سعادة أبو عراق
أنا ...
و
أنا...
شعـــــــــر
14
تُشعلُ في طروادةَ حربٌ
لكنْ
يطفِئُها شيبُ العُمر
أتصبُر
لكن قَد ينفدَ زيتُ الصَبر
15 نكهــــــة
لحُبِكِ لو تَدرينَ نَكهتان
نكهةُ الحُضورِ ونكهَةً الغِياب
فحينَ تُشرقين
يشتعلُ القلبُ وتُطفأُ بهجَةٌ النِساء
ولا أرى في الكونِ إلا وجهَكِ المُضاء
وحينَ تذهبين
تُطـلينَ من نافذةِ الخَيال
تسيلينَ على القِرطاسِ حروفاً
وتلونين دقائقَ المساءٍ
لحبكِ لو تدرين نكهتان
إن شِئتِ كوني أو شِئتِ غيبي
فجنةُ النارِ عناء
16 لقــــــــــــاء
لأحلى لقاءٍ نَعود
لأحلى كلامٍ نَعود
لأحلى وُعودٍ نَعود
لكلِ البداياتِ الجميلةِ والفصول
لكلِِّ الأحاديثِ الجميلةِ والياسمين
هنا يسلُبُنا المكانُ الزمانَ
ويعطنا هويَّة السابحين
هنا تُسرحٌ الروحٌ قُطعانَها
ويضجِعُ الذئبٌ
والفراشاتُ تبيعُ أريجَ الزُهور
هنا نوقظُ أحلى المَعاني