السعدان
صورة تراثية خرافية من خيال القرية
استخرجها من الذاكراة و صاغها ونظمها
الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
قالت الأسطوره : انه السعدان بقى انسان مثلي ومثلك ، ومثل كل الناس ، عايش في الدنيا عَ الحلوه والمُرّه بآمان
ويوم بقت بنت شيخ هذيك العيله ، ولاَّ الحاموله تخبز في الطابون ، وبقى خبزها محمر مقمر ،
يشتهيها قلب الجوعان
وبقى الخبز ولا يزال في مأثورنا مقدس بنبوسه وبنحطه عَ روسنا ، وبنطلب من الله يصونه ،
وبنحلف عليه ايمان
وبقى ابنها يلعب حواليها مشلح ،وفجأه مثل ما بعملوا ولاد جيله ،زحم وضيع على حاله
وفعل ..فِعِل صبيان
وبتقول الأسطوره أنه ملك كريم نزل من السما حامل سبع مناديل حرير لما قرا شو بنفسها
من اثم وبهتان
وقررت تمّسِّح لإبنها برغيف خبز ،والخبز نعمه مقدسه بستاهل مدنسها العقاب والعذاب
من الله الرحمن
وأراد ربنا سبحانه وتعالى استبدال رغيف العيش المقدس بمنديل الحرير الثمين الغالي تترخص قدام الخبز الأثمان
ولجهلها ظنت إنها مناديل الحرير أغلى من رغيف الخبز ،جايز لأنه الخبز ما أنفقد من إيدها وما عاشت مُعناة الإنسان
وقررت ما تغير السوء والإثم واللي اعتملن ودارن في نفسها الخاينه ،وقررت تمسح قفا ومقعده الصبي برغيف من الرغيفان
وبمجرد ما لامس رغيف الخبز مقعدة الصبي ،تحول هو وامه وأهله وحامولته لقرود
من فصيلة السعدان
والبقعه الحمرا لِمدوره على مقعده السعدان وهي شكل ومحل الرغيف اللي مسح الوسخ
بايد النسوان
والله أعلم هالحكي هو صحيح ولاّ أساطير ،بس فيها نهي لمدنس نعمة الله ،بس ها لحكي بآمن واحدنا فيه وهو طفران
ولن إنغنى ومشى المال في إيده بدوس الخبز والبشر وبوكل دم ولحم الناس ،وتبلذذ في المنكرات والجحود والنكران
تقرأ بلهجة أهل سنجل