صليات تراثية – 1
تشابيه وأوصاف
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
• نَحَل وبره : أي إهترأ وأصابه الأهتراء ، وبالتالي فهو على طريق الموت والفناء .
• نذرن عليّ : أي أني سأقدم نذرا ، إن حصل ما أربد ، والنذر هو صدقة مشروطة ، والله سبحانه وتعالى يكره هذا النوع من الصدقات ، ولكنها واجبة التنفيذ بشرط ان لا يستفيد هو ومن يعيلهم منها شيئاً ، على عكس الصدقات الأخرى.
• نزلت صرمايته عن الرف : تقال عن العزيز اذا ذل ، وعن الكريم إذا قلت قيمته ، وعن القوي أذا وهن ، والظالم إذا أخذه الله وانتقم للمظلومين منه .... وهكذا .
• نشف ريقه : أي جف لعابه ، وسبب جفاف اللعاب ، الخوف الشديد والغضب الشديد وخصوصا للمصابين بمرض السكري ، ومن له حاجة ملحة لا ينالها إلا ببشقة بالغة ، ذلك لأن سبب (نشفان الريق ) التعب والمشقة سعيا وراء الهدف .
• نص الدرب ولا كله : كناية على من يقطع شوطا في سبيل شيء او هدف ما ، أو ضلالة ما ، ورأى أن يعود ، ولا يكمل الرحلة الخاسرة فذلك أخيَّر .
• نص عُمُر : أي أنه إستهلك نصف عمره الآفتراضي ، وهو ليس بجديد كامل المنفعة ، ولا هوتالف فيلقى ، وإن كان متاعا فهو أرخص ثمنا ، واقل أملاً .
• نص على نص : تقال لكل شيء ناقص ولم يكتمل ، ولكن لا بد منه ، فيُقبل على علاّته.
• عنده السر بالمقلاع :أي ان السر يطير منه طيران ، مثلما تضع الحجر بالمقليعة وتقذفه فينطلق بسرعة هائلة وقد يؤذي ، واسألوا إن شئتم جنرالات الحجارة .
• قاع السر عنده مخزوق : وهي تعطي نفس المعنى السابق ، فالصندوق وعاء يحفظ الأشياء في الأصل ، فإذا كان يلا قعر فإن أي شيء يوضع فيه سيذهب ويضيع .
• شغله مثل حراث الجمال : من المعروف ان الجمل مرتبط بالبدوي والبادية ، وألئك لا يحرثون ولا يزرعون ، انما هم أهل الرعي والغزو والفروسية وما الى ذلك ، وقد قيل في باب النصيحة (لا تشتري ثور من بدوي ، ولا جمل من فلاّح) ، بمعنى أن كل منهما باعك الوسيلة التي لا يعلم بها ، وعلى فرض ، فالحمار والثور أو القرة كانت وسائل الحراث ، أما فيما استعمل الجمل ، فقد أخطأ ، لأن الجمل فيما لو تم تعليمه الحراث، فإن خفه الكبير يقوم بلبد وربص ما حرثه ، ويفسد الأمر ، ويقال التعبير لكل من يتلف ما يعمل....!!!