منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

 صدام هبة العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

صدام هبة العرب  Empty
مُساهمةموضوع: صدام هبة العرب    صدام هبة العرب  Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 11:20 am

صدام هبة العرب
بقلم : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com

كما دجلة والفرات ،والنفط والنخيل هبة من الله للعراق ، كان الشهيد صدام حسين هبة من الله للعرب ، فكان كغيوم الديما التي تحمل الأمطار سُقيا رحمة للبشر ، ينشر الخير على كل العرب ، وكان يعتقد أن نفط العرب للعرب ، وأن الأمة ألعربية أمة ماجدة عزيزة ذات دوحة شريفة تحمل رسالة السماء ، يجب أن تتبوأ مكانتها ولا تذل ولا تهن أبداً.لذلك حاول الشهيد الراحل أن يرتقي بها ويقدم من أجلها أغلى القرابين ، فكان العراق العربي ألأبي عصياً على الصفويين وعلى كل أعداء ألأمة الذين يسرقون حضارته وتاريخه وحاضره ومستقبل أجياله رغم أن الشهيد سلحهم بالعلم والمعرفة ، غير أن الموت الذي صار سمة العراق طمس إنجازات ثلث قرن خربها الغوغاء والاحتلال الحاقد .
والشهيد بما فُطرت نفسه الكريمة عليه من السجايا الحميدة كان يريد لمشروعه الوطني أن يُؤتي أُكله الطيب حتى ولو خسر المنصب والكرسي ، فكانت الرئاسة أول قربان دفعه الشهيد الغالي ،مع أنه كان بإمكانه المحافظة على منصب فخري هلامي تحت إشراف بريمر يتلق أوامره كأي سجان أو خفير في مصلحة السجون ، والثمن النفط وأمن إسرائيل و(يا دار ما فاتك شر ).!!!
ثم قدم قربانه الثاني الموجع جداً وهو استشهاد ولديه عدي وقصي وحفيده مصطفى وهم كل سلالته من الأبناء الذكور وبالمعنى الشعبي (إتسكرت داره) ،وقد كان بإمكانه لو وافق على وقف المقاومة أن يعيش في أي دولة أروبية مع ما يشاء من المال ويجنب نفسه الخسارة والسجن وقتل أولاده وتشتيت أسرته ،لو كان يعتبر ألأمور بمقاييسنا ،ولكنه أبى لأنه أكبر من كل متاع الدنيا ففاز بالشهادة والفخر وصار دمه فداء للعراق ، وليس ذلك فحسب بل افتدى إسماعيل الذبيح وهو ينحدر من صلبه !! قدم الشهيد هذه القرابين بجرأة وقوة لم نرها في العصر الحديث ،وحين كان يرتقي إلى الله شهيداًً مطمئناًً بالوعد الحق كان جلادوه يرتعدون رعبا وهلعاً ، لأنهم ما عرفوا مما عرف من الوعد الحق ، ولأن شتان ما بين من باع لله ولرفعة أمته نفسه وبين من دنس بالخيانة نفسه وباعها للشيطان ، وأنه ليس في حرز من غضب الله الجبار ومن محبي الشهيد وإنهم أكثر مما يحسبون بكثير. صدام حسين الذي كان البطل والأسد الهصور الحقوا به الأكاذيب انه كان الجبان الرعديد ، وما كان إلا ألبطل الصنديد ولم يلوث الخوف نفسه بل لوثت نفس القاضي الخائن ، فما كان إلا كلباً مطيعاً مهمته نطق حكم الموت على جسد الشهيد ، فمن هم حتى ينالوا روحه المسلمة العربية العظيمة ؟! ففر القاضي بعدها كالجرذ المذعور لا يلوي على شيء !! من ينسى صدام حسين الذي عاش شريفاً وقضى شهيداً؟؟
من ينسى صدام وقد كان وكانت ذكراه أبيض كالثلج لم تدنسه الدنيا وكانت بين يديه فلم يودعها في بنوك الغرب بل كانت في بطون الجياع طعاماً وفي العراق مصانعاً وعمراناً وفي المعاهد والجامعات ثقافة وعلماً وفي الجيش سلاحاً ، وكان لشعوب العرب نصيباً وكان سنداً لقضية فلسطين ولشعبها المجاهد ، كان أباً للأيتام أبناء الشهداء والجرحى ، كان الضمير الحي الذي ينبض بالحياة . صدام حسين الذي أغلق أبواب العراق أمام كل صنوف ألاستعمار ، جعلها مفتوحة مشرعة أمام كل العرب وبلا تأشيرة ، فقد كان قوياً وواثقاً بما فيه الكفاية وعصي على التدجين . كان العراق حقاً لكل من ينطق الضاد أن يعيش على ترابه ، ويستظل بنخيله ، ويتعلم في جامعاته ، ويشرب من دجلته وفراته ، ويستدفيء على نفطه . كان الشهيد قوياً يدافع عن حقوق الفقراء ويطعمهم ويوصل الحصص لكل العرب ، فكان كل العرب شركاء في النفط العراقي ، لأنه نفط العرب. بعد الشهيد وعهده الذهبي صار النفط لكل الغرباء ، إلا أهله الذين عادوا للحطب ، وروث الماشية ، إن بقيت ماشية تخرج روثاً أصلاً !! صار النفط نقمة على العرب ، فهو لبعضهم دون كلهم ، وهو الذي جعل أرضهم وعرضهم ودمهم مستباحاً في سبيل الحصول عليه . كان صدام ، شهيد الأضحى عدواً لكل أعداء العرب ، وكان يجاهر بعدائه لهم ، وتحداهم وصمد أمامهم ، ورفض أن يكون طوع بنانهم ، فحاربوه بأهله وناسه الذين خانوا العهد من أجل متاع زائل ، فالرجل كان يحمل مشروعاً عظيماً للأمة العربية ، وضحى من أجله ولم يتراجع أمام الترغيب ولا أمام الترهيب . كل الذين عادوا إلى العراق على ظهور الدبابات الأمريكية والبريطانية مشهود لهم من كل امة العرب أنهم لصوص بنوك وآثار وحضارة وشرف وعرض.
إنهم باعوا كل شيء ، باعوا حضارة العراق العظيمة ، وباعوا أثاره الخالدة ، وباعوا شرفه العالي ، ودنسوا عرضه الأبيض.
فمن يسود في العراق ألان ؟؟ الموت وحده هو الذي يسود ، الدم العراقي الذي كان على الشهيد غالياً ، صار رخيصاً ينزف كل يوم ، والإنسان العراقي الذي كان محل ترحاب في كل مكان ، صار غير مرغوب .
بعد أن اعزهم صدام ورفعهم هاموا على وجوهم لاجئين مشردين يطحنهم البؤس ، وامتهنت ماجداتهم بيع السجائر وبيع العرض من أجل لقمة العيش التي صارت في فم الخونة والأعداء ، وصار النفط ملك للغرب لاينا ل العرب ولا العراقيون منه إلا دخانه ومخلفاته وتدميره البيئة !!
أين العراق اليوم ، بلد المجازر والموت والطعون الأسود من زمن الشهيد صدام حسين الذي كان منارة العلم والثقافة ، وكان مركزاً للمدنية والرقي وكان غنياً بكل شيء فيه ، غني برئيس قوي طوّع كل العصاة ونشر الأمن والأمان وحافظ على أرثة الحضاري ومتاحفه وتاريخه العريق .
فتح مجالات العمل للشباب العراقي وجعلهم في أعلى درجات العلم ....
فأين عراق اليوم من عراق الشهيد صدام حسين ؟؟!!
عراق اليوم الأعمى الذي عرف القتل على الهوية بعد أن أصبح طائفياً تحكمه عقائد لم تكن ترفع رأسها في عهده ، من عراق صدام حسين حيث كانت بغداد عاصمة الرشيد ، عاصمة النور والثقافة والعلم ........
فهل بقي في مآقي العراقيين دموعاَ لم يذرفوها بعد ؟؟
إن بقيت فاذرفوها على أنفسكم ، فأنتم بالأمس سلمتم سبط الرسول صلى الله عليه وسلم لعبيد الله بن زياد ولا زلتم تبكونه حتى اليوم ،واليوم سلمتم صدام حسين للأمريكان ،فارتقى
إلى ألعلى شهيداً .......فرحمة الله عليك يا شهيد الأمة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
صدام هبة العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أغنية عن الشهيد الخالد صدام حسين
» 271- سيف العرب..
» منتديات أرض العرب
» أمجاد العرب
» ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
بطاقات الشهداء
 :: نصوص ومقالات
-
انتقل الى: