سعادة أبو عراق
أنا ...
و
أنا...
شعـــــــــر
45
بالشِّعرِ الأخضَرِ كانت تُروى
كانت خلقاً آخر
من حورِ العينِ بل كانت أسمى
يُحكى عَن شَخصِ مسَّتهُ بِرمشِِِ العينِ
أصبحَ هيمانَ
يصرخُ في كلِّ الأرجاءِ
بسؤالٍ ينضحُ لوعة
ينضحُ شكوى
مَن منكٌم شاهدَ أروى
في القـــــرن الثاني والعشرين
والثالثِ والرابعِ والتاسعِ والعشرين
46
يُحكى كيفَ تنازعَ ذاكَ العشقُ الزرقاوي
قرنانٌ
فالعشرين
يتفاخر إذْ أنجبَ ذاكَ الحبُ
في الرمقِ الآخرِ
حينَ غزاهُ الشيبُ وأفناه
أما القرن الواحد والعشرون
يعتز بأن رباه
وعطر بالحب صباه
زوده بالروح ثم رعاه
وبارك ذاكَ الحبُّ الله