قضية الطيور
صورة لحكاية تراثيه شعبية محكية
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
بتقول الخرّافيه إنه ملك من ملوك الزمان ، بقى يقعد هو وحرمته على شرفة القصر ،
يمتع القلب والبصر بالجمال
والطبيعه بسم الله ما شاء الله سحر ، ها لجناين مليانه من خير الله ، فواكه وورود ،
إشي بنعِش الروح وبهَدّي البال
و بين ما الملك والملكه قاعدين سوا ، لاحظ الملك إنه في طيرين بيجين وبهدّين عَ..
ها لدَرَج من غير سؤال
وبصيرن يزقزقن ويتحفتلن حوالين بعض يحكين بقضيه ، الظاهر عليها سخنه حاميه ،
وطالع منها الهبّال
الملك احتار وأعلن في المملكه عن مين بفهم بلغة الطيور يراجع قصر جلالة الملك ،
لآمر عاجل بالتو والحال
واجا ها لشخص ، زعم إنه بفهم لغة الطيور في الموعد اللي بحضرن فيه الطيرين
تيفهم منهن حقيقة المقال
إجا الأخ الكريم ، الفهمان الحكيم ، واستمع للطيرين وقال للملك :هذول ذكر وانثى ..
وعندهم قضيه ، يا مناط الآمال
وبدهم تنصفهم بعدالة حكمك ، وعظيم ما وهبك الله وجلالة قدرك يا مولاي ،
يا ظل الله في الأرض ، يا وارف الظِلال
قال الملك : إسأل الأنثى عن المسأله ، سألها ، قالت : يا مولاي الملك ، هذا جوزي الذكر ،
عونطجي وهيلمجي ودجّال
خلفت منه أربع بطون ، ولاَّ ادحاوه كيف ما جاز التعبير ، ولمّا أجدبت الدنيا اتخلا عنا ودشرنا
بأسوأ وضع وأرزا حال
ولمّا أخصبت الدنيا رجع ايرطلى بجناحيه ، وبدّعي انه اللي عاده الحب والشوق اللي ولولاده ،
واتذكر إنه الو عيله وعيال
قال الملك للترجمان : إسأل الذكر ، ها لحكي صحيح؟؟ولاّ ها لذكر مظلوم ، والأنثى مدّعيه ،
ونسجت ها لحكي على ها لمنوال؟؟
ولاّ ها لأنثى صادقه ، وقلبها محروق من من فعل جوزها اللئيم ، عديم الإحساس والمسئولية،
اللي بستاهل عليها الضرب بالنعال ؟
إعترف الذكر ، إنه ها لحكي صحيح ميّه في الميّه ، وإنه مثل الزيبق بحب الميزطه ، ومتواكل
بحب يرمي على غيره الأحمال
قال الملك : اللي بدشر عيلته وقت الضيق ، ما بحق يرجع وقت الفرَج ، يرجع مطرح ما إجا ،
مذموم على مَرّ الأجيال
تقرأ بلهجة أهل سنجل