مواويل -36
محطات وجدانية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
حَبَسنا البسه في القرنه صارت نمروده ، أخذنا فراخ العصفوره جابت جيوش محشوده
ولمّا كثرن علينا رفوف الطير تذارينا بالحيط ، إلا أمتنا كل ما انحشرت خنسّت وصارت دوده
*******************
وقفن عَ البلكونه ثلاث ردّاحات ألطف يا لطيف ، نزلن في وصلة لعنات مع تهديد وتخويف
ولأني عارف بالقانون ولأني بلا قافه شريف ، مسحت اللعنه والبزقه أحسن أشرِّف عَ الحبس تشريف
********************
قالت : مد إيدك عَ ها لعامره يا بن الحلال ، وهاتلك أكم من نيره نشتري مونه للعيال
مديت إيدي عَ العامره لهي خاويه ، الجيبه مخزوقه يا مستوره ولِعيال سوسة المال
*******************
الفاس هي اللي بتفلح الأرض مع السكه والعود ، والسيف اللي بحمي الفاس تتفلح الأرض وبالخير تجود
والفلاح بده مين يحمي ظهره وبالمال يدعمه ، إن قسَت الطبيعه عليه وراح تعب السنه والمجهود
*******************
كل يوم بتطلع علينا موضه وصرعه للصبايا والشباب ، وصبايا وشباب بلا صرعات بتفضحنا قدّام الأغراب
ها لغرب بضحك عَ عقولنا وبُنْقُف علينا جنونه عجب، وبيوتنا بلا ابواب وأزغر باب برد الكلاب
********************
عقله درس الطب في بلاد بَرّه وصار دكتور ، مبروك يا عقله عليك الدكتره ويجعلها عليك سرور
بس عقله باع اللي حيلته ,الأهل والربع ، وفتح اسبيطار يُجْرُم المرضى ,يمص دمهم ويوردهم لِقبور
*******************
صنبورة رزق الحلال بتنقط نقطه نقطه وبالكاد ، تبل حلق العطشان وحلق الرويان منه وغاد
وسيول الرشوه والحرام تعبي بيار وتطفح سدود ، بس اللي بالحلال عايش صافي الذهن مرتاح الفؤاد
*******************
يا طبيب يا مداوي المرض ,الله هو الشافي ، وانتَ وسيله تحط أصابعك عَ المكمن والله الكافي
شِربنا الدوا لأنه ربنا أمرنا نوخذ بالأسباب، ويصير أمرنا توّكُل مش تواكل ، حقيقي مش خرافي
*******************
جايز بشوية تعب وعرق وجهد غير مسبوق ، تشتري عماره وحماره وسياره عليها اتسوق
بس من شاربي لو تقدر تشتري غرام سعاده ، لأنها السعاده وعد من الله وما بتنباع في السوق
*******************
الوجع إن هَبْ في البدن يلهب بناره الأعصاب ، لا مُهَدّي ولا مُسَكِن ولا دوا بحري معه جواب
يا رب يا للي خلقت لكل داء في البدن دوا ، داوي يا ربي قلوبنا واجمعنا ونصير احباب
*******************
شفت عَ شفافك بسمه مثل الثلج نقيه طاهره ، هبّت على نفسي مثل نسمة الصبح وعَدَّت عابره
ولمّا خالطتني حسيت إني منتعش فزيت بالحال ، أحمل أحلامي وانشرها بالدفا والسعاده فيّ غامره
*******************
تقرأ بلهجة أهل سنجل