مواويل – 47
محطات وجدانية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
بَرَد لسانه للمساخه وحَضّر شوال الحكي المتلول ، حكي من قاع الدست هجاء مثل الكلب المبلول
عُمر لسانه ما حكى كلمة خير تنفع بشر ، ها لإناء ما بنضح غير اللي فيه من حكي مزبول
*******************
داء المناصب فايع ومستشري ببدن هالأمه ، صارت أحلامها مناصب رفيعه وقعده عَ القِمَّه
إذا انت أمير وأنا أمير ,مين بده يسوق الحمير؟ بكره بتلاقي الحمير سايبه واحنا مصيوبين با لحِمّه
*******************
الله يرحم آدم لو ما سالت نفسه عَ التفاحه ، واحرمها من هذيك الشهوه الجَذّابه الذبّاحه
كان ظلينا في الجنّه يرعانا الله ويحفظنا ، بس مقدَّر ومكتوب نذوق التعب من غير الراحه
*******************
بياع الفول والترمس بسعر بياع التوابل والزهورات ، وما بيفرق عنهم كثير العطار وبياع الروس والكرشات
وبياع الذهب والحطب إسمهم في البلد تجار ، وكل تاجر بتاجر بتجاره الها زباين وعليها طلبات
*******************
ناس مكتئبه وناس منطويه ملفلفه مثل السجاد ، وناس بلاها في الجسد وناس مفطوره عَ الإستعباد
وناس بتثور وبتموت بتأبى الهزيمه والعار ، وناس بتموت من كثر الأكل وناس من قلّة الزاد
*******************
قال الوطن : مين بزرع بدال القمح خيار؟ ردت الأرض بهمس وحيا وقالت : كل جاهل محتار
كل من رضي يبقى عبد ينداس قبل ما يحَصِّل حفنة قمح ، كل من ما رضي الحُريه ورضي يصير كلب للإستعمار
*******************
الأرض منذوره للي يعيشها حلم ويرشفها من الزهر رحيق ، للي بحملها في القلب نبضة محبه تطفي هجير الهجر والحريق
الأرض منذوره للي يسقيها من العرق والدم تترتوي ، تتظل حرّه أبيه هامتها ما بتنحني لقرصان وقاطع طريق
*******************
غنّى الربيع للشمس وهي تطل بخجل بعد المطر ، أغاني مليانه شوق تداعب قلوب البشر
وحلم العصافير تِشِم بعد المربعينيه والخمسينيه دفا ، ويهل الصيف يعانق الربيع وتحلى طلة القمر
*******************
لمَنّ قام لَمَنّ قعد لمَنّ أكل لمَن ّشِرب بسم الله سَمّى ، لمَنّ حلف صدق لمَن ّوعد أوفى لمَنّ ضرب حَمّى
حَب الأرض وحَب الشعب وحَب الجهاد وحَب الكفاح ، كره المغتصب ولَمّ الأهل وحَذّر من التعصب الأعمى
*******************
لمّا طلت من عتمة الليل لالت الأرض لهذيك النجمه ، ولمّا تبسَمَت حَلّت من الظهر عقداته من القاع للقمه
وتبَسَمَت الأرض تحتفل بعيدها ولبست الثوب ، ثوب الأرض مزركش وملّوَّن من ذياله وقبّتَه وكمّه
*******************
بقت ورده سارحه مع أبوها عَ المارس ، بقت ورده حلوه جميله يا ذكر الحارس
تشوف بنظرة ورده حلم يتفتح أمل ، وكل ما ابتسمت ورده رجع الفارس
*******************
تقرأ بلهجة أهل سنجل