منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

 العين الحمرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

العين الحمرا Empty
مُساهمةموضوع: العين الحمرا   العين الحمرا Emptyالثلاثاء مايو 24, 2011 3:41 am

العين الحمرا
أوصاف وتشابيه ومقارنات
بقلم: الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
يعتبر التشبيه البليغ ب(العين الحمرا) من أشهر التشابيه الشعبية ، ومن المفردات المهمة التي تربينا عليها زمن المد الثوري ودول المخابرات والمعتقلات ، حينما كان أحدنا (يحطها في لباسه) مجرد ما يهدده أحد بالمخابرات ، أو يرى أحد المخبرين من ذوي الضمائر الميته والذمم الكاوتشوكية ، الذي لا يتوانى عن صياغة التقارير المؤدية إلى ما وراء الشمس ...!!
وقد كان قادة الثورات الملهمين الذين لهم رؤيتهم الخاصة بصيانة وحفظ الثورة من خلال تجنيد (عُتلاّت) لا يتوانى أحدهم عن كتابة تقرير بزوجته ، كما فعل الممثل الراحل أحمد زكي بزوجته في فيلم (معالي الوزير) ، وهذه النخبة من القادة حطموا الحلم العربي من المحيط إلى الخليج ، إلى مجموعات مثل : بلاد الشام ، ودلتا النيل ، والهلال الخصيب ، والجزيرة العربية ، واليمن السعيد ، وما إلى ذلك ...!!!
ويا ليت الحلم وقف عند ذلك ، بل إلى ما هو أسوأ ، إذ تقسمت كل مجموعة إلى مجموعات ، ومرشحة للتقسيم أكثر فأكثر...!!!
وتم تجريب أكثر من وحدة سقطت تحت هيمنة (العين الحمرا) وخلفت مذابح وكوارث لا تعد ولا تحصى ، لا زالت شعوبنا الشقية تعاني من آثارها المدمرة ....!!!
وحتى لا ندخل في متاهات جدلية ، نعود إلى صلب الموضوع ، وهو تشابيه (العين الحمرا) ، وهي تعني القوة والبأس واشتعالات الأذى والإنتقام في نفس الجبار الذي يمتلك صلاحيات التدمير للأخرين ، متحفزة فيه كمائن الأفتراس والتمزيق ...!!!
فالأسد مثلا عينه حمراء ، ، ويبدو أن الأسد يغضب ممن يصف عينه ب(الحمراء) بدليل المثل الشعبي القائل " (حدا بستجري يقول للأسد عينك حمرا)..!!
والمثل يقترن عند تحدي من هو أقوى منّا ، ابتداء من الجسم والقوة ، انتهاء الى المركز والوظيفة ، وخصوصا الأمنية منها ، فكم يقترفون بسم الأمن من مجازر على رقاب الأبرياء ، تعتبر شأن داخلي لا يجوز لأي كان نشر خبر عنها ...!!!
وعلى الأمة المنكوبة الإنحناء أمام أولئك الجبارين أولي العيون الحمراء بالأحترام والتقدير، وتقبيل الأيدي والأقدام والأكتاف .. و..الأرداف أيضا ...!!!
و(العين الحمرا) قد نمارسها أفعالا ، كأن يذبح العريس و(يقطع راس البس) ليرهب زوجته ويرعبها ، ويأخذ زمام المبادرة ، قبل تمكنها من ركوبه كالحمار والسيطرة عليه للأبد ..!!
وبقطع رأس القط أو الهر الضحية المسكين يقطع الرجل رأس الشر المحتمل ، في نفس زوجته فترهب جانبه ، وحينما تراه تحس بأن له هيبة مثل هيبة السبع ، أو (وهرة مثل وهرة الضبع) ... فالأمر سيان ..!!!
هذه الأفعال والأشياء المتراكمة في تاريخنا تشكل صورا فلكلورية جميلة ، رغم ما فيها من مبالغات احيانا ، ولوحات من عصور الأنقلابات الدامية ، وعصور التخلف والإضطهاد ، حيث قد يهدم شخص مهووس مسؤول بناء نصف قرن في مدة وجيزة ويخرج الناس من النور الى الظلمات ...!!!
ويبدو أن الجزار البشع إرئيل شارون ، أكبر جزار في القرن العشرين على امتداده ، وبواكير القرن الحادي والعشرين ، إلى أن رماه الله بشر أعماله ، ورماه بالغيبوبة ، وعلى امتداد سنين ليكرهه كل من يتعامل معه ، كما كرهه كل ذي فطرة سليمة ، تعامل معنا ب(حَمَار العين) وليس ب(حِمَار) كما قد يتهيأ للبعض ، ويظلمون البهيم الصبور الذي يمشي على أربع ويكش الذباب بذيله وينهق كلما أراد ، ويدخل أي دولة عربية دون جواز ولا تأشيرة ، ولا بهدلة على الحدود كما يحدث مع المواطنين العرب...!!!
كل ساسة وقادة العدو يتعاملون معنا بتحمير العيون ، ويكشرون لنا عن أنيابهم التي تستهوي تمزيق لحمنا الهنيء المريء وهم أصحاب بطولات فائقة في الجريمة ، وإرهاب الدولة ، ويرهبون سكان الكرة الأرضية قاطبة ، وكلما ازدادوا بشاعة كلما ازداد العالم منهم خوفا وبالتالي خنوعا واستسلاما ، وصاروا مجرد أبواق وببغاوات يرددون أقوالهم ، ويقدسون أفعالهم ، ويطهرون نجاساتهم ...!!!
والعدو الصهيوني ذو العين الحمراء المتجمرة التي تقدح شرر الموت ، تمارس من خلال العين الحمراء أفعال لا تخطر على بال إبليس بكل شروره وأهدافه الخبيثة لبني البشر ، فهو لا يتورع عن ترك طفل ينزف حتى يموت ، وعن بقر بطن حبلى حتى لا تلد (مخربا) يهدد أمن دولته المسخ ، ولا يتورع عن أمر الطيارين المجرمين الذين ضربوا المفاعل النووي العراقي ، من ضرب مدرسة أو مستشفى أوخيمة ، أو مستودع طعام ومؤن ، كما فعلوا في ملحمة غزة النادرة ، أو ضرب عدة صواريخ يهدم كل واحد منها جبلا ، على مُقعد يمتطي كرسي عجلات عائد من صلاة الفجر ، ضعيف الجسد والبنية ، لا يستطيع رفع يده ليكش الذباب عن أنفه ، ورصاصة واحدة تقوم بالهدف ، ولكنه يقضد (تحمير عينيه) و(ضرب المربوط ليخاف الفالت)...!!
وبـ (تحمير العينين) تمارس قوى الشر ارهابها ، حتى ان رئيس احدى دول العرب يقول ( اللي ما يخافش من أمريكا ، ما يخافش من ربنا) ...!!!
ونستغفر الله العظيم من ذلك القول الأثيم ...!!!
وشارون ، مومياء اسرائيل (حتى كتابة هذه السطور ، اللهم أطل عمره وزد ذله وعذابه) عندما ارتقى سدة الحكم ، قرر مسح مؤخرته بمعاهدة أسلو سيئة الذكر فقام بإعادة الأحتلال لمّا زعموا أنه تحرر ، حتى يكفوا عن إضاعة الوقت بمعاهدات عبثية كاذبة ، ويعترفوا لليهود بالسيادة والريادة ...!!!
تقول التوراة : عندما قامت رحاب العاهرة بتمكين الأسرائيليين من مدينة أريحا ، وتم ذبح أهلها على حد السيف ، انطلقوا يفتحون المدن واحدة تلو الأخرى ، ويذبحون أهلها على حد السيف ، إلا واحدة استسلمت ، فأبقوا على أهلها شرط أن يكونوا عبيدا لبني إسرائيل...!!!
وهذه هي خلاصة سياسة (تحمير العيون) ، أو (العين الحمرا) الموت على حد السيف أو العبودية المطلقة ، والذل الأبدي ...!!!
فلو قرأ ساستنا التاريخ اليهودي الأسود ، لما فاوضهم ، أو جلس معهم أحدا ...!!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
العين الحمرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العين الحمرا
» الورده الحمرا / فيديو
» العين والحسد
» العين والحسد
»  6 - ناطور العين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
سنجل الباسلة
 :: نصوص ومقالات تراثيــة
-
انتقل الى: