مواويل -27
محطات وجدانية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
يا للي حللتوا دم العراق لكل وطواط ، وياللي ما أعطيتوا العراق غير لِعياط
بنعرف إنه الأمر خارج عن إرادتكم ، لأنه العم سام شادد عليكم الرباط
**********************
بكره جميعنا بنصير رعيان خنازير، والكرباج بعمل في ظهورنا حفافير
عشان شوية كراسي كرتون امخلّعه ، ذلونا وصار كل الشعب العربي طراطير
**********************
رضينا بالهم والهَم ما رضي فينا ، وحفرنا جورة السَوّ لحالنا بإيدينا
وسرقتنا الخوصه تحَزَّت الوريد وبق الدم،وصار نعل البسطار عَ شواربنا ومناخيرنا
**********************
حرقنا كل القِيَم والمباديء بالنار ، ومحينا من قاموس حياتنا العار
وبطل العيب يطاطي لحدا راس ، ولا يخزق عنيننا مخرز النعل ولا المسمار
**********************
مدّينا كل التاريخ وملدناه بالسكين ، ودسنا على انتصارات خالد وصلاح الدين
وصرنا ما نستجري انكِش الذبان ، ونتحامى من بعضنا ببساطير الشياطين
**********************
نفختنا قد نمرة البسطار اللي بظللنا ، وشرف وأخلاق ودين ما بقي عِنّا
وبقى الحيا مثل برادي الصالونات ، راح الحيا وقدّام خلق الله اتكشفنا
**********************
كل ما وقف واحد ورا مايكرفون ، قال أنا ابن ها لوطن اولِدِت وتربيت هون
ومن تراب ها لأرض نبت لحمي وقِسي عظمي ، ولمّا تِفلت إيده بقتل وبشرِّد مليون
**********************
لو الفعل في ها لوطن قد الشعارات ، كان ما حدا انجلط ولا حدا مات
وما في صمود وتصدّي عَ الورق ، ولمّا تِوقع الحرب بنصرف الها مهاترات
**********************
مليتوا الأرض يا أسيادنا الغزاويه بطولات ، وكتبتوا على وجه غزه أفخر الصفحات
وحبركم دم أحمر وأشرف من الشرف ، وغير الشهاده بشرف ما إلكم غايات
**********************
ملعون كل واحد بلبس وجهين ، وبزاود على أعراض الناس وعَ الدين
ولكرسي العار شروش بتشرب الدم ، وما بثبت غير على جثث الشعب لِمحطمين
**********************
عليتوا الرايه بسم الله الأكبر ،وعرب شارده كل قوم تابعه لمعسكر
فكرتوا الأصاله تدوس النذاله ، ويجبر الدم اللي من شرفنا اتكسر
**********************
رمينا الشبك في البحر تنصيد حوت ، ولاَّ شوية سمك تسد الرمق وقوت
لقينا البحر خاوي من الرزق خراب ، مليان عقارب وناسج جوّاه العنكبوت
**********************
وسوس حسني في ذان حافظ الأسد ، وما شفنا غير حافظ عَ إيران عَرَد
ولعبت الباطنيه الله يلعنها دور ، وحبكت المؤامره تتخرب البلد
****************
معمر القذافي أنقص من صفر ، شغل إذاعه يهدر فيها هدر
وإلو مثل الأميبيا ألف وجه ولون ، بس في ميزان القاده ما إلو قدِر
****************
عراق العرب ما بهزه نبح الكلاب ، ولا بسأل عن مين إجا ولا عن مين غاب
بس الأخو بفرح لمّا يسنده أخوه، وبظل العراق بخير ، بفضل الله ثم بعزيمة الشباب
****************
صوتنا عالي بالشجب والإستنكار ، وزهّقنا مجلس الأمن ودي كويار
وكل صاحب حق بوخذ حقه بيده ، إلا إحنا استهوانا قاع البسطار
***********
ما هي قد كُرزم الفخه وأزغر شويه ، وكل أهلها مرتزقه وحراميه
عملوها وكر للتجسس والعار ، ومحسوبه دوله عَ الأمه العربيه
*******************
لو بنعشق الأرض مثل عيون النسوان ، وبنزرع القمح والزيتون والرمّان
كان قرارنا بأيدينا واستقلالنا حُر ، وما بنذوق من الحصارات الذل والهوان
*******************
بنعرف إنه زمان الفنطزه عمره قصير،وعيب عَ اللي وطنه مسروق وينام عَ الحرير
وابشروا إن ظل الحال على ها لحال ، الجايات أكثر من الرايحات بكثير
*******************
حِرنا واتحيرنا بين التقيه والباطنيه ، ومذاهب كثيره ما إلها هويه
وفشلت كل محاولاات الأمه ردهم للحق ، وطلعت الشغله للكذابين والبلطجيه
*******************
بتشوف في عينك قطعان الأستعمار ، عايثه في بلادك الخراب والدمار
واذا احتجيت ورفعت الصوت يا ويلك ، على رأي حسون حاجات ما فيهاش هِزار
*******************
رفس رفسنجاني صوت الحق والدين ، وانبارح بقى مدوشنا بخطر الشياطين
أتاريه راقص في حلقة الزار ، وطلع ما هو قد الوعد ... ولا أمين
**********************
تقرأ بلهجة أهل سنجل
كتبت هذه المواويل سنة 1990 ، وكل ما يخص العراق مهدى لروح الشهيد العظيم (صدام حسين) ، فهو كان العراق ، وعندما هوى نظامه ، هوى العراق ، وللأبد ، رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جنانه ، ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، وملعون كل من خرّب أو يخرب إنجازاته العظيمة ، ويرميها بفم الكلاب ....!!!