أم زبيد وام عبيد
صورة تراثية اجتماعية محكية
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
بقى فلان من الناس تاجر معروف ،ووجه من وجوه البلد ،وبقت الوجاهه زمان معتبره وإلها وجهين
وجه يظهر فيه الوجيه قدام الناس ،فيه هيبه ومهابه ووقار مزيف ، وجخه إمحمضه ،يا رب إتعين
ووجه فيه العفويه ،قسوه وحنان ،وأجواء جوه النفس بتتصارع ،مع أهل بيته وقرايبه لمقربين
وواحد قبل الوجاهه ،بقى متجوز وحده من طينته ،ثوبه من ثوبها ،ستر وغطا عليه همهم يقلطوا العمر بالصلاه عَ الزين
وفلان هذا التاجر الوجيه بعد ما صار تاجر ووجيه ،جاب لمرته إم عبيد ضره ،أي نعم هي أحلى منها إبمرتين
وجسمها وكسمها ،ودلعها وغنجها ،وفنون ما بقت ع زمان أم عبيد ،ولا عرفت تتعلمها ع مدى العمر والسنين
عشان هيذ نصيب الجديده اللي بقت مثل الزبده ،وسماها أم زبيد ،مش مثل هذيك لمسخمطه حريقه الوالدين
وصار كل ما طلع مشوار ،يحمل ويتحمل ،ويجيب هدايا وغيرها ،ويلفي عند الجديده أم زبيد ويناموا متهنيين
والصبح يحمل أواعيه الوسخه لعند ضرتها أم عبيد ،تتغسلها وتكويها ،حسب العاده مثل ما انتوا عارفين
وفقعت مع أم زبيد !!!الله أكبر ،يا ناس :هي الزبده لأم زبيد ،والوسخ لأم عبيد إتقوا الله يا مؤمنين
بس هذي هي العداله !والعداله صفه وسمه غابت في دهاليز الباطل ،وعمره ما عدل اللي تجوز ثنين
تقرأ بلهجة أهل سنجل