مواويل -31
محطات وجدانية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
ها لخوَّن راحوا مثل مصيفة ريحا يا ولد ، قدّموا السبت عَ أمل يلاقوا الأحد
والغنيمه لبوش ودم ولآدهم راح بوش ، والبركه بحسني مبارك وحافظ الأسد
*******************
إقسي قد ما تقدري عليّ إقسي ، بلكي الزمن طاب وبنسى وبتنسي
وبنلم لحم ها لجرح على بعضه ، وبَطلع من حِسِك وبتطلعي من حِسي
********************
أخذوا سيفي وكلبشوا ايديّ بقيود حديد ، وقالوا لي : حارب واكسر نفسية العبيد
وألف كرباج وكرباج بتسمط في ظهري ، وبقولوا : هذا إسمه نظام عالمي جديد
********************
بوش يا محرر العرب من العرب بالبارود ، بوش يا بو صرخة الحق اللي بتحشد لِجنود
اعترفنا بقوة أمريكا وبصمنا بالأصبع والحافر ، يا ريت تِطلعلنا صوتك بنحنحه عَ اليهود
*******************
عقدنا العزم على النصر والنيه ، وحطينا الأمل بالله ثم بأسيادنا العراقيه
وقلنا لهم قلوبنا وحناجرنا معكم ، وما حمينا ظهورهم من الخوّن والسرسريه
*******************
يا ترى ظهر مين اللي بده ينكسر بعد ظهر العراق ؟؟ ظهر حر أبي ولاَّ ظهر خاين بوّاق؟؟
يا ترى بوش بده يقضي عَ الأحرار ؟؟ولاّ َيبدل حافظ وحسني روس النفاق ؟؟(2)
*******************
لأنه عندك عزة نفس وقوة صبر ، قدت العرب في أم المعارك لأبواب النصر
ولأنه حسني ساقط وطبعه خسيس ، قاد أرض الكنانه للشخلعه وهز الخصر
*******************
خليهم عَ راحتهم ينقلوا اليهود لأرض الميعاد ، ويزرعوا مستعمرات لمّا يدوخوا بأرض الميعاد
ويعلقوا نجم سداسيه وشمعدانات وخرافات ، ما دام العرب كل واحد فيهم ضارب مشراد
*******************
بدنا وحده عربيه من المحيط للخليج ، وحده قويه مش وحدة دلع ومغانيج
وبدنا فارس واحد يلم كل أهل الوطن ، عَ المحبه والأمل مش بالعسكر والكرابيج
*******************
سألت البدر : يا بدر ليش غيابك طال ؟ ، قال من رداوة الظروف وسوء الأحوال
مين قال إنهم العرب ينحطوا ها لقد ، ويقبضوا حق الشرف والكرامه مال؟؟
*******************
بدك الف سنه يا حافظ الزفت الكذاب ، لمّا توصل بقوانينك لقانون الغاب
الأسد الحيوان مش جدّك إن ما جاع ما بقتل ، بس القتل عندك عقيده بمخالب وانياب
******************
تقرأ بلهجة أهل سنجل
كتبت هذه المواويل سنة 1990 ، وكل ما يخص العراق مُهدى لروح الشهيد العظيم (صدام حسين) ، فهو كان العراق ، وعندما هوى نظامه ، هوى العراق ، وللأبد ، رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جنانه ، ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، وملعون كل من خرّب أو يخرب إنجازاته العظيمة ، ويرميها بفم الكلاب ....!!!
(1) : نحن الآن في سنة (2009) ، وحسني لا زال والأسد ممتدا بابنه ، والجواب على السؤال أنه قضى على الأحرار ، وصار العراق من قلعة للصمود والتصدي إلى بؤرة للتجسس وقاعدة للشيطان ، والحر الأبي اغتالوه على حبل المشنقة ، ليرحم الله البطل الأسطوري الشهيد الخالد (صدام حسين المجيد) الحي عند الله إن شاء الله ، وفي وجداننا ...!!