178- الزعتر والحَنّون
بعد ما السما أول زخة مطر زخت ، وفرحت الأرض بالميه ورَبَت ، طلعن زعتره وحَنّونه
قالت الزعتره : أنا موطني بها لأرض، من آلآف آلآف السنين ، طول عمري للإنسان دوا ومونه
ولذعتي الحرّاقه فيها شوق للأنسان ، طول عمري عايشه فيه حلم ،وساكنه جوّه عيونه
وإذا صابه برد ولاّ عيا وراح عَ الحكيم ، كِنْ قلّه : عليك بالزعتر ، الزعتره المصيونه
كِن ْيدورني ، وبحب وحنان يلقطني ، ويوكلني ويشربني ،
ومن ما يوكلني ويشربني تتلاشى آلآمه المدفونه
أنا الزعتره ، والإنسان ، عِشرِة عُمُر ، وتاريخ متجذر بالأرض والخيرات اللي في باطنها مخزونه
الحَنّونه اللي ظلت تسمع قالت : حسبي ونسبي اني بدم الشهيد مرويه وبأسمه مقرونه