منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
اهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيـل لتتمكن من المشاركة معنا وتتمتع بجميع المزايا للتفاعل مع أسرة سنجل في جمع التراث الفلسطيني وتراث العرب وحكاياتهم الشعبية هذه الرسالة لن تظهر بعد أن تسجل او تقوم بتسجيل الدخول ان كنت مسجل مسبقا!
منتديات سنجل الباسلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تراثي فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم رواد  منتديات سنجل الباسلة نتمنى لكم أسعد الاوقات

 

  سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 26- عجايز المطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح صلاح شبانة
المدير العام
المدير العام
صالح صلاح شبانة


عدد المساهمات : 2459
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 70
الموقع : الأردن

 سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 26- عجايز المطر Empty
مُساهمةموضوع: سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 26- عجايز المطر    سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 26- عجايز المطر Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 3:23 pm


سواليف قاضي معزول
تأليف : سعاده عوده أبو عراق
26- عجايز المطر
عجايز المطر للي ما بيعرفها ، هي إللي بتصير لما المية بتبرّك ع الأرض ، ولما تمطر، بتصيركل نقطة تسقط تعمل حركة لفوق ، على شكل بيادق الشطرنج ، وكل ما زاد المطر ، بتزيد هذه العجايز ، وبزيد رقصها فوق المية ، وهذا منظر ببشر في الخير ، وبتفاءلوا الناس فيه بالموسم والبركة ، أما لا تسألوني ليش سموها عجايز مش عرايس ، لأني ما بعرف . لكني بعرف هالقصة عن عجايز المطر ، واسمعوها مني .
هذا مرة واحد بياع قماش اسمه أبوسماحة ، وهو مروح ع بلدهم (ارجف) ، بايع كل مقاطع القماش إللي بشيلهم دايما على كتفه وبترزق فيهم بين القرى القريبة ، ومش ظايل معاه إلا شقفة قماش وحدة ، ومبسوط إنه نفّقهم ، وحاطط مصرياتهم بجيبته ، وهو في الطريق لبلدهم صارت الدنيا تريهم وتنقط وبعدين بلشت تزخ مطر، لأن الفصل شتا ، فحط شقفة القماش على راسه مثل العباه ، لكن الدنيا زادت ، والطريق صارت لبص ، اتذكر إنه في مغارة في هـ المنطقه ، فعلا استهدى عليها ، وطلع لها يتذارى في الشقاف على بين ما المطر يخف ، قعد في الشقاف مبسوط وهو يشوف المطر إللي ببشر بالخير ،وشاف الوديان إللي بتسيل وبتهمر ، وصار قدام المغارة بركة مي ، وفوق سطحها بترقص عجايز المطر ، إللي بتزيد كل ما زاد المطر.
وهو واقف بستنى على بين ما يخف المطر ، إلاهالزلمة ماشي في الطريق ، شفق عليه وناداه ييجي يتخبا عنده ، ويسليه ، الزلمة طلع يتعكز على فرع شجرة عامله عصاة ، رغم إنه شب طويل عريض مليان ، الزلمة عرفه قال أهلا أبو سماحه ، ابو سماحة عرفه بالوجه ، قال له إنت من أي بلد قال من (الشمالية) قال له أهلا وسهلا ،قال له إنت إبن مين قال له إبن جميل الزايد ، قال له يعني إنت واصف ، قال له صحيح ، تعارفوا وقعدوا يتسولفوا قال له واصف شو إللي معك قال شقفة قماش ما ظل غيرها ، إذا بدك إياها مبروكة عليك ، قال له مهي مبلولة ، قال له ما بدهاش تنغسل ؟ قال له أعطيني إياها لهالمرة ، ما جبت لها شي من المدينة ، قال له مابصير، لكن براعيك فيها ، قال هاتها ، أخذها ولفها وفي فكرة يوخذها ببلاش .
واصف مش حرامي لكن الشيطان كان أشطر، لعب في عقله وصار يفكرويقول مادام باع بضاعته ، يعني حقها بجيبته ، إذن ممكن اوخذهم منه ، وخاصة إنه أبو سماحة ختيار ضعيف ، صار يفكر ، اطَّلَّع على جنبه لقيه حاطط تحت حزامه بلطة أو طبر مثل ما بسموها أو شرخة ، وبحملوها كسلاح للمدافعة والمهاجمة ، مثل ما هي لقطع فروع الشجر، كيف بده يوخذها منه ؟ قال له أعطيني هالطبر بدي انجّر فيها عصاتي ، قام تناولها من تحت حزامه وأعطاه إياها ، أخذها وبعدين قاله وهو يلف شقفة القماش الله بعوضك ، قال له شو...؟ قال بعوضك الله ،ورفع الطبر في وجهه , قال له شو بتهددني ؟ قال وكمان طلع المصاري إللي معاك ، صاح إيش...؟ قال وهو يهزالبلطة : مثل ما بقول لك ، وإلا ما سمعت ؟ ولأنه زلمة كبير وضعيف شاف المقاتله معه ما بتجيب نتيجة ، وقال الله بعوضني وطال المصريات وأعطاه إياهم ، أخذهم وبده يطلع ، لكن شاف المطر لساته بزخ ، وفجأة إجته فكرة ، فما دام عارفه إنه واصف ابن جميل الزايد ، راح يروح يشكي عليه ‘ وراح يورط أبوه ويبهدلوه وتتسود سمعته ، وينحط بالحبس ، فأحسن له يقتلة وما حدا داري ، رجع من باب المغارة وقال له ، إن تركتك راح تشكي علي لأبوي واتبهدل وأرجع المصاري ، لكن ما في حل إلا أقتلك ، ولا حد شاف ولا حد دري ، وما في حد يشهد إني قتلتك ، قال له الله بيشهد عليك ، قال له الله ما بنزل من السما عشان يشهد قدام القاضي، قال له بتشهد عليك عجايز المطر ، قام ظحك ظحكة عجيبة ،وقال بمسخرة ؛ تشوف كيف عجايز المطر بدها تشهد علي ّ؟ وقام هجم عليه وحشره على حيط المغارة ،وضربه بالطبر على راسه وإلا هو فالقه ، ودمه رشق على الحيط وعلى الحجار ، وتركه مرمي ، واخذ شقفة القماش والطبر بعد ما غسلة من الدم ، وروح ولما وصل الدار قال لمرته شوفي ، جبت لك شقفة قماش لكن لما مطرت علي الدنيا ، تقبعت فيها ، حتى ما أنبل ، قالت الحمد لله على سلامتك ، فداك كل الدنيا ، وشافتها هدية مفاجئة ، وانبسطت فيها وفصلتها فستان .
أهل أبو سماحة استنوه يوم يومين ثلاثة ما إجا ، راحوا يدوروا عليه هون وهون ، ويسالوا البلاد والقرى إللي بروح عليها ، ما لقوا له أثر ، بعد شهرين ثلاث ، أي بعد ما دفت الدنيا ، انتفخ وطلعت ريحته ، شمها مرّاقين الطريق ، راحوا ع المغاره ، لقيوه هو ، أخذوه لكن ما عرفوا مين إللي قتله ، وأخذ مصاريه ، لأنه ما في شرطة ولا تعقيب ولا أمن وقائي ولا طب شرعي ،ولا تحقيق سليم .
بعد سنتين زمان من هالحادث، كان واصف إبن جميل الزايد قاعد هو مرته جنب كانون النار ، وبتطلع من الباب وبتفرج ع المطر إللي بزخ ، وعلى عجايز المطر إللي بترقص في البركة إللي في الحوش ، قام تذكر إللي قاله أبو سماحة ، عن عجايز المطر إللي راح تشهد عليه ، قام ظحك ، شافته مراته بيتبسم ، قالت له شو بيضحكك ؟ قال لها ولا شي ، قالت بالله عليك تقولي شو ظحكك ، قال نكته تذكرتها ، قالت له إحكي لي إياها ، قال لها بلاش ، وظلت تنق عليه وتقول له عشان حبيبتك ، وتتدلع عليه ، قام قال لها لكن مش تحكي لحدا قالت أبدا ، واعترف إلها إنه هو اللي قتل ابو سماحة بالبلطة ، ورشق الدم من راسه ع الحيط ، والفستان إللي لابسته هو منه ، ولما قال لي عجايز المطر راح تشهد عليك ظحكت، ولما شفت عجايز المطر تذكرت وظحكت مرة ثانية .
المراه تفاجأت بجوزها إللي بيحكي عن قتل بني آدم كأنه بحكي عن قتل فار ، أو صرصور ، شعرت إنها لابسه كفن ، ما صدقت وهي شلحت الثوب إللي منه ، وصارت تكرهه وتخاف منه ومش قادرة تطيقه ، ليوم تهاوشت هي وإياه ، هد عليها يظربها ، قامت طلعت تصيح ، يا ناس واصف بده يذبحني مثل ما ذبح أبو سماحة ، ساعة زمان إلا كل ( الشمالية ) دارية وبتحكي في الخبر ، ووصل الخبر لقرية ( رجف ) في نفس اليوم ، وإجا وجها (رجف) ل ( الشمالية ) عشان يتأكدوا من الخبر ، إجوا سألوا مرت واصف ، واعترفت إنه قال لها إنه ضربه بالبلطة على راسه ، ورشق الدم ع الحيط ، وأخذ منه شقفة القماش إللي عملتها ثوب ، سألوها عن الزمن إللي جاب الثوب فيه ، لاقوه نفس الوقت ، أخذوا الطبر لآقوه تبع أبو سماحة ، راحوا ع المغارة لقوا الدم لساته على حيط المغارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turathmo5ayam.yoo7.com
 
سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 26- عجايز المطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 22- الصيادين
»  سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 23- انت ومالك ...
» سواليف قاضي معزول تأليف سعاده عوده أبو عراق 24- قصر البلد
» سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 16- وين الكنز
» سواليف قاضي معزول تأليف : سعاده عوده أبو عراق 24- قصر البلد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنجل الباسلة :: 
القرنـــــــة
 :: قرنة سعادة أبو عراق
-
انتقل الى: