سعادة أبو عراق
أنا ...
و
أنا...
شعـــــــــر
43 قـــــــــرون
في القرن الثاني والعشرين
يَحكي الناسُ بإسهاب
السوقةُ والسادةُ والكتاب
يملأهُم تقديسٌ وخشوعٌ
يملأهُم إعجاب
عن حبٍ عطَّرَ في قرنٍ سالف
كلَّ الأبواب
وشتا فوقَ العشّاقِ
سيلَ رضاب
في القرنِ الثاني والعشرين
يُروى عَن مأساةِ القرنِ العشرين
حَيثُ بدا يَتَرَحَلُ وهٌو حزينَ
44
موسوماً بالويلاتِ الكُبرى
لا يحملُ قصَّةَ حُبٍ مُثلى
مغتاظاً مِنِ قرنٍ أنجَبِ روميو
مِن قرنٍ أنجَبَ ليلى والمجنون
يسألُ في إلحافٍ كلَّ شعوبِ الأرضِ
عن حالةِ عِشقٍ يحملُُها يعلنُها
يتشفعُ فيها يومَ الدين
في القرنِ الثاني والعشرين
تُتلى قصّةُ حبٍ نَبَتَت يوماً في الزرقاءِ
ذاعت فوقَ جناحِ الشعرِ
يقرأ عمَّن كانت تُدعى أروى
رُسِمتْ بالكلمات