مواويل -18
محطات وجدانية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
إخص على كل كذاب لسانه مفلّج و مبرود مثل المنشار ، يطعج في المجالس كذب مرستك ويلبس ملابس الأطهار
إخص على كل بذيء لسانه ملس وقلبه نجس ، مطرح ما بقعد بِطلِعْ نتن ما بطلع ريحته ألف عطار
**********************
عِشنا زمن في الجروح ننبت منها ورود ، واحنا اللي ما بنهاب الموت وبنورد المنايا ورود
لجل ها لحكي صار إسمنا عالي وفعِلنا محمود ، لجل ها لحكي نسواننا لبْوات ما بولدن إلا الأسود
**********************
مالك حزينه يا بنت البلد يا للي خبزك من الطابون، مالك حزينه يا بنت البلد يا للي دوا جرحك طيّون
إنتِ الدمعه اللي إذا ترقرقت في العين ، واذا سالت مجراها الخد تعانق تفاحه المزيون
**********************
طابو الأرض في دمي من جوّه يجري في عروقي ، أنا اللي حافظت عَ وجهها عربي وغنيتها شروقي
أنا اللي انحنى ظهري عَ الفاس أفتح قلبها الحلو ، وازرعه مونتي ومونة لِعيال واعطيها حبي وشوقي
**********************
طِلِع صوتك من بين الدمار والتكهنات وخربط الورق ، واللي حاول يصورك خاين بجمر نارك يا بطل احترق
ملعون كل مَن سحب علوجه وطراطيره واحتل وطن ، رايح يدفع الصاع صاعين وينوح بالثم اللي ضحك لمّا انشلق
**********************
مصيرك يا بطل ترجع لعهدك العربي الصادق مع العروبه ، لمَا خانوا كل السماسره وباعو اللي ما بنباع وصارو العوبه
ظليت شامخ مثل الجبل عالي راسك متحمم بالغيم ، وراسك يا سيدي عصي عَ اللي شرا وباع و عَ اللي عارف عيوبه
**********************
إتآمروا عليك يا عِراق العرب وباعوك نفر من الخصيان ، اولادك اللي رضعوا من نخيلك الشامخ يعانق العنان
حِزنت السما لمّا شافت بغداد ساحه لكل ابن حرام دَعي ، داخلها على جثث أهلها الأباه لمّا خانوا وطنهم العميان
**********************
يا رب ما نعدم صوتك اللي مثل الشمس فج من الظلام ، وحَرَّك في حنايا الحنين الماضي لأرض العراق والغرام
طول عمرك مارد عصي والشمس ما بتتخبى بالغربال ، إيد الله فوق إيدك ويرجع العراق عِراقنا الهُمَام
**********************
غنّي يا فلسطين مع الأمه لفارس العراق الأصيل ، يوم العُرُس يوم سمعنا صوته يمحي ظلمة الليل
يوم عرفناه مثل ما عهدناه مثل ما تمنيناه ، وَفي صادق ما خان لو خانت الأمم أبابيل
**********************
صوتك صَحّى الأمل اللي خمَد في قلوبنا وخنس ، من يوم ما شفنا لِعلوج والطراطير ينشروا الدَنَسْ
على أرض العراق الحُر الأبي وأبو عُدَيّ الرمز ، ما حدا عارف طريقه بس الله صانه ما سقط عن الفرس
**********************
مبروك عليك يا عروبه يا للي شرفك اتدَّنَس ، من يوم ما قاده خانوا والعدو عَزّر علينا وجَرّس
سلامة صدام أحيت الأمل اللي مات ودفناه ، وطِلِع مثل العنقاء من الرماد ، مثل الديناصور يتهدرس
**********************
تقرأ بلهجة أهل سنجل
َ
*مهداة الى روح البطل سيد شهداء العرب الرئيس صدام حسين ،
** تمت كتابة هذه المواويل سنة 2003م ، ولكل موال كان ظرف ، الظروف تغيرت والبطل استشهد اغتيالأ ..وبقيت ذكراه العطرة وهزيمة الأعداء وطابور الخيانة