مواويل -19
محطات وجدانية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
إهنا بالعلوج والطراطير يا للي رقصت لقدومهم خرسون ، إهنا والبسطار على رقبتك وعيش العمر مخزي مهيون
يا للي جبت الدب لكرمك ايعَفِشّ الكرم ولِقطوف ، إهنا بالخسارة ودور القرد اللي أطلعت له القودنه قرون
**********************
لو قصوا شعر حريمنا وجزوا جدايلهن ما بنثور ، لو حطوا رقابنا درجات يعلوها با لدور
ما ظني حِس الكرامه يتململ ولا بحسَبه يتحرك ، لأننا شكينا بصدام لحظه ووجهه أبيض مشعشع بالنور
**********************
إن غاب الناطور ولاّ سهت عينه لحظه ونام ، حامت الدباعي في الكرم وسطت عَ الجاج في لِخمام
وان أمَّن للكلب يحمي الحمى فكره الكلب ما بخون ، هذيك الغلطه اللي فيها الموت يتناول الرقبه بالحسام
**********************
حتى الأغاني للوطن صارت عيب وحطوها بالثلاجات ، ممنوع تهاهي للأرض ولا تزغرد لبطل ولو مات
حتى الأمن بمنع العاشق يسأل عن أصل الحنّون ، بخاف يقولوا من دم الشهيد يقوموا يرفعوا الهامات
**********************
أعترف إني رجعي ودِمّل على قلب العصر ثقيل ، لأني بحب الماضي وبطرب للعتابا والمواويل
لأني حامل وطن جوّه ها لقلب الحزين ، اللي مستمر عَ العقاقير بس رافض يستقيل
**********************
يا أسفي على أمه استبدلت السلاح با لأستنكار ، شجبنا لمّا دخنا وما أخذنا من الشجب إلا العار
صرنا أمه عدم بزقت بوجهها كل الأمم ، وين التاريخ اللي بطقطق في قلوبنا وبقدح نار؟؟!!
**********************
إسمي مكتوب عَ شجرة الكينا اللي بقت في الوعر ، وسمحت بنفسي تنقص ويروح دمها هَدِر
لمّا صارت اتذكرني قدّيش أنا قزم وزغير قلت أمحي ها لشاهد واخلص من الشهاده والقهر
**********************
غاب السبع وناس قالوا سقط شهيد عليه الرحمه ، وناس قالوا باع الأهل والرَبع والوطن والأمه
ومماته فاجعه وخيانته أفجع وقلنا يا مندرى ، يبقى شهيد توارى الثرى ولا خان شعبه وسقط مثل الرمه
**********************
قائد تاريخي بطل إتآمروا عليه السفله والأشرار ، هو يحارب الخونه من جوّه ولاّ المحتلين وجيشهم الجرار؟؟
حارب وصمد وكسر اسطورة بوش الخسيس ، بس الخاين اللي بقى يحمي ظهره سبب للوطن الأنهيار
**********************
من حقك يا بغداد تزعلي وتحزني وتعفري التراب عَ راسك ، بعد ما بقيتِ قلعة العرب العصيه إجا لِمخنث وداسك
بس شو تساوي إذا لِقرون والقوادين من اولاد بطنك، خانوا قائدهم البطل واتآمروا مع اللي رمى وداس شالك
**********************
لمّا الخوّن والسفله والحراميه داسوا على طهر بغداد ، لمّا أيقنوا إنه الزعيم اللي ما مثله التاريخ جاد
راح دَهِك تحت إم القنابل وتناثر تحت الجنازير ، بس القائد بحمد الله حي يرزق على الأبجر مثل إبن شداد
**********************
تقرأ بلهجة أهل سنجل
*مهداة الى روح البطل سيد شهداء العرب الرئيس صدام حسين ،
** تمت كتابة هذه المواويل سنة 2003م ، ولكل موال كان ظرف ، الظروف تغيرت والبطل استشهد اغتيالأ ..وبقيت ذكراه العطرة وهزيمة الأعداء وطابور الخيانة