مواويل -32
محطات وجدانية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
تحيا وتسلم يا للي صبرت عَ الوجع وكي النار ، وعاديت الخوَن والظلم وأذناب الاستعمار
وقفت قدام الطوفان جبل ما هزتك ريح ، وما صِرت بياع شعارات لميعه وسمسار
*******************
الوعد وعد الله مش وعد العبيد ، وما بصير إلا مثل ما الله بريد
وربنا إن مد الحبل للعبد شويه ، بس لمّا يشاء بضرب بأيد من حديد
*******************
لمّا ينقال صدّام برفع التاريخ هامته بافتخار ، أنا اللي زاملته في ام المعارك تيوخذ بالثار
ولمّا ينقال فهد ولاَّ أي نِجس حالفه ، بخنِس في الجحر مثل الفار
*******************
القوه في ها لقلب اللي يا دوب قد قبضة الأيد ، القوه في ها لروح اللي بتفل بمعنوياتها الحديد
القوه جوّه النفس المليانه عزم وتصميم ، وكل ما تعرضت لقهر بنار التمرد بتقيد
*******************
جايز الغيمه بتحجب الشمس عنك ساعة زمن ، وتحس بقلبك حزن مع بقايا الفرح انعجن
بس الغيمه بتنزاح والشمس بتشر الدفا ، عُمر العارض ما طغى عَ الأصيل مهما تبقى المحن
*******************
قديش مرتزقه منحطين سرقوا من حليب الوطن، وعمّروا وبنوا واتحالوا عَ الناس بعض الزمن
ولمّا انكشفوا وبانت معايبهم قدام الناس ، رموهم باللعنه واندكوا في لِحبوس ينفضهم العفن
*******************
الفاسق والسارق بجولوا عرضين وطول ، والمغرم والعاشق عليهم الدين تلول تلول
عمر العاشق ما اتنازل ولا عَبَد دينار ، خلاّ عشقه للفاسق والسارق يمد إيده ويطول
*******************
لمَّت أمجاد الماضي وعِز الحاضر وإرث الأجداد ، وشمخت وعِليت ورفعت هامتها بغداد
منصوره حتى لوسقطت وداسوها الأنذال ، بس العِبرَه في الآخِر الثوره الشعبيه تصنع أمجاد
*******************
الكلب المربوط بتحالى بوصلات نباح ، ولمّا اتحِّن صياعة الليل عَ البال بعطيها وصلة جواح
وحال المهزوم من حاله تايه يدّور عَ خيط ، يلم العُقد المفروط وينزل عَ الدبكه اللواح
*******************
سمعنا منادي القوم بنادي حي على الفلاح ، فكرنا النداء دعوة خير على صلاه ولاَّ على كفاح
اتاري لِمنادي بنادي على فعل شرير قبيح ، بنادي الأخو يشد الغاره عَ أخوه ويرفع عليه سلاح
*******************
الله خلقنا أحرار أهل الشهامه والعِلِم والدين ، ووصانا سبحانه إنّا نبقى إيد وحده متحدين
والأخو ما ببيع أخوه بالذهب والمال مهما بلغ ، بس بعنا بعضنا بأرخص الأسعار وتسلم يا راسي يا ثمين
********************
تقرأ بلهجة أهل سنجل
كتبت هذه المواويل سنة 1990 ، وكل ما يخص العراق مُهدى لروح الشهيد العظيم (صدام حسين) ، فهو كان العراق ، وعندما هوى نظامه ، هوى العراق ، وللأبد ، رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جنانه ، ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، وملعون كل من خرّب أو يخرب إنجازاته العظيمة ، ويرميها بفم الكلاب ....!!!