76- شفتك
كل زفراتك وآهاتك ، وأحلامك وآمالك ، وأفراحك وأحزانك ، إللي نفثتيها مثل عقد زهور لقطتها
وشكيتها ابخيطان من شرايين القلب ، بعد ما لملمتها من ورداتك المنثوره ، وإلك نسجتها
وفردت الربيع ، كل الربيع ، حلاوته وجماله البديع ، سجاده عَ الأرض .. وروعته إتأملتها
شفتك في الورد ، شفتك في الفراشات ، شفتك في الوعد ، وفي السعاده إللي نشدتها
وقريتك ، وحفظتك ، وجوّه العقل خزنتك ، دفاتر حكمه إتنوريلي آهاتي ، كل ما فردتها
وعلقتك حرز عَ الصدر ، وارقيتك واسترقيتك ، من حالي ومن كل عين إن حسدتك قلعتها
ورميتها عَ دروب الشوك وبرجلي دعستها