سعادة أبو عراق
أنا ...
و
أنا...
شعـــــــــر
33
فتجفُّ أودِيةُ الشقاء
تطيرُ إليكَ الحروفُ
فتعرفُ أن الياسمينَ يبثُ الأريجُ
والندى يُقلِعُ عن أُقحوانِهِ البهيج
وتصيرُ الفراشاتُ غماماًً فوقَ أرديةِ البروج
تطيرُ إليكَ الحروفُ
سرباً من قوافي النَشيد
تسألُ كيفَ ساقتها إليكَ
وأنتَ في منتجعِ الهُروب
ماذا فَعَلتِ براهبٍ
هجرَ المحابرَ والبريد
34 تحقيـــــــق
أروى ....
تسألُني دوماً عن أروى
كيفَ تُخبئُ في عينيها الشِعرَ
كيفَ تَفُكُ رتاجَ الفِكرِ
كيفَ تحيلُ يداها
الفحمَ الأسودَ قمراً بدر
أروى...!!
تسألُني عن أروى
كيف تقودُكَ مخفوراً في حناءِ الكفِّ
صعداً نحوَ السقفِ
تجلسُ في قصرِ أميرتِكِ الأعلى هناك