منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

 عبد الرحمن..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

عبد الرحمن.. Empty
مُساهمةموضوع: عبد الرحمن..   عبد الرحمن.. Emptyالثلاثاء مايو 24, 2011 10:06 am

عبد الرحمن
حكاية شعبية تجري على الواقع
بقلم :الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
هناك مثل شعبي يقول : (قِل من الطمع ترتاح ، كُثر الطمع ذباح) ...!!!
وقصة ذلك المثل كما يقال : أنه كان لأحد التجار الأغبياء إبن وحيد اسمه (عبد الرحمن) ومن حرصه عليه ، نصحه أن يقتصد بالأصدقاء ، وأن لا يتخذ من الأصدقاء إلا من يثق بصحبته وإخلاصه للصداقة ، لا للمصلحة ، وكان يكرر النصيحة على أسماعه حتى اختاره الله إلى جواره بين عباده الذين قُضِيّ عليهم الموت ..!!
وهكذا انتقلت كل أمواله وما كان يملك لأبنه الذي ضرب بنصائح أبيه عرض الحائط ، وصار يبذر تلك الثروة يمينا وشمال ، تحت مسميات مختلفة ...!!!
وانطبق عليه قول الشاعر : (ومن ملك البلاد بغير حرب ، يهون عليه تسليم البلادِ) ،
ومقتديا بالمثل الشعبي القائل : (مال جابته الرياح بتوخذه الزوابع )...!!!
وأكثر من الأصدقاء ، وبالغ بالإنفاق ، وإظهار الكرم الحاتمي الأهوج ، ولم يكن يرد لأحد طلب ، وكثر الذين يقصدونه من أجل العطاء ، والإستدانة ، ومسميسات أخرى ..!!
وبين ليلة وضحاها وقع المحظور ، ووقعت الفأس بالرأس ، فإذا به رجل مفلس ، لا يملك من حطام الدنيا شيئا ...!!!
وكان كلما أدان أحد شيئا ، أو منحه يسجل ذلك في دفتر خاص حتى امتلأ الدفتر بالأسماء والأرقام ... والسراب والخيال ...!!
وعندما أفلس وانفضوا عنه وصار وحيدا ، وركلته الدنيا برجلها الغليظة على مؤخرته ، صار يسأل رفاق وأصدقاء الأمس عن ديونهم ، راجيا منهم السداد ، فالحال لا يخفى حتى على الأعمى ، فكيف بمن يرى من ثقوب الغربال...؟؟؟
ولكنهم أجمعوا على التخلي عنه ، بل وبعدم الأعتراف بديونه الموهومة ، وتركوه عائلا فقيرا لا يجد قوت يومه ، وهنا خاب أمله بعدما ذاب الثلج وبان المرج ، وردوا جميله بطعنات في صميم قلبه ، وفي ظهره ...!!
وعندما خربت دنياه ذلك الخراب ، وزال من عينيه النور ، ولم يبق إلا الظلام ، قرر الرحيل عن دنيا البشر إلى الوحوش ومعايشتها ، لعلها تكون أكثر رحمة من بني الإنسان ، الذين نهبوا ماله ، ولكنه أحجم عن هذا الأمر لصعوبة تنفيذه ، لذلك عدّل الهدف ، وقرر الرحيل عن هذه الدنيا والانتقال إلى الموت المحتوم ، ولكن سيعجل الرحيل ، ولن ينتظر حتى حضور مَلَك الموت لأخذ الغالية ...!!!
ذهب واشترى حبلا وقطعة صابون ، ولجأ إلى شجرة سدر عظيمة ، تبان من ساقها الغليظ ، صعد إليها وربط بها الحبل ، وصار يفركه بالصابون ليصبح ملسا ويشرج الحبل على رقبته بسهولة ليكون الموت أسرع ولا يقرر التراجع لأن الحياة لا تطاق ...!!!
وبعد أن أتم الاستعداد من تجهيز الحبل وربطه ، نزل عن الشجرة وبنى قنطرة ، ليصعد عليها ويقفز لتتم عملية الشنق حسب الأصول ...!!!
وبعدها صعد على القنطرة وادخل رأسه في حلقة الحبل ذات الشرجة ، حدث ما لم يكن بالحسبان ، إذ سقطت الشجرة قبل اشتداد حلقة المشنقة على رقبته ، واشتداد الشرجة ...!!!
واًربكته الدهشة مما حدث وأخرج رأسه من حلقة المشنقة ليرى ويمتع أبصاره بالمعجزة التي حدثت ، و كيف تم اقتلاع تلك الشجرة الهائلة بتلك السهولة ...!!!
وعندما اقترب من جذعها وجد تحتها بلاطة رفعها فإذا بأسفلها بلاطة ، رفعها على الفور فوجد كنزا كبيرا من الذهب ، وأيقن باليسر بعد العسر ، وابتسام الحياة له وهو يلقي نفسه في آتون الموت ... وحمد الله تعالى على مشيئته العظيمة ، واستذكر المثل الشعبي القائل (الله سبحانه وتعالى إن أخذ بفتش ، وإن أعطى بدهش) ...!!!
وكيف وهو قد خسر ثروة هائلة بسرعة هائلة ، وكيف عوضه الله سبحانه وتعالى بكنز لم يكن يخطر له في البال ...!!!
وكيف أن لله سبحانه وتعالى ، يجعل من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ..!!!
وكتب على البلاطة (مت والله أحياني ، ومن بعد فقري أغناني)...!!!
وخلع ثوبه ووضع الذهب فيه ، ومشى قافلا العودة إلى بيته ، وما أن مشى قليلا حتى صادف عبدا حبشيا ، شديد المراس قوي السطوة ، منظره يأتي بالرعب ،شفتاه الغليظتين تتراقصان مع خطوات الحصان ، مشرّعا رمحه ، مظهرا شره وخبايا نفسه الخبيثة ...!!!
وتحت التهديد بالقتل أخذ كل ما لديه من مال أردفه على الحصان ، ثم طلب منه أن يخلع نعله ويعطيه إياه ، وصار عبد الرحمن يتوسله ويذكره أنه أخذ منه كنز من الذهب ، ألا يبقى له نعلا يقي قدميه ، وأذعن عبد الرحمن وصار يخلع الحذاء ورمح العبد في صدره ، وأثناء ذلك نفر وأجفل الحصان ، فانغرز الرمح في صدر العبد فأرداه قتيلا ...!!!!
وتعجب عبد الرحمن مرة أخرى مما حدث وكتب على سرج الفرس : (قِلّ من الطمع ترتاح كثر الطمع فضّاح ، كنز ذهب ما أرضاك ، داير على كندره بشلنين) ...!!!
وتابع المسير إلى المقبرة ، وبحث عن قبر جديد فتحه ودفن المال فيه ، وكان حارس المقبرة يراقبه ،وبعد ذهابه حفر القبر وأخرج المال ....!!!
وبعد فترة عاد ليبحث عن المال فوجده مسروقا ، وكتب على أحد الحجارة : (أولك حرامي وآخرك عوافي) أي حرامي محترف .. وعاد عبد الرحمن حزينا كسيف البال ...!!!
وقدر الله أن ينزل الملك ووزيره إلى جولة في المدينة ، وصادف أن ذهبا تجاه شجرة السدر ، وهالهما كيف تقع مثل هذه الشجرة ، وشاهدا ما هو مكتوب على البلاطة (مت والله أحياني ، ومن بعد فقري أغناني) ، فأدركا أن هناك سر في الحكاية ، وثار فضولهما لمعرفة فصولها ، سيما أن هناك ذكر موت وشجرة مقلوعة وحبل مشنقة ...!!!
وسارا يبحثان حتى وجدا سرج الفرس والعبد القتيل و(قِلّ من الطمع ترتاح ، كثر الطمع ذباح ،كنز من الذهب ما أرضاك ، داير على كندرة بشلنين ؟؟) ..!!!
وأدرك الملك والوزير أن الخط هو نفسه لذات الرجل ، ولكنهما لم يجدا حلا فضاق صدر الملك وتحفز الفضول وحب الاستطلاع في نفسه لمعرفة باقي فصول الحكاية ...!!!
وهنا قال له الوزير : (يا ملك الزمان ، إذا ضاقت الصدور ، عليك بزيارة القبور) ...!!!
واطمئن الملك لذلك الخاطر ، واصطحب الوزير إلى القبور ، وهناك بعد البحث قرأوا عبارة : (أولك حرامي وآخرك عوافي)...!!!
وفي صباح اليوم التالي أعلن منادي الملك عن العبارات المكتوبة ، وعلى كاتبها أن يتوجه إلى قصر الملك ، وتوجه عبد الرحمن إلى القصر ، وسأله الملك عن مغزى تلك العبارات ، فأخبر الملك بقصته من (طقطق لسلام عليكم) ، من ضياع مال أبيه لتضيعه لوصيته ، إلى تنكر الأصدقاء ، إلى محاولة الانتحار ، إلى ظهور العبد وما فعله ، إلى أخذه المال ودفنه في القبر إلى سرقة المال ....!!!
وهنا أمر الملك بإحضار حارس المقبرة ، وطلب منه إحضار المال ، أو يقطع رأسه ، فأذعن الحارس وأحضر المال بلا زيادة ولا نقصان ، وطلب من عبد الرحمن إحضار دفتر الحساب ، ثم استدعى كل من له اسم وعليه حساب وأرغمهم على سداد ديونهم لعبد الرحمن ، وجلدهم حتى أشبعهم ضربا ، وهنا دفع كل مدين ما عليه لعبد الرحمن ، وعندما اجتمع المال لديه ، طلب من الملك قبول الكنز كتبرع منه إلى بيت مال المسلمين ، فوافق الملك ، ولكنه عندما نظر إلى قطع الذهب وجد عليها كتابة تقول : ( من الرحمن مرصودة لعبد الرحمن) فقام برد المال إليه ، وقال : هذا المال مرصود لك من الله سبحانه وتعالى ، ولا يستطيع أحد أن يتجاوز على إرادة الله سبحانه وتعالى ، فخذ مالك واخرج غانما ، وهكذا كان ...!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
عبد الرحمن..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عبد الرحمن بن عوف
» شركة تشطيب في سيدي عبد الرحمن(عقاري للاسكان 01020115119)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
سنجل الباسلة
 :: نصوص ومقالات تراثيــة
-
انتقل الى: