مواويل -2
محطات تراثية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
عانق المنجل ظفاير السبل لِصّفَرْ ، محلا شوفة السبل محصود مغمر
و لمّا المذراه تعفر القمح لفوق ، ذهب طاير سبحان مَنّ صَوَّرْ
************************
جدايل الشمس محفوره ذهب اصفر ، ع وجه القريه اللي في الربيع نوَّر
تعانق الندى والظوّ وقَطِة سخول ، وراعي من الجذل ع اليرغول زمَّرْ
************************
غنت الجنادب في ليالي الصيف ، للفرح والمحبه اغاني الكيف
وريحة مسخن طلعت من الطابون ، عشا للأجاويد يا حيا لله بالظيف
************************
قرَّب موسم العنب ودوفَر التين ، والطقش فجفج وافرحي يا عين
أثمر التعب فرَحْ وخير ومحبه ، ع مد النظر كروم وبساتين
************************
بقينا في القريه لا نعرف مرض ولا حكيم ،عشب الأرض والهوا دوا والنسيم
بداعب الشجر بدلال وحنيّه ، و في القريه بصِحْ البدَنْ السقيم
************************
ألف تحيه للي مات والفاس في إيده ، حمل عن جداره ورثة أبوه وسيده
شهيد ابن الأرض اللي سقاها عرق ، ودم تتظل الأرض خير الله يزيده
************************
خراريف القريه بتطلع من قلب القريه ، ضخة دم مش أساطير خرافيه
ولما الليل يمد بساطه ع الكون ، بتحلى القعده وبيجي دور الخرّافيه
************************
صبيه مثل القمر حملت جرّة الفخار ، شافتها العين وكَوّتْ القلب نار
غِرِقْ فيها آهات ومحبه ، وما قِدّرِت مية العين تطفي ها لنار
************************
غلبنا الحُب للقريه والشوق ، وسلال العنِبْ وسحاحير البرقوق
وأطباق القش وصليبة القمح ، وخبز الطابون مقحمش ومرقوق
************************
قَطِة سخول برطعت بين العِشب والمَيَّه ، وأكلت خير نابت من قلب القريه
ومثاغاتها أنغام محبه وطرب وشوق ،بتلامس قلب الفلاّح بفرح وحنيّه
************************
عِشْرِة عُمُر بيننا وبين طوابين الزبل والنار، وأمي بتقلع الخبز اللي بهبل بالمقحار،
ورغيف سخن مغموس بجَرّة زيت ، بشِدْ العصب وبقدح في البدن شرار
************************
تقرأ بلهجة أهل سنجل