سعادة أبو عراق
أنا ...
و
أنا...
شعـــــــــر
29
وحمَّلها ....وأخفى في حمولتِها أشياءً كُثر
لكن ... دليني كيفَ أفهمُ عشرَ لغات
كرنينِ الكعبِ على أرضِ الغُرفةِ
أو أسئلةِ العِطرِ الحائرِ في الردهات
طقطقةِ العلكةِ بين الأسنان
ووضعِ الرجلِ على الأخرى في غيرِ ثبات
شربِ القهوةِ أو تقبيلِ الفنجانِ
تمسيد الشعرِ على عاجِ الخدين
هفهفةِِ الرمشِ لكي تُبرِدَ حرَّ النظرات
لون الإظفرَ إذ يصبح إذنَ مرور
والقرطُ الباكي محتجاً خلفَ الأذنين
وحينَ ترى دنياكَ بعينين ليست عَينيك
30 حــــــــــــــيرة
ليلى
تكتب بالرمْشِ الشِعرَ
وتبلِلُ بالموسيقى الكلمات
ما أطيبَ هذا الصوت المشبعِ بالقطرات
إذ يسقطُ في القلبِ ندىً
يوقظُ الروحِ النعسانةِ
كيّ تَشربَ في شرفةِ عينيها القهوةَ
وتمشطَ سعفَ جدائِلها
حتى يغشاها الحُلمُ مثلُ غمام
أي رفاهٍ تحياهُ الآنَ وأيُّ نعيم
واعلَم
كيّ لا تسقطَ مكسورَ القلبِ