طُعمة المحبة
مصطلح تراثي شعبي اختاره لكم
الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
طعمة المحبة : طعام تصنعه المرأة الغيورة لزوجها لكي تصرفه (على زعمها ) عن النظر إلى غيرها من النساء (لأن كل الرجال نسونجية بالفطرة) ، وهي على أنواع:
-1عند بعضهن : تتألف من مُخ حمار مات من يومه ( يعني طازه!!(
2 - قطعة من كبد عنزة صبحاء ، ومن رئتيها ، وما بين عينيها ، وقطعة من أذنها اليسرى .
-3 طلسم يُحرق ويُعجن رماده مع مسحوق القطع المار ذكرها في رغيف يُفت بالسمن البلدي ويرش عليه السُكَر ، ويُقَدَم للرجل مع لحم ديك أسود الريش . وتعتقد النساء اللواتي يُؤمن بهذه العادة أن الرجل الذي يأكُل من هذا الطعام يُصبح كالحمار ،لا يُفكر في أحد غير زوجتهبل وترسنه وتركبه ، وهو تحتها مثل الحزب الديموقراطي الأمريكي ماركة الحمار تحت تسيفي ليفني ، أو أي يهودية أخرى !!!!
وهناك نوع من طعمة المحبة ، يضعن فيه خُنفُساء مسحوقة ، و حرباء محروقة مسحوقة وجعجقة ( أبو بريص ) محروقة مسحوقة ...!!!
والاعتقاد السائد عند النساء أن هذا الطعام يجعل تفكير الرجل محصوراً في امرأته ، وقد تؤدي زيادة المقادير إلى شبه تسمم يُؤذي معدة الرجل ، وفي أقوالهم على المصاب بمرض يحرمه الطعام : ( مطعوم و مسقي ) ، والمسقي هو الذي خُلِط شرابه بدماء الحيض ، والعياذ بالله من تلك الوصفات الشيطانية القذرة ، ولكنها كانت في المجتمع ، وأظن أنها زالت ، ولا أنصح مخلوق باتباعها ، بل أقول لمن تأخذ كلامي على أنه أكثر من نقل صورة ، (ذنبها على جنبها و ما الها برقبتي خطية)..!!!
وتعتقد النساء اللواتي يُمارسن ذلك أن دم الحيض يورث ضعف الشهوة الجنسية عند الرجل ، وخرابه ولا مشاركة أخرى به ، وعلى رأي شمشون (عليّ وعلى أعدائي يا رب) ، ومنهن من تفضل أن تكون أرملة ولا تكون ضرة.....!!!!!
وقد أُثري بعض الدجالين من وراء هذه الأعمال الشيطانية!!!.
