عبد المعطي شبانة
بطاقة شهيد
صورة حية من صور الجهاد الفلسطيني
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
من عِبِق شبانه فاحت ريح الشهاده ، تحمل بطوله وفخر محنيه بدم عبد المعطي ، اللي اقتحم غرورالعدو بعقر داره
من عبق شبانه قدح شرار النار للوطن ، ورَجّ الأرض تحت خطوة القدم ، وصاب العدو في صميم القلب وقراره
لغة شارون لغه معجونه بالديناميت وبتفيح بالقتل مدنسه بالجريمه يعلنها تحت شعارات السلام ، هيذ السلام وشعاره
شارون رجل دوله ، إن قتل ولاَّ ذبح ولاَّ دَمَّر ، بزعم إنه برسي الأمن ، وأمنه المزعوم ما بقوم الا على أنقاض شعبنا وخراب دياره
ولمّا استشهادي بطل مثل عبد المعطي شبانه يتسلح بحزام ناسف يرد على تحايا شارون الداميه بأحسن منها ، ويفتح على العدو فوهة ناره
بصير اسمه ارهابي ، وقاتل للجنس البشري ، لأنه مكتوب في التوراه والتلمود انه الجنس البشري اليهودي اللي معلن احتقاره
لكل البشر غير اليهود ، اللي خلقهم يهوه عبيد لإسرائيل ونسله ، ومن حقهم وحدهم يذيحوا باقي الأمم على حد السيف وايغطوا بدمهم أشفاره
*******************
اليهودي المعجون بخليط عجيب من الشر والحقد والغرور ، ومنفوخ بالأباطيل والأكاذيب والوعود الخياليه ، واللي بذبح تحت سمع الرب وأنظاره
وذبحه حلال ومسموح له يقتل كل جنس البشر ويتفرد تحت سما يهوه ، وأرضه الموعوده لليهودي ، وللي برضى يصير عبد ايمرغ جبهته ومنخاره
بس شعبنا اللي مثل الصخور ولِقلاع من ما تكونت الأرض اتكَوَّن معها ، وصعب العبري اللي عابر مثل الخيال ينال منه ولاَّ يقلل من مقداره
ويقلعه مثل الشوك من البدن ، ويدوسه برجله ، واذا ما سقِع في البرد ايلمه كوم ويحرقه نار ، ويقعد يستدفي على حَمّ ناره
شعبنا اللي اتكوّن مع ها لأرض ، ما بزول الا مع زوالها ، والأرض عصيه على الحاقد القذر ، ما بزيلها الا الله متى اتقدرت أقداره
شعبنا اللي الموت في تاريخه غفوة فارس على سرج الفرس ، جثة الشهيد مثل بصل الزنابق ، بتطلع طلع أخضر يفحفح الفخر من نوّاره
شعبنا اللي الموت في تاريخه حياة أمم تطلع من العدم ، ملَوِّن ربيع فلسطين بالأحمر ، ينبت من الدم حنّون يا محلا حماره
**************
عبد المعطي محمد صالح شبانه ، شاء القدر يعلق على اسمي واسم ابن وسام فخر لمّا اشتركنا بثلاث مقاطع من ها لإسم وعلينا بمقداره
رد على شارون وعلى هيئة الصلف من حكومة القتل باللغه اللي بفهموها ، انه شعبنا مش قطيع من الجلب مقبل على الذبح بأبصاره
شعبنا مدبره ان فاعت زرعت الموت في الإيد اللي بتحركها ، وانتقمت من المغرور بالقوه ورمته بالهوان والمذله والخساره
رغم عن اللي بدين بشده وبستنكر بمراره كل نقطه من دم يهودي ، وبهمس بحيا وخجل لشلال دمنا وهو يغض عن موتنا أبصاره
دمنا أغلى من دم اليهودي ، وحقنا بنوخذه بأيدينا ، واولادنا شوك في حلق الغاصب ، كل ما جمط ريقه ، يعبّروا عن شعبنا وأحراره
في فرشة الغاصب ووسادته مسامير تغزغز اجنابه ، وتسلب النوم الهني من عينيه ، ضريبه يحطها وهو يولي قدامهم أدباره
شعبنا ما بخاف ولا بهاب عدة الموت الثقيله ، ولا سلاحه الغاشم ولا قوة جيشه ولا سجونه ، ولا سوط السجان ولا ثقل بسطاره
*******************
بسم الله الواحد الأحد أعلنها شعبنا من اليوم وللأبد ، العين بالعين ، والسن بالسن والقصاص عز ، والبادي أظلم ، يا حسرته ويا خساره
بداها مجاهد شهيد ، قد نكون نسينا اسمه وكنيته ، ووين انولد ووين مات ، بس اللي خلقه أعلم ، جندي حق بصفته واعتباره
ما بنسى اسمه ولا أجره ، مكتوب بعلّييّن شهيد بطل ، لولا كلمة حق سبقت من الله لعاد وفتح بدال المره عشره عَ الغاصب ناره
عبد المعطي شبانه ابن الخليل وابن سنجل وابن حَتّا، جميعنا بنفخر بقرابته ، وبنحمد الله على شهادته وبفيضه عليه من أنواره
عبد المعطي شبانه ابن فلسطين ، ابن الأردن وابن مصر ، ابن العروبه اللي دِماها الحره بتجري في عروقنا حاميه فوّاره
عبد المعطي اللي قتل ستطعش وجرح ميه، وقبلها قتل سبعه ، اللهم شماتة وشماته وشماته ،في اللي خرّبوا وطننا وهدّموا عماره
ازدانت كرامة شعبنا بالفخر ، وحيّت الفئه اللي ما زالت بتقول فلسطين من النهر للبحر ، والشهاده طريق النا ومناره
نبنيها بالعزم ، ونضويها بالدم ، ونرصفها بالفخر الأشم ، مبروك يا عبد المعطي شبانه العرس ، وللشمل اللي التم بالفرحه ولِبشاره
تقرأ بلهجة أهل سنجل
12/6/2003