم أنا أخذته من جوا الحيَّة ، ما شفت وإلا واحد ظربني بوكس على وجهي وصاح ؛كراخوا....! ، بتظحك علينا يا توركو ، قلت له والله ما بظحك يا سنيور ، روح شوف الحيَة ، بيجوز إللي في جواها يكون خوليو ، قال تعال تنشوف ، انزلت معاه ولحقونا أهل البلد ، حتى وصلنا الحية ، لقينا العصاه لساتها معلقة بحلقها ، وهي قاعدة بتتمعمل ع الأرض ، ومتذايفة ، لما حست فينا ، وقفت واطلعت علينا ، ومبين إنها عرفتني ، وقامت هجمت عليّ ، قمت طِلت الفرد عن جنبي ، وصرت أطخ جوّا ثِمْها المفتوح ، لكن ولا همها ، كانت رصاصة الفرد ، ترتي في لحمها مثل الصرارة في المية ، ولا كأني عملت شي ، شو بدّي أعمل ؟ ما ظل معي غير فشكتين ، إن مسكتني بتعصرني مثل حبة الليمون ، قمت نطيت على أبو جنب وعيَّنت على عينها ، وطخيتها ، يم وإلا هي عينها طالعة ، صرت بدّي أروح لجهة عينها الثانية ، لكنها ريحتني ، دارت لي عينها عشان تشوفني فيها ، قمت طخيت أخر فشكة معي ، وأعميتها من مرة ، وبعدين صارت تخابط ، هذول الناس إللي إجو معي ، هربوا ، وأنا هربت ، لكن مبين إنّه وحدة من الرصاصات دخلت من عينها لدماغها ، لأنه بعد ساعة زمان هديت حركتها ، وراحت قوتها ، وصرنا نقرّب عليها شوي شوي ، حتى إنها ما عادت تتحرك بالمرة ، وبعدين قربت عليها ، لقيتها باردة مثل الثلج ، عرفت إنها ماتت ، قمت طلت خنجري وصرت أشق في بطنها ، حتى بَيَّن الزلمة جوَّه ، وسَّعت الشق ، واطلعته من جوّاها ، وقلت لهم هذا زلمتكم ؟ قالوا أيوة إحنا متشكرين ، وإجا إللي ظربني بوكس ، قال لي إلك عندي بوكس ، يلَّه خذه ومدّ لي وحهه وهو يبكي ، لأنه خوليو كان أخوه ، وصاروا يشكروني ، واهل البلد اشتروا مني كل بضاعتي إللي جايبها معي ، إللي بدهم إياها وإللي ما بدهم ، وبالسعر إللي طلبته ، وكمان أعطوني الدين إللي إلي عندهم .
ومش هيك وبس ، أخذوني على كراكاس ،لعند الرئيس ، سلم علي وكرمني لشجاعتي ، وأعطاني نيشان ، نسيته هناك ، وإلا كان فرجيتكم إياه ، وأعطوني مكافأة ، وكتبوا عني بالجريدة .
وبعد ما خلص كلامة صفقوا له كل إللي قاعدين ، على القصة الرائعة وقالوا له ، لو بتعرف عنك جامعة الدول العربية كان كرمتك بالقاهرة كمان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
شايش - 1 ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
القرنـــــــة
 :: قرنة سعادة أبو عراق
-
انتقل الى: