سعادة أبو عراق
أنا ...
و
أنا...
شعـــــــــر
51 ختــــــام
ختام ...
خَبِريني كَيفَ يَكونُ الموتُ رحيماً
حينََ يفيضُ الشوقُ
ويضْطرِبُ القلبُ ويهجُرَني المَنام
ختام....
أيُّ سلاحٍ في هاتين العينين
حتى حَطّمتِ دفاعاتَ القلبِ
فانهارت سوراً سوراً
وصارَ القلبُ سبيَّ الحَربِ
وأسيراًً لَيسَ لَهُ ذِمام
ختام...
خبريني عَن بَحرِ اللذّة كيفَ يَكون
52
حينَ لا نَملِكُ قيراطَ اتِزان
حينَما أسقُطُ فَوقاً
أو حينَ نسيرُ كطيّريّ حمام
ختام...
هلْ جرّبتِ الظَّمأَ القاتِلِ في الصحراءِ
وكيفّ يكونُ الماءُ رحيقاً فوقَ الشفتين
وحينَ يكونُ الدمُ بركانَ اشتهاء
وحين تَرشفُ الشفتان الشفتين
ويصيرُ كلَّ ما في الكونِ
رِضاباً ومُدام
ختام...
كيفَ اختَزلتِ لي كلَّ النساءِ