سعادة أبو عراق
أنا ...
و
أنا...
شعـــــــــر
49
في لحظةِ غفلة ، أو في لحظةِ سُكر
دارَ الشحرورُ في رَعشةِ فًخْر
يَرقُصُ رَقصةَ نََصر
فَتَحَ العينين
وجَدَ العصفورَةَ طارت
وكأَنَ الفرحَةَ حُلم
نادى مِن فَوقِ مَقامِ الحُزنِ
كانَ الجُرحُ عميقاً وأليماً
اشتَمَّت غربانٌ رائحةَ الخَيبةِ
شَحذَتْ منقاراً كالمِِخلَبِ
تَبحثُ عَن صَرعى في معركةِ الحبِّ
50 برقيــــة
عاجل ... عاجل
نخبركُم أنَّ البنتَ كفاح
خَلعتْ قفلَ الصَدرِ
سَرقَتْ قَلبَ الشاعِرِ قسراً والسحرُ سلاح
بصمةُ عينيها في الروحِ
أوضَحُ مِن كلِّ إيضاح
سَرقَتْ صَفوَ البالِ ورَوْقَ الذِهنِ
ما عادَ يَقِرُ لَهُ جَنبٌ أو يَرتاح
مُلقى في عُرضِ البحرِ يَقذِفهُ مَوجٌ تَتَلقّفهُ رِياح
هاتوا كُلَّ سَرايا الشُرطَةِ والتعقيب
فالشاعِرُ مَنهوبَ الفِكرِ
مُباح...