منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

 الزلمه والحيّه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

الزلمه والحيّه Empty
مُساهمةموضوع: الزلمه والحيّه   الزلمه والحيّه Emptyالثلاثاء مايو 24, 2011 3:37 am


الزلمه والحيّه
صور تراثيه شعبية من وحي القرية القديمة
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
من كتاب (الحكاية الشعبية) للدكتور نمر سرحان حكاية (الزلمه والحيّه) ، وتقول الحكاية :
كان هناك حطابأ يسرح كل يوم ويجمع بعض الحطب ، ويشتري بالقروش القليلة ما يقيم أود أسرته ، والحياة تكر أيامها مثل حبّات السبحة ...!!!
وفي ذات يوم من الأيام قال لزوجته أن حماره قد هرم ، ولم يعد قادرا على العمل ، وهو يفكر ببيعه ، ودفع زيادة على ثمنه ليشتري حمارا آخر ، وباركت زوجته الفكرة ، وطلبت منه الذهاب ، فذهب إلى سوق الحلال ، وباعه بعشرة دنانير ...!!!
كان أحد الناس يقف في السوق ، ومعه علبة مغلقة مِلأ الحضن ، وكان ينادي عليها ليبيعها قائلاً : من يشتري علبة تضره ولا تنفعه؟؟
وتقدم صاحبنا الحطاب وسأله عن ثمنها ، فأخبره أن ثمنها عشرة دنانير !!!
واشترط عليه صاحب العلبة إذا كان يريد السلامة ، أن لا يفتحها إلا في الخلاء بعيدا عن أفراد أسرته ، وقبض العشرة دنانير وعاد سالما غانما ، ومشى الحطاب بالعلبة التي تضر ولا تنفع ، وقد اشتراها بثمن الحمار الذي كان كل ما يملك من حطام الدنيا ...!!!
وذهب إلى الخلاء وفتح العلبة ، فإذا بداخلها حية كبيرة، يطلق عليها اسم (الباهشة) لضخامتها ، وما أن رفع الغطاء حتى قفزت وأمسكت أذنه ..!!!
فتوسلها راجيا (دخلك بعرضك افلتيني ارخيني) ، ولكنها قالت له (ما بفلتك ولا برخيك) فتوسلها أن يتقاضيا عند الجمل (أبو تجّمَل) ، وعندما وصلا إلى الجمل قال له (يا بو تجمل ، الدنيا مسا الله يمسيك بالخير ، أنا رحت شريت ها لعلبه ، أتاري فيها بنت ها لحلال ، راحت مكلبّه بذاني ، الله يخليك احكم لي عليها ترخي ذاني) ، وضحك الجمل من سذاجته وقال : ( أنت هلقيت لمّا اتبرّخني واتدب الحمل في ظهري ، وتبدا فيّ شمط في ها لعصاه ، بالك بترحمني إوعي ترخيه يا حيه ، واطلعي روحه) ؟؟
هنا اقترح الرجل على الحيّة أن يذهبا إلى الثور ليحكم بينهما ، ولا زالت تمسك أذنه، فقالت (ما فيش عندي مانع ، يا لّله عند الثور) ، وذهبا إلى الثور وقال له : (يا أبو تَثّوَر ، شريت ها لعلبه أتاري فيها بنت ها لحلا ل ، راحت مكلبّه بذاني ، الله يخليك تحكم لي عليها ترخي ذاني) ، هنا قال له الثور : (هو إنتَ لمّا تبقى شادد النير على رقبتي ، ومدشرني بالجوع والعطش وتنخوِّز في جنابي بالمنساس ، يا ترى بترحمني ، عندك اياه هاللئيم واوعي ترخي ذانه) ...!!!!
هنا اقترح عليها أن يتحاكما عند الحمار ، فذهبا اليه وقال له : (يا أبو تحّمُر، شريت ها لعلبه أتاري فيها بنت ها لحلا ل ، راحت مكلبّه بذاني ، الله يخليك تحكم لي عليها ترخي ذاني) ، فقال له الحمار : (هو إنت لما تحملني الحمل وتركب على ظهري فوقه ، وتبلش في نخز في المسمار ، بالك بترحمني؟؟ عندك اياه ، إطلعي روحه ، يا محروق روح كل قرايبه قد ما هو ظالم وغاشم)...!!!!!
تحير الرجل من الحيوانات التي أجمعت على إدانته ، ووقفت ضده ، وحار دليله ، إلا أنه رأى ثعلبا (حصيني) ، فقال للأفعى : (هذاك وين أبو حسن ، روحي تنتقاضى عنده) ووافقت الحية على الاقتراح وقالت : (ليش لأ ؟؟ يا لّله تشوف آخرتها معك وين بدها تصفي) ، فصعدا إلى الثعلب ، وألقى عليه التحية وأشار له بكفه أي سأعطيك خمس دجاجات ، فأومأ الثعلب أنه فهم وقبل الهدية وطلب منه أن يقول ما عنده فقال: (يا أبو حسن ، شريت ها لعلبه أتاري فيها بنت ها لحلا ل ، راحت مكلبّه بذاني ، الله يخليك تحكم لي عليها ترخي ذاني) ، فقال له الثعلب : فسأله عن العلبة ، فأخرجها وأراه إياها فضحك ساخرا منه وقال : (إنت بتتخوث علي؟؟ مين بصدّق إنها هذي العلبة بتوسع هذي الحيه؟؟ أي أخرى علبتين قدّها ما وسعنها ، هَيّ العلبة ، وإذا نزلت فيها ووسعتها لخليها تقص نصك وتقرِّط إركبيك ، وهَيّ الميدان يا حميدان)...!!!
وصدقت الحية كلام الثعلب وأغراها الحكم ، فأخذت تلتف على نفسها وتدخل العلبة حتى استقرت في قعرها ، وعندما تم له ذلك وضع غطاء العلبة ووضعها في بطن الجبل تحت صخرة ، ووضع فوق العلبة حجرا كبيرا ، وقال لها : (موتي هون ، الله لا يرد لك سفره ، ولا يقيم عن بطنك شدّه) ، وذكَرّه الثعلب بالشرط ، (آه يا صاحبي ، مش تنسى الجاجات؟؟أنا ترى ما بنمزح معي ، وإذا بدك تضحك علي ، إنت الجاني على حالك)...!!!
ولكن الرجل طمأن الثعلب أنه لا ينكث بوعده ، وحقه في الحفظ والصون ، وعليه أن يتجوع مثل سمك أحمد سعيد للدجاجات...!!!
وعندما عاد إلى بيته سألته زوجته عن ثمن الحمار ، فقال لها : (هصي يا مره ، شرينا بحق لِحمار علبه ، وطلع فيها حيه ، ولولا أبو حسن لِحصيني كان بلعتني وأبو حسن بده مِنّا خمس جاجات بدال ما فلتني من الحيه) ، فقالت : (يا قوم لو أطلعت روحك وريحتني منك !! أقل ما فيها بصير أرمله والناس بصيروا يشفقوا علي ويطعموا ها لقواريط ، بدل ما انت واقفلنا مثل الميه في الزور ، وجاجاتي لا تحلم تصيب جاجه منهن ، روح انقلع عند الجيران كلبتهم والده خذلك خمس اجراوه ووديهن لصاحبك أبو حسن)..!!!!!!!!!
وأجاب الرجل طلبها ، وذهب وأخذ الجراء ، ووضعها في كيس ، وذهب إلى الثعلب ونادى عليه ليأخذ الدجاجات ، ولكنه اشتم رائحة الكلاب فقال له : (خليهن عندك) فرد عليه (بعدين بطيرن) ، فقال له (ما عليك ، دشرهن وروح والله لو يطيرن على كل جبل ريشه غير ألقطهن)........!!! ففتح الكيس وانطلقت الجراء وراء الثعلب وأكلت أذنيه ، ولم تتركه إلا وهو في آخر رمق !!! وهنا هدده الثعلب بالانتقام لو مهما طال الزمان ...!!!!
واقترحت عليه زوجته أن يغير مهنته ويتحوّل من الحطب إلى التجارة ، فأعطته مصاغها الذهبي واشترى حماراً جديدا ، وذهب واشترى قفصان من الدجاج وبيضا ، وحمل الحمولة على الحمار ، وكان الثعلب يراقبه ...!!!
وسبقه الثعلب ورمى نفسه في منتصف الطريق وتظاهر بالموت ، فأخذ يقلّبه لعل فيه حياة ، ولكنه تصرف وكأنه ميت ، فتركه ومشى ، وما أن ابتعد قليلا حتى قام وسبقه وألقى بنفسه في الطريق كما فعل أول مرّة ، وكذلك كرر الفعل للمرة الثالثة ...!!!
وتفكر الرجل بالحكاية وقال لنفسه : (الله يقبرنا أهالينا ، ثلاث حصينيات ميتات!!! هو البلا دابب فيهن ؟؟؟ طيب لو جبتهن وسلخت جلودهن وبعتهن ، مش أحسن لي من هالتجاره اللي مش جايبه همها)...؟؟؟!!!
وربط الحمار وعاد أدراجه إلى مكان الثعلب الأول ،ولكنه لم يجده ولا الثاني ولا الثالث ، ولكنه وجد الدجاج ميتا والبيض مكسرا والحمار مبقور البطن وميت ، والثعلب يجلس على صخر مقابل ، فعاتبه (هيذ يا بو حسن ؟؟ والله ما بقاش العشم)..!!! فقال له الثعلب : (هذا جزاك ولا بكفاك ، لو جبت خمس جاجات بدال جراوة الكلاب كان ما صار اللي صار)...!!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
الزلمه والحيّه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
سنجل الباسلة
 :: نصوص ومقالات تراثيــة
-
انتقل الى: