مواويل – 66
محطات وجدانية رباعية محكية
تأليف : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
أنا بحب الأنثى اللي بتسيل أنوثه وبتشعلني بالنار ،للي نظرة الخفر جوّه عينيها وخدودها مضرّجَه بحَمَار
أنا ما بتغريني البنت اللي عامله أبو الشباب ، أنا بهوى حس الأنوثه من ورا لِحجاب ولِخمار
************************
لماّ بقينا نحب نتقلب عَ الرمضا والرضف مثل الرغيف ، نتحمص نقحمش نطقطق لظى لجل الحب العفيف
بقت النظرة لن لاحت صدفه تعمل عجايب ، صارت الدنيا غير الدنيا يا حسره ألطف يا لطيف
************************
قالوا : اشي مدور عَ البيكار ، عدس ثور افهم يا حمار ، قديش تحزرنا وإحنا زغار ، حزيرة مثل وضح النهار
وكثير ما بقينا نخربط وما نعرف . طيب ليش ؟ لأنه العقل بقى طفل ، بس عرفنا خيبتنا لمّا صرنا كبار
************************
السياسه لعبه خطيره فيها ضرب تحت لِحزام ، السياسه مصلحه ما إلها بالحدود والحلال والحرام
لعبه يمشي فيها اللاعب عَ الحبل المشدود ، ولن وقع مره ما بقوم له قرار على مَرّ الأيام
************************
استنكرنا لمّا ضج الإستنكار وعاف الموقده وكانون النار ، وطلع برّه حدود التاريخ يعرج بعد ما دقّه مسمار
رفض يتداوى بدوا الطبيب ولا قِبِل عُطبّة ستي ، ظلّه يعرج ويحجل هيذ العاده صارت وصار الكار
************************
لمّا صار القمح خطر عَ مصالح الاستعمار ، زرّعونا بدال القمح عمارات وفِلل كبار
وصارت الموارس والبيادر ساحات مبلطه ، ونسينا وين بقى زمان يتمعمل لِحمار
************************
إزغر إكبر إكبرإزغر , كبرنا وزغرنا واللعبه مستمره ، إهتف إصرخ إصرخ إهتف , صرخنا وهتفنا للأرض الحُرّه
طِلعِت شغلتنا زوبعه بفنجان مش أكثر من هيذ ، والقضايا مطبوخه عَ نار الحطب واحنا جرب وعِرّه
************************
القضيه شوال عَ ظهر حمار شحّاد بشحد مواقف من الأمم ، لله يا محسنين شجب واستنكار اشحذوا معنا الهمم
قدِّم السبت بتلاقي الأحد يا للي في حلم العسل ، جاييك الدور بعدي تنسمط صرامي وتذوق الألم
************************
الحسره يا ام الشهيد عَ اللي قتل مش عَ اللي انقتل ، اللي انقتل مات بشرف على أبواب الحلم والأمل
تحرير الأرض مش حكي ناعم في صالونات ، تحرير الأرض بدّه أرواح ومُهَج مش نوم بالعسل
************************
أكتب تينشف الحبر من دواته ما أرخص منه غير الورق ، أكتب وخلي الناس تقرا ولاّ ما تقرا ما فرَق
ناس عينيها مدبقه بالقذى وسمعها طشاش ، شو بترجى من لِعّمَص ولِطرش في ميدان السَبَق
***********************
ملعون الرغالي عَ العلقمي اللي خانوا الأهل والدّيره ، ملعون الأمريكي عَ البريطاني اللي بدهم ايانا فرفيره
يلعبوا فينا مثل الطابه بالبساطير لِمّنَجَّسَه بالنجَس ، والمصيبه الهم طابور خوّن استجاروا فيهم وقبلوا الجيره
*******************
تقرأ بلهجة أهل سنجل