منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

 التقاليد والمناسبات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

التقاليد والمناسبات Empty
مُساهمةموضوع: التقاليد والمناسبات   التقاليد والمناسبات Emptyالثلاثاء مايو 24, 2011 3:49 am

التقاليد و الـمناسبات -1

* الجورعة : في كل نهاية موسم الحصيدة أو البيادر كانوا يصنعون وليمة محلية يدعون إليها بعض الأصدقاء والأقارب والجيران والذين شاركوهم في المعونة ليتناولوا العشاء معا باحتفالية جماعية، وهذه الحفلة تسمي (الجورعة) حيث يأكلون ويتحلون بالحلوى ويشربون القهوة والشاي ويدخنون وينصرفون إلى بيوتهم بعد انتهاء السهرة داعين بدوام الخير والبركة على صاحب النعمة .
* الجاهة : وتدعى أيضا ( الكدة) وتسمى ايضا (التسييرة ) وهي عبارة عن بعض الوجوه النافذة في القرية والذين ينتدبون للصلح وحل النزاعات المستعصية وعادة ما يكلفهم أهل العريس لخطبة العروس ولهم الصلاحية التامة في المفاوضات وتحديد المهر (الفيد) ولا تفشل هذه الجاهة عرفا .
* الحرام : كلمة فضفاضة واصطلاح واسع تعني الامتناع عن القيام بعمل غير مقبول شرعا أو يعتبر ظلما وقد تطلق على أمور بسيطة أو عظيمة ، وهي كلمة شائعة جدا حتى كلمة (علي الحرام لأعمل واسوي) وهو من اللغو المعتاد وغير ذلك .
* الحزيرة : وهي الأحجية غالبا ما يتقرب كبار السن فيها للأطفال، وتصبح هناك علاقة ودية بينهم وهي تستعمل بشكل عام في السهرات لشحذ الذهن وتركيز التفكير وإذا عجز أحدهم عن حل اللغز أو الحزيرة أو الجواب فإن قال له (كعيت) ؟ رد الممتحن فيقول كعيت ، أي عجزت عن الجواب فيقول له الشيخ حطيت ؟؟ عند ذلك حطيت محل ما (خ....) أي (وسخت) فيقول له حطيت ، ويحل له اللغز أو الحزيرة ويعطيه الجواب.
*حشو جلد العجل : عندما يموت ولد البقرة كانوا أحيانا يحشون جلده بالتبن والقش ويضعونه أمامها عندما تعود للمعلف (الطواله) مساءا لتدر الحليب فيحلبونها والا فقد يجف حليبها أو يقل .
* الحكاية : كانت شائعة ، وأحيانا يرويها الرواي في المضافة وأكثر من يتشوق للحكايات هم الأطفال وكان هناك رجال ونساء وُهبوا طلاقة النساء وسعة الخيال واشتهروا بسرد الحكايات وعادة ما تروى الحكايات في السهرة .
* حمل العصا الملونة : حمل بعض الشباب عصا الرمان أو اللوزلها مقبض جميل دهنت بالورنيش أو الكاماليكا وهي دليل بذخ وترف ومباهاه ، وخصوصا أمام النساء ، ويلوح بها بالدبكة .
* حمل الشبرية :حمل معظم الشباب في القرية الشبرية وجعلوا الأحزمة الجلدية حول خصورهم وتكون مقابض الشبرية والخناجر من الصدف وهي للزينة فقط ولم تستعمل بشكل سلبي إلا في الحالات القليلة .
* الحمل والشهود عليه : كانت المرأة التي تجهض كثيرا تستعمل قفل الظهر وذلك بإحضار قفل صغير ويقرا عليه سور من القرآن الكريم ثم تعلقه في الملابس الداخلية وتشهد الناس إنها حامل حتى لا تتعرض للإجهاض وخاصة اثناء الشجار بين الأهل والأقارب وتقول لهم بأنها حامل حتى لا يتعرضون لها .
* الخبز والملح : عندما يأكل الإنسان من بيت لا يجوز أن يخونه أو يعتدي عليه (بيننا خبز وملح) ويظهر أنها عادة سامية قديمة انتشرت في بقاع العالم .
* ختم القرآن الكريم : عندما كان بعض الطلاب وخاصة أيام الكتاتيب يختمون القرآن الكريم كانوا يحتفلون بهذه المناسبة في القرية بحيث يحضر الشيخ والمعلم وهم ينشدون ويمدحون النبي عليه الصلاة والسلام فيباركون لزميلهم الذي حفظ القرآن غيبا والذي أعد والده وليمة كبيرة ذبح فيها الذبائح ويتغدى الجميع مع بعض وجهاء القرية التي أنجبت هذا الطالب النجيب والذي أصبح كما يصفونه (مصحفه رطل) أي حافظ القرآن .
* الختان أو الطهور : عادة ما كان الختان يتم بعد سنة على الأقل من عمر الطفل وعندما يحضر الطفل للمطهر وتتهيأ العائلة لهذه المناسبة السعيدة ويقص المطهر حمامة الطفل تزغرد النساء وتوزع الحلوى على الجميع وخاصة الأطفال وكلما حضر شخص للمباركة ينال حظه من الحلوى وقد تقام وليمة (قوامها ذبيحة) بهذه المناسبة السعيدة وعادة ما يكون المطهرالحلاق من قرية مجاورة ، أو من المدينة.
* خسوف القمر : عندما تحدث هذه الظاهرة يقوم الرجل بالتهليل والتكبير والصلاة ويطبل الأولاد على صفائح التنك ويرددون :
دشر قمرنا يا حوت وإلا بنطلع لك بالنبوت .
والنبوت هو العصا الطويلة والغليظة وعادة ما يقرأون آيات من القرآن الكريم ويرفعون رؤوسهم بالدعاء إلى الله بالصوت المسموع وكان الاعتقاد السائد أن الحوت قد ابتلع القمر .
* دبة الصوت : كانت تتم عندما يموت أحد سكان القرية فيصرخون معلنين الوفاة ثم يقوم أحدهم مناديا بأعلى الصوت على ظهر أحد البيوت معلنا عن الوفاة ، ليقوموا بمراسم الدفن ومعنى دبه الصوت (الإلقاء الشديد على الأسماع بشدة كأنه صاعقة) مثل هذه العادة موجودة منذ مئات السنين
* الدخيل : هو أن يحتمي أحد الخائفين على أرواحهم من القتل في بيت مشهود له بالقدرة على الحماية خارج القرية وكلمة دخيلك شائعة لغوا بين الأولاد وقد تستعمل حقيقة بين الأولاد أثناء اللعب ويحتمي بعضهم بالأخر قائلا : (دخيلك أنا بحمايتك أنا بوجهك) من فلان وعند ذلك يحميه ويدافع عنه بقدر ما يستطيع من قوة .
* الدعاء على الظالم : كان الدعاء على شخص ما يتم حسب المواقف وقد يدعو الكبار والصغار وأكثر من يدعوا هن النساء وليس هناك عبارة محددة للدعاء ولكن عدة ألفاظ ...!!
الدعاء لـ : كما كان الدعاء على فلان ، فقد كان يدعى له إذا قام بعمل يشكر عليه وله عدة صيغ * دم الوطواط : كانوا يعتقدون أنه إذا دهنت شفة الولد العليا (مكان الشارب) أو ذقنه بدم الوطواط فلن ينبت له شعر في ذلك المكان بعد بلوغه سن الرشد .
* الدَّين : كان يتم بصورة طبيعية وقد تكون المدة محدودة أو غير محدودة حتى ييسر الله سداده وقد يكون قليلا أو كثيرا نقدا أو عينيا يعقد بين شخص أو بوجود شهود وقلما كان يكتب في صحيفة وعليها شهود ، الا المرابي الذي يؤمن نفسه برهن الأرض ليحصل عليها بعد زمن ، ذلك لأن المدين في العادة لا يستطيع السداد لتنامي القرض وزيادته الخرافية .
* المذهب والأعتقاد:دان أهل القرى بالدين الإسلامي على المذهب الشافعي دون أن يكون للمذهب دور في التعصب أو الحساسيات فالدين الحنيف بتعاليمه السمحة هو دينهم قلبا وقالبا قولا وعملا وتطبيقا على أرض الواقع .
* الرهن : إذا احتاج أحدهم مبلغ كبير من المال كان يرهن أرضه أو كَرّمه حتى السداد فيتصرف فيه المرتهن تصرف المالك وقد يطول أمر الرهن ويعجز المدين عن السداد فيتنتقل العقار للدائن فعلا بعد تسوية مقبولة بين الطرفين .
* الزواج : كان الزواج يبدأ مبكرا بين الفتيات والشبان وغالبا ما يبدأ عند الفتيات من سن البلوغ مباشرة وعند الشباب بعد السابعة عشر حيث أن البيت بحاجة ليد عاملة دائمة ، والآباء يحبون أن يخلدوا ذكرهم بتزويج أبنائهم (جوز الولد يجيه ولد) وكذلك تكبر الحمولة أو العائلة والمصاهرة تلعب دور كبير وهام في العلاقات العامة .
* خروج الريح والصوت : من أقبح الصفات أن يخرج الريح أو الصوت إذا كان بين الناس ويصبح عارا معيارا في القرية ، بل يصبح حدوثه تاريخا تؤرخ به الزيجات والولادات والأحدلث الأخرى ، وهو ذنب غير مغفور ، وعار على مر الأزمان والعصور....!!!
* السبيل : قد يتخلى أحدهم عن بعض ملكه ليفيد منه السابلة والمحتاجين ويعلن أنه سبيل لوجه الله تعالى فلا يعود له الحق فيه ويصبح للناس عامة ، ومن السبيل بئر ماء أو شجرة توت أو تين وأحيانا يكون هذا السبيل عن روحه بعد موته .
* سقوط السن : إذا قلع أحدهم سنة قدف بها إلى الشمس قائلا : (خذي يا شمس سن ها لحمار وأعطيني سن غزال) وأكثر ما يقول ذلك أو يفعلها الصبيان حين يبدلون أسنانهم اللبنية وقد زعموا بأنه إذا فعل لك أمن على أسنانه من العوج
* السكن الجديد : عندما يبنى بيت جديد وينتقل إليه صاحبه ، كان يذبح (ذبيحة قدام العتبة) وذلك فداء عنه وعن العائلة ، وكان يقرأ فيه (مولد)
* السلام والتحية : السلام الأساسي هو سلام الإسلام وهو السلام عليكم وجوابه مثله وعليكم السلام أو بأحسن منه فيقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وهي مأخوذة من الآية الكريمة (إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) وعادة لا يلقيها شخص له ثأر عند شخص من المجموعة التي تلقي وتطرح السلام وإذا ألقاها فلا يحق له الثأر وهناك اصطلاحات أخرى في التحية : صباح الخير، مساء الخير، مرحبا
عوافي يا غانين ولا يطرح على المجموعة سوى سلام واحد هو السلام عليكم في حال الاسترخاء أما وقت العمل فيجوز أن يقال عوافي وصح أبدانكم ، والسلام والتحية عادة لا يطلقان على من كان بينهم خصام شديد أو ثأر وكل سلام وتحية فله جواب :
السلام عليكم : وعليكم السلام ، صباح الخير، مساء الخير ، يسعد صباحكم أو مسائكم ، صح بدنه ، ع البركة: يبارك فيك على الأكل أو البيدر أو قطاف الزيتون أو الخبز بالطابون ، عوافي يا غانمين ولا تتم المصافحة مع شخص أو أكثر من الحاضرين بعد إلقاء هذه التحية وتعتبر المصافحة أهانه لهم وجوابها أهلا بالغانمين ، صباح الخير ومساء الخير عادة تطلق على الأفراد ويكره طرحها على الجماعة .
* البرغل : بعد تذرية القمح ونقله إلى البيوت وقبيل فصل الشتاء يسلق أهل القرية حاجتهم منه وكانوا يوزعون على الأطفال الحضور شيئا من البرغل ، ويضعه الأولاد في وعاء معين حتى لا تسلق يديه من الحرارة ويعود فرحا بغنيمته إلى البيت ثم ينشرون البرغل على السطوح لتجف وتجرش وتفصل إلى عدة أنواع فتصبح مونة شتوية جاهزة ، ويسلق القمح ويحلى بالسكر عند خروج أسنان الأطفال ، ويوزع هدايا ويسمى : (السليقه)..!!
* سن الذهب : درجت في أواسط الأربعينيات عادة تلبيس سن الذهب وخاصة لدى النساء والفتيات وحتى الشبان وأصبحت تقليدا شائعا .
السهرات : كان الرجال يسهرون عادة في المضافة أو بيت المختار وأحيانا في بعض البيوت أو مع ضيف غريب ومعظمهم كان يسهر في بيته وينام باكرا أو يسهر على رزقه على البيدر أومساطيح القطين والزبيب ، ومعظمهم كان يقضي السهرة بقص القصص (الخراريف) أو يستمع لها أو يقرأ في قصة الزير سالم أو سيرة بني هلال أو تغريبتهم ، وعنترة بن شداد ، وحمزة البهلوان وتابعه عمر العيار ، وسيف بن ذي يزن ، وخادمه العفريت عيروط ، وبشكل عام لم تطل السهرات فهم بحاجة إلى النوم ليرتاحوا من عناء النهار وليستعدوا للعمل في اليوم التالي .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
التقاليد والمناسبات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
سنجل الباسلة
 :: نصوص ومقالات تراثيــة
-
انتقل الى: