سعادة أبو عراق
أنا ...
و
أنا...
شعـــــــــر
55
وَسَلي الطَبيبَ
هَلْ مِن أثَر ؟
ما كانَ يُشفيني سِوى
الهَمس المُعَطّرِ
واستراقات النَظَر
إنّي أراكِ في وجهِ الجَميلاتِ
وفي تَمايُِل الأغصَانِ
وفي فََوحِ الزَهََر
لا تُبعِدي عَني
فَقَد عُدتُ طِفلاً
لَيسَ يَعرِفُ في الدُنيا غَيْرَ
سَحَر
56 باعوك
باعوكِ بالثَمَنِ البَخيسِ
وليسَ ذاكَ الشَهمُ أبوكِ
باعوكِ لا أدْري؟
أّهَلْ كُنُتِ الرَّضيَّةَ أنتِ حينَ شَروكِ ؟
أمْ كُنتِ خائِنَةَ العُهودِ نَسِيَّةُ
أمْ يا تُرى أنسوكِ؟
واللهِ لا تَدْرينَ أنَي قَدْ قُتِلْتُ اليَومَ إذْ زَفوكِ
مَهما الزمانُ يطولُ لا واللهِ لا أسلوكِ